الجمعة، 8 مارس 2024

غلاف كتاب إلى صديقي

 


كلما طالعني غلاف إلى صديقي تساءلت:


 فيما كان يفكر مصمم الغلاف حين اختار هذه اللوحة لتعبر عن فحوى الكتاب؟ 🤔

هل هذه السيدة صاحبة الوجه الملطخ ببقعة خضراء داكنة هي بطلة الكتابة؟
هل قرأ الكتاب فعلاً وهذه رؤيته لها؟!
أراها لا تنتمي لجنس بني آدم، فملامح وجهها وطوله المبالغ يشي بكونها من الأجناس السابقة.
أما عن الرجل خلفها فملامحه تشبه بني آدم ولكن لماذا نصف وجهه ملطخ بشريطة عريضة زرقاء، ومغمض العينين؟
فارق العمر أيضًا واضح بينهما، لذا لا أجد أي رابط يجمعهما ليكونا بطلا غلاف كتابي هذا!
ولهذا أطرح الأمر عليكم لأعرف كيف ترونه؟

الخميس، 29 فبراير 2024

من كتاباتي 113

 






1- أقترح على أصحاب القطط وضع طوق حول رقبتها باسمها ورقم موبايل صاحبها؛ أرى قطط منزلية كثيرة في الشارع لعل أصحابها يبحثون عنها.


2- كل بذور اليوسفي اللي بترموها دي، كان ممكن تكون شجر يوسفي يملأ العالم سعادة وبهجة.


3- "ولما حضرتك راجل عجوز حاطط صورة بروفايلك وأنت شاب ليه؟ إيه المنظر دلوقتي وأنا داخلة أدور عليك وأسأل على مكتبك وأنت وقفت تستقبلني وأنا متنحة قصادك، وما بين إني بشبه عليك وما بين هو شكله متغير كده ليه!"

الموقف ده حصلي من كام سنة وأنا بقدم في جهة ما، وده كان حواري الداخلي وقتها.
*دعوة لتحديث صورة البروفايل من آن لآخر، لأننا مش تماثيل وطبيعي شكلنا بيتغير.

4- يا ريت بعد استخدام الملاعق البلاستيكية تكسروها قبل ما ترموها.

5- عزيزي المدرس:
هل تعلم إنك من أكثر الشخصيات المؤثرة في تكوين شخصية التلميذ.
هل تعلم حجم المسؤولية الملقاة على عاتقك؛ فأنت تمتهن مهنة الأنبياء.
لذا حاول أن تكون أفضل نسخة منك معهم، ونحي شخصيتك السيئة جانبا، فهم غير مسؤولين عن عقد النقص والتنمر وأي مشكلة أخرى تواجهها في حياتك.

 ع الهامش: أنا عارفة إن العيال عموما محتاجين مرارة فأنا كنت مكانك قبل كده، وعارفة إن ممكن تكون في المهنة دي على سبيل الحوجة للراتب مش أكتر، وأنك مش مؤمن بأي رسالة سامية فيها ولا حاجة.. بس معلش بما أنك اتحطيت في المكان ده، لازم علشانك تكون قده، لأنه يا إما هتلم بسببه حسنات وصدقات جارية، يا إما هتلم بسببه سيئات تفضل معاك حتى لو سيبت الشغلانة.