لم أرى في حياتي قوي الإيمان كالتائب ..
العائد إلى طريق الله.. النادم على ما اقترفه..
العازم على عدم الإتيان بما فعله مجدداً.. الواثق بأن شهوة دقائق
أحقر من أن تضيع لذة رضوان الله والحياة في معيته والتمتع بطاعته.
فمن عظيم كرم الله وجوده أن جعل من أسمائه "التواب".
وجعل المذنب لدية فرصة للتوبة فيرجع كأنه لم يذنب قط،
وليس هذا فقط بل تتبدل ذنوبه حسنات.
أي كرم هذا يا الله.
ربنا يغفر لنا ويرحمنا
ردحذفويدخلنا فسيح جناته ونحن وأنتم والمسلمين أجمعين