1- لما بدخل محل وألاقي صاحبه بيرحب بيا كأني زبونة قديمة، حتى لو بتعامل معاه لاول مرة، ده بيخليني تلقائي أرجع له تاني.
*تأثير الكلام الطيب، إيجابي دايما على الطرفين.
2-إنك تراضي حد، ده مالوش علاقة إذا كنت السبب في حزنه أو لا، له علاقة هو فارق عندك ولا لا.
3-معروفة إن دهب فيها كلاب كتير، أنواع وأحجام مختلفة، وكلها مسالمة. على أحد الشواطئ المعروفة، جه كلب وافترش الأرض في الظل ونام، خرج عيل من البحر تقريبا في إعدادي، وحدفه بصخرة صغيرة من اللي موجودة على الشط، الكلب كبير ولو فعلا كان نبح ولا قام عليه كان بهدله، لكن الكلب اتنفض مذعورا وقلق مفزوع من نومته ومشي!
كنت أنا بعيدة إن صوتي يوصل للولد وانا بقوله بغضب "ليه كده؟"
وبعدها خرج ناس من البحر بيشتكوا إن فيه ناس همج جوه بيدوسوا على الشُعب اللي أصلا بتموت من أقل لمسة وعلشان ينمو سم واحد بتحتاج 80 سنة!
وإن مفيش حد يمنعهم أو ينبههم بقيمة المنطقة اللي هما فيها.
استنجت إن المؤذي مالوش علاقة بنوع الكائن اللي بيأذيه، هو بيشبع ساديته وبيمارس جهله على أوسع نطاق دون اعتبارات أخرى.
وده افتكرته لما رجعت امبارح بالليل، ولقيت كلاب كتيرة نايمين فوق رصيف، فصاحب المحل صحاهم وحدفهم بالطوب، فمشوا.
أكتر من عشرين كلب تقريبا مقابلني، وكلهم كبار وسادين الشارع.. كان معايا قراقيش، خرجت من الكيس اللي طلع في إيدي ووقفت وناديت لواحد فيهم، جه عندي بحذر، مديت ايدي وحطيت واحدة على الأرض، وعملت كده مع كلب تاني وتالت... لكن الكلاب مافهموش دي إيه!
سيبتهم ومشيت، وأنا بقول من اعتاد القلق ظن الطمانينة فخ!
وفعلا
لما بشوف حد بيأذي حيوان، ويحدف طوب بغل في كلاب أو قطط الشارع بقول: ده احنا كلنا مخاليق الله في ملكوته سارحين.. فبتستقووا عليهم ليه.
4-بحترم الناس اللي بتحط اعتبار اللي حواليها في حساباتها، اللي بتتعامل بمنطق حق الجيرة.. زي مثلا: في المواصلات، لما ياخد كرسي زيادة علشان يحط عليه حاجته الكتير وما يضايقش اللي جنبه، اللي يتعامل مع الطفل اللي معاه إنه إنسان وله احتياجات وطبيعي يقعده على كرسي لوحده من غير ما يضايق اللي جنبه، إنه لو هيسمع حاجة يحط السماعات في ودنه منعا لإزعاج اللي حواليه، إنه ما يستقبلش اتصالات إلا في أضيق الحدود ولو حصل يبقى بصوت واطي جدا، مش شرط العربية كلها تبقى سامعة المكالمة، ولو بيشرب سجاير ما يعملش كده حتى لو راكب جنب السواق لأن برضه الدخان بيوصل للي ورا...
ولو حصل ظروف وهيبات بره يطلب غرفة مستقلة لو عنده ظروف ممكن تضايق اللي معاه.
زي مثلا: يكون بيشخر وهو نايم، بيمشي وهو نايم، بيزعق وهو نايم.. فوضوي، بيدخن، بيتأخر في الحمام وما إلى ذلك.
جهاد الناس دي وهي بتعمل حاجات ضد طبيعتها، بحترمه فعلا وبقدره.
لو صادفك فعل بيضايقك من تصرفات اللي حواليك في المواصلات أو في السكن يا ريت تشاركنا بيه، إذ ربما يكون المنشور تنبيه، والناس تاخد بالها من حقوق الناس عليهم.
5-تخيل لو نصيبك من الخلفة يكون في عيل غتت.
6- ما بفهمش شخصية اللي يلاقي ميدالية مفاتيح في الشارع وياخدها!!
طيب ما تسيبها وصاحبها هيرجع يدور عليها، لكن لما بتاخدها أنت بتمحي أمل إنه يلاقيها، ده غير إنك مش هتستفيد بيها يعني.. فليه بجد؟
7- لما بتحط سماعات وأنت في المواصلات، فأنت كده بتلغي حاسة السمع وده هيعرضك للأذى...
لا هتسمع تنبيه السيارات، ولا حد بينادي عليك، ولا حتى لو ليك باقي، أو لو حتى حد محتاجك وغيرها
دي مش روشنة ولا تكبير دماغ ولا رغبة في الاعتزال، دي حماقة.
8-بشعر بالاستياء لما بكون في المواصلات وراكبة جنبي بنت لازقة فيا، مع إن في مكان عادي.
يعني لو راكب جنبها ولد، أعتقد كانت احترمت مساحتها وما تعدتش على مساحة غيرها.
*احترام المساحة الشخصية مالوش علاقة بالنوع، دي بديهات في التعامل مع الكائنات الحية في العموم.