يعنى إيه ابنى مات!!.
يعنى مش هشوفه تانى!
يعنى مش هستناه يرجع لما يتأخر !.
يعنى مش هصحى من بدرى أجهز له الفطار واطمن عليه وهو رايح يمتحن!
يعنى مش هفرح لما نتيجته تبان وألاقيه ناجح وطالع الأول!.
يعنى مش هتصل بيه على الموبايل وهو يكنسل عليه ولما اعاتبه يقولى كنت واقف مع أصحابى!।
يعنى مش هفرح معاه لما الأهلى ياخد الدورى ونغيظ أخته علشان هى زملكاوية!।
يعنى مش هلاقى اوضته متبهدلة مكان مذاكرته!।
يعنى مش هلاقى ورق المذكرات فى غرفة الصالون وتحت كنبة الأنتريه !।
يعنى موبايله مش هيرن تانى بالنغمة الغريبة اللى كنت بقوله دايماً يغيرها!.
الخلاصة إن قلبى هيفضل محروق العمر كله إلى أن ألحق به.
شعرت بالغثيان حينما رأيت صورتك وتخيلتك تنظر للجميع بنظرة شماتة..
لا يغرنك مايحدث وانظر إلى فرعون إنه طغى ولا تغرنك ضحك الأيام فلكل ظالم نهاية
ولا تتوقع إنك المتحكم فى سير الأحداث..
فللكون رب يدبر أموره ولا يغرنك صبر الله عليك فاتقى شر الحليم إذا غضب
ولا يغرّنّك بالله الغرورفالله يمهل ولا يهمل.
أنتوا إزاى بتقدروا تعملوا كده عادى!!!
هو قتل الناس سهل أوى كده!!!
مافكرتوش لو فى يوم ولادكم يكونوا مكان اللى اتقتلوا!!
تذكرت يوم قتل الطفل "محمد الدرة "على يد الإسرائيلين وكم كان موته سبباً فى غضب العالم وانتظرت أن يغضب العالم ويثور لما حدث فى مجزرة بورسعيد ولم يحدث شئ.. انتظرت حدوث موقف صارم من تجاه أى مسئول ولم يحدث شئ..أعترف بأن شعب بلدى الحبيب لا يملك شئ سوى اللجوء إلى الله فهو وحده القادر على أن يرفع عنا هذه الغمة.