إن من أعظم نِعم الله علينا هى نعمة البصر فبها يرى الإنسان ويبصر كل شئ حوله.. ولكنى أتعجب مما حباهم الله بهذه النعمة ومع ذلك لا يستمتعون برؤية الأشياء وأتعجب أيضاً ممن فقدوا هذه النعمة الغالية ومع ذلك يستطيعون الإستمتاع بالأشياء من حولهم.. وكأن حاسة البصر ليست كافية لرؤية الأشياء بوضوح فيجب أن يكون لدى الفرد إستعداد داخلى ليرى الأشياء
وصدق من قال "كن جميلاً ترى الوجود جميلاً".
وسأعرض بعض المشاهد لمزيد من التوضيح.
*الكل يشهد بأخلاق زوجته وجمالها ولكنه لا يرى هذا وقام بتطليقها والزواج بأخرى أقل منها فى كل شئ.
تعليق الزوجة: لو كان شافنى كان حبنى لكن هو عمره ماشافنى.
تعليق من حوله: هو مابيشوفش!!.. حد يبقى معاه زوجة زى دى ويبص لغيرها!.
------------------
* لديه ولدان أحدهما ضخم البنية والآخر هزيل البنية ومع مرور السنين تبدل الوضع وأصبح ضخم البنية هزيلاً نحيفاً بطريقة ملفتة.. ومع ذلك مازال الأب يأتى لهم بالملابس بنفس الأحجام السابقة.
تعليق أحد الأبناء: أكيد بابا كان جايبلى ده واتلخبط وأعطاهالك.
تعليق الأم: أنت مش واخد بالك ولا إيه؟.
تعليق من حوله: هو مش واخد باله ان ابنه بيتعاطى مخدرات !.
--------------------
كانت تعيش مع أهلها فى غرفة على السطوح وبعد الزواج أصبح عندها شقة مستقلة واسعة وفاخرة وفى حى راقى ومع ذلك لا يعجبها شئ وتتذمر طول الوقت من حياتها الزوجية ولا ترى ما يوفره لها زوجها من حياة كريمة.
تعليق الزوج: البطران آخرته قطران.
تعليق من حوله: مش تحمد ربنا.. هى كانت تطول جوازة زى دى.. هو يعنى خدك على إيه!.
---------------------
يمر من أمام سيارته فتيات جميلات فيقول لمن معه فى السيارة: ياسلام لو عندى بنت جميلة كده.. ولم يرى ان ابنته الصغيرة ذو السبع أعوام تجلس معه وتسمعه.
تعليق البنت الصغيرة: أُمال أنا إيه!!.
تعليق من حوله: بنتك هتفضل فاكرة هذه الكلمات طول عمرها .
---------------------
فى طريقه لتوصيل ابنته الصغيرة إلى المدرسة يرى فتاة جامعية يعاكسها قائلاً: صباح الفل يا عسل.. لم يرى ابنته وهى تنظر ليه.
تعليق الابنه: إمتى أكبر عشان اتعاكس.
تعليق الفتاة: هو مش عارف أنه كده بيربى بنته غلط .
------------------
يطلب من والده زيادة مصروفه لكى يستطيع شراء سجاير ولكى يعزم أصحابه ولم يرى ما يمر به والده من أزمة مالية جعلته يستلف من أصدقائه.
تعليق الأب: يعنى أسرق عشان أكفى طلباتك!.
تعليق من حوله: اللى مابيشوفش من الغربال يبقى أعمى.
--------------------
يعزم صديقه الأعزب على العشاء كل أسبوع ولم يرى نظرات إعجابه بزوجته ولم يلتفت إلى تذمر زوجته حين حضور صديقه.
تعليق الزوجة: إزاى مش شايف نظراته ليا..يعنى مش غيران عليا ولا أنا مش فارقة معاه.
تعليق من حوله: إزاى يحط النار جنب البنزين.
------------
تنظر لما ترتدى فى المرآة قائلة :ياااه الطقم ده بقى لى كتير أوى لا بساه ..ده عندى من كذا سنة .. أنا زعقت منه خلاص وهشترى طقم تانى.
وحينما تجلس للغدا ينظر لها أبوها قائلاً: حلو أوى الطقم ده أنتِ اشتريتيه إمتى؟.
تعليق الابنة : أنت أول مرة تشوفنى لابساه رغم أنى كل يوم بلبسه من كذا سنة!!
تعليق من حوله: واضح أنك عايش معاهم بجسدك بس.
------------------------
تحضر الأكل وتزينه ويأتى الزوج ليأكل بهمجية ولا يرى ماوضعته من زبيب يمثل قلب صغير على الطبق..
قائلاً: أنتى مكترة الزبيب كده ليه.
