1- التعارف بين الناس من علامات الصحة النفسية.
ابنك اللي بيحتك بالجيران وبالأصحاب وبالمعارف غير ابنك المنطوي على نفسه.. والكلام ده ليك برضه.
معرفة الناس عزوة.
2-وجود ناس صح في حياتك مش هيخليك تحتاج لطبيب نفسي.
3- فيه ناس كتير للأسف ما بتستوعبش فكرة إن حد يكون عنده مشكلة نفسية ومأثرة جسديا عليه.
قليل لو لقيت أهل مثلا متضامنين مع حد من عيالهم لو قالهم إن عنده اكتئاب مثلا.. وقتها هيكون ردهم صلي بس واقرأ قرآن وأنت تبقى كويس!
بيكفروه من غير ما ياخدوا بالهم، وناسيين إن لو الآلام النفسية مش مرض ما كنتش كلية الطب خلت فيها قسم مخصوص.
أي تحول مهما كان في حياة الإنسان محتاج إعادة تأهيل نفسي من متخصص يساعده على تقبل وضعه الجديد، ومحتاج دعم الأهل واهتمام الاصدقاء ومحبة القريبين منه، ده اللي ممكن يخليه يعدي بنجاح، غير كده فللأسف هيفضل في دوامة وقت طويل، وخلالها حاجات كتير جواه هتتغير، وتصرفاته المنافية لطبيعته هو بس اللي ممكن يلاحظها أو المحتكين بيه بصفة مباشرة، ويا عالم هيرجع لحالته الطبيعية ولا لا.
فكونوا رفقاء ورحماء فيما بينكم وبلاش استهتار بوجع حد مهما كان بالنسبة لك عادي.. ما دام لم تختبر يبقى تسكت.
4-علامة الحب: العطاء، البذل بدون تفكير.
استحالة تلاقي حبيب بخيل أو حتى بيفكر في اللي بيقدمه، ده بيقدم اللي يقدر عليه وبيبقى شايفه مش كفاية.
مش هيستناك تطلب، ولا تفكره باحتياجك، ولا تعيد عليه الحاجات اللي بتحبها.. هو بيعرف أصلا إيه يسعدك من غير ما تقول ويعمله من غير ما تطلب.
ولو طلبت حاجة بتبقى على قلبه زي العسل، اللي هو ده يوم المنى لما يتعشم فيا ويحس براحة تخليه يطلب مني حاجة.
أعتقد ده اختبار فعال لو عايز تعرف إذا كان حد بيحبك بجد ولا لا.
اسأل نفسك: ممكن علشانك يعمل إيه؟
أمارات حبه ليك إيه؟
6- الناس بتحب التقليد، غصب عنها لما بتشوف حاجة بتتكرر يا إما بتحاول تقلدها أو تنقدها المهم إن تكرار الشيء بيؤثر فعلا على الناس.
لو تابعت مثلا ناس بتتكلم عن فعل الخير والإطعام والتبرع بالدم وما إلى ذلك مع الوقت هتحب تعمل زيهم.
ولو تابعت منشورات بتتكلم عن الأكل والشوكولاتة حتى لو أنت مش أكيل هتحب تجرب.
ولو شوفت كتير بينزلوا صورهم أو يتكلموا عن حياتهم مع الوقت وارد تعمل زيهم وهكذا
الفكرة هنا ياريت نشوف احنا نحب إيه اللي يتنشر ونتكلم عنه، لو مش حابب الهمجية وقت الأكل تتنشر مثلا يبقى تتكلم عن آداب الطعام.
لو مش حابب انتشار القذارة في الطرقات والشوارع يبقى نتكلم عن نماذج توضح إماطة الأذى.
بدل ما نتكلم عن الوحش بغرض إن الناس ماتقلدوش، خلونا نتكلم عن الحلو والحاجات المفيدة علشان أولا ناخد ثواب وثانيا لنشر الفضائل قدر المستطاع.
7- الفن الحقيقي إن الشيء مهما كان كنهه يكون مضبوط ع الشعرة.
خلط المقادير بنسب صحيحة هي اللي بتنتج حاجة حلوة.
الشاي باللبن مثلا، مش أي حد يعمله، ده لازم يكون عارف هو بيحب إيه أكتر وهيحط إيه الأول ونوع الشاي المستخدم إيه وما إلى ذلك.
في الكتابة كمان، لازم القارئ يحس إنه بيقرأ حاجة مظبوطة، حتى لو فيه عيب ما، فيه حاجة تانية هتشيله.
اللغة الجميلة مثلا ممكن تخليك تتقبل الإسهاب في حالة لو النص يسمح.
في الأعمال المرئية ممكن غرابة الفكرة مثلا وانجذابك ليها يخليك تعدي استحالة حدوثها.
المقادير مهمة في كل حاجة، حتى في علاقتنا ببعض.
لازم حاجة تشيل حاجة
لو أنت كراجل مثلا معندكش وقت للمرأة اللي في حياتك، إديها فلوس، اشتريلها هدايا، هات لها كل طلباتها...
لو ما بتعرفش تقول كلام حلو، اعمل لها حاجة بتحبها ولو حتى تكويلها فستان قبل الخروج أو تعملها كوباية شاي...
لو مش شاطر في شغلك مثلا خلي لسانك حلو، ما تخليهاش تبقى من كله يعني.
لو طبختي صنف وطلع مش حلو مثلا، اعملي جنبه حاجة تشيله، أسهل حاجة مثلا حمري بطاطس معاه..
وهكذا بقى في اي علاقة أو فعل بتعملوه
ظبطوا المقادير دايما؛ خلوا فيه سبب لاستمرار تقبل الناس ليكم، خلوا حاجة تشيل حاجة.
8- أنا بكون ممتنة فعلا للي بيشاركنا خبراته الحياتية مهما كانت تبان بسيطة، زي البنت اللي شاركتنا إنها ما بترميش العلب البلاستيك وبتحط فيها ميه لكلاب وقطط الشارع..
الفكرة هنا كمان إن كان نفسي جدا أسقيهم وماكنتش عارفة اعملها إزاي أو احطها لهم في إيه.
ومن هنا وحيث إني جربت حاجة حالا ولقيت نتيجتها حلوة، الصابون قبل ما بيخلص بيكون حجمه صغير جدا، وقتها افتح غطا السيفون وحطه جواه، وكل ما تشد السيفون ريحة الصابون هتفوح.
9- اقترح أن يتم دراسة الإسعافات الأولية للطلبة.. أهي حاجة تنفعهم وتساعدهم ينقذوا بيها غيرهم لو استدعى الأمر.
الصيانة والأعمال المنزلية برضه مهمة، حاجة هتفيده كبير أو صغير.