تعليق الزوجة: ماهو أنت لو بتشوف الأول شكل الأكل ماكنتش سألت.
وغيرها من المشاهد الكثيرة التى تحدث حولنا.
دعوة منى لأن نرى الأشياء بوضوح.
==============
سؤال جانبى:
ـــــــــــــــــــ
أذكر موقف مشابه.
وصدق من قال "كن جميلاً ترى الوجود جميلاً".
وسأعرض بعض المشاهد لمزيد من التوضيح.
*الكل يشهد بأخلاق زوجته وجمالها ولكنه لا يرى هذا وقام بتطليقها والزواج بأخرى أقل منها فى كل شئ.
تعليق الزوجة: لو كان شافنى كان حبنى لكن هو عمره ماشافنى.
تعليق من حوله: هو مابيشوفش!!.. حد يبقى معاه زوجة زى دى ويبص لغيرها!.
------------------
* لديه ولدان أحدهما ضخم البنية والآخر هزيل البنية ومع مرور السنين تبدل الوضع وأصبح ضخم البنية هزيلاً نحيفاً بطريقة ملفتة.. ومع ذلك مازال الأب يأتى لهم بالملابس بنفس الأحجام السابقة.
تعليق أحد الأبناء: أكيد بابا كان جايبلى ده واتلخبط وأعطاهالك.
تعليق الأم: أنت مش واخد بالك ولا إيه؟.
تعليق من حوله: هو مش واخد باله ان ابنه بيتعاطى مخدرات !.
--------------------
كانت تعيش مع أهلها فى غرفة على السطوح وبعد الزواج أصبح عندها شقة مستقلة واسعة وفاخرة وفى حى راقى ومع ذلك لا يعجبها شئ وتتذمر طول الوقت من حياتها الزوجية ولا ترى ما يوفره لها زوجها من حياة كريمة.
تعليق الزوج: البطران آخرته قطران.
تعليق من حوله: مش تحمد ربنا.. هى كانت تطول جوازة زى دى.. هو يعنى خدك على إيه!.
---------------------
يمر من أمام سيارته فتيات جميلات فيقول لمن معه فى السيارة: ياسلام لو عندى بنت جميلة كده.. ولم يرى ان ابنته الصغيرة ذو السبع أعوام تجلس معه وتسمعه.
تعليق البنت الصغيرة: أُمال أنا إيه!!.
تعليق من حوله: بنتك هتفضل فاكرة هذه الكلمات طول عمرها .
---------------------
فى طريقه لتوصيل ابنته الصغيرة إلى المدرسة يرى فتاة جامعية يعاكسها قائلاً: صباح الفل يا عسل.. لم يرى ابنته وهى تنظر ليه.
تعليق الابنه: إمتى أكبر عشان اتعاكس.
تعليق الفتاة: هو مش عارف أنه كده بيربى بنته غلط .
------------------
يطلب من والده زيادة مصروفه لكى يستطيع شراء سجاير ولكى يعزم أصحابه ولم يرى ما يمر به والده من أزمة مالية جعلته يستلف من أصدقائه.
تعليق الأب: يعنى أسرق عشان أكفى طلباتك!.
تعليق من حوله: اللى مابيشوفش من الغربال يبقى أعمى.
--------------------
يعزم صديقه الأعزب على العشاء كل أسبوع ولم يرى نظرات إعجابه بزوجته ولم يلتفت إلى تذمر زوجته حين حضور صديقه.
تعليق الزوجة: إزاى مش شايف نظراته ليا..يعنى مش غيران عليا ولا أنا مش فارقة معاه.
تعليق من حوله: إزاى يحط النار جنب البنزين.
------------
تنظر لما ترتدى فى المرآة قائلة :ياااه الطقم ده بقى لى كتير أوى لا بساه ..ده عندى من كذا سنة .. أنا زعقت منه خلاص وهشترى طقم تانى.
وحينما تجلس للغدا ينظر لها أبوها قائلاً: حلو أوى الطقم ده أنتِ اشتريتيه إمتى؟.
تعليق الابنة : أنت أول مرة تشوفنى لابساه رغم أنى كل يوم بلبسه من كذا سنة!!
تعليق من حوله: واضح أنك عايش معاهم بجسدك بس.
------------------------
تحضر الأكل وتزينه ويأتى الزوج ليأكل بهمجية ولا يرى ماوضعته من زبيب يمثل قلب صغير على الطبق..
قائلاً: أنتى مكترة الزبيب كده ليه.
تعليق الزوجة: ماهو أنت لو بتشوف الأول شكل الأكل ماكنتش سألت.
وغيرها من المشاهد الكثيرة التى تحدث حولنا.
دعوة منى لأن نرى الأشياء بوضوح.
==============
سؤال جانبى:
ـــــــــــــــــــ
أذكر موقف مشابه.