الثلاثاء، 18 يونيو 2024

بديهات

 





لما تلاقي حاجة في الشارع مهمة زي بطاقة أو رخصة أو موبايل أو ميدالية مفاتيح وما إلى ذلك.. بديهي إنك تعلن عنها في جروب المنطقة، ما تستناش حد يسألك عنها لأنه بالمنطق صاحبها هيعرف منين إنها معاك! ثم أنت تبقى مين أصلا علشان يعرف يوصلك!!

طالما لقيت حاجة وأخدتها تبقى حطيت نفسك في مسؤولية إنك ترجعها لصاحبها، لو مش قد المسؤولية اللي هتتسأل عنها دي، يبقى سيبها مكانها وصاحبها هيرجع يدور عليها أو حد غيرك عنده أمانة هيرجعهاله.. ويا ريت تحط نفسك دايما مكان الناس.
"وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم"

--
أتخيل لو مات قاطع الكهرباء بالبطيء، عن طريق فقدان سوائل جسده أثناء نومه، فيكون المعنى الحرفي لـ مات من الحر.

--
المشاعر لا تناقش.
لما حد يقولك إنه زعل، غضب، اتضايق... ما عليك سوى ترضيته دون التنظير أو الدفاع أو التجاهل أو الهجوم.
معرفتك هتكون حُجة عليك يوم القيامة، مش هينفع لما تتسأل عن كسرة قلب فلان، تقول: "ما كنتش أعرف". لأنه فعلا عرفك.. فما تستهونش بالذنب ده.

--
خاف من حد ما عندوش غير ربنا يجيب له حقه.

الجمعة، 8 مارس 2024

غلاف كتاب إلى صديقي

 


كلما طالعني غلاف إلى صديقي تساءلت:


 فيما كان يفكر مصمم الغلاف حين اختار هذه اللوحة لتعبر عن فحوى الكتاب؟ 🤔

هل هذه السيدة صاحبة الوجه الملطخ ببقعة خضراء داكنة هي بطلة الكتابة؟
هل قرأ الكتاب فعلاً وهذه رؤيته لها؟!
أراها لا تنتمي لجنس بني آدم، فملامح وجهها وطوله المبالغ يشي بكونها من الأجناس السابقة.
أما عن الرجل خلفها فملامحه تشبه بني آدم ولكن لماذا نصف وجهه ملطخ بشريطة عريضة زرقاء، ومغمض العينين؟
فارق العمر أيضًا واضح بينهما، لذا لا أجد أي رابط يجمعهما ليكونا بطلا غلاف كتابي هذا!
ولهذا أطرح الأمر عليكم لأعرف كيف ترونه؟

الخميس، 29 فبراير 2024

من كتاباتي 113

 






1- أقترح على أصحاب القطط وضع طوق حول رقبتها باسمها ورقم موبايل صاحبها؛ أرى قطط منزلية كثيرة في الشارع لعل أصحابها يبحثون عنها.


2- كل بذور اليوسفي اللي بترموها دي، كان ممكن تكون شجر يوسفي يملأ العالم سعادة وبهجة.


3- "ولما حضرتك راجل عجوز حاطط صورة بروفايلك وأنت شاب ليه؟ إيه المنظر دلوقتي وأنا داخلة أدور عليك وأسأل على مكتبك وأنت وقفت تستقبلني وأنا متنحة قصادك، وما بين إني بشبه عليك وما بين هو شكله متغير كده ليه!"

الموقف ده حصلي من كام سنة وأنا بقدم في جهة ما، وده كان حواري الداخلي وقتها.
*دعوة لتحديث صورة البروفايل من آن لآخر، لأننا مش تماثيل وطبيعي شكلنا بيتغير.

4- يا ريت بعد استخدام الملاعق البلاستيكية تكسروها قبل ما ترموها.

5- عزيزي المدرس:
هل تعلم إنك من أكثر الشخصيات المؤثرة في تكوين شخصية التلميذ.
هل تعلم حجم المسؤولية الملقاة على عاتقك؛ فأنت تمتهن مهنة الأنبياء.
لذا حاول أن تكون أفضل نسخة منك معهم، ونحي شخصيتك السيئة جانبا، فهم غير مسؤولين عن عقد النقص والتنمر وأي مشكلة أخرى تواجهها في حياتك.

 ع الهامش: أنا عارفة إن العيال عموما محتاجين مرارة فأنا كنت مكانك قبل كده، وعارفة إن ممكن تكون في المهنة دي على سبيل الحوجة للراتب مش أكتر، وأنك مش مؤمن بأي رسالة سامية فيها ولا حاجة.. بس معلش بما أنك اتحطيت في المكان ده، لازم علشانك تكون قده، لأنه يا إما هتلم بسببه حسنات وصدقات جارية، يا إما هتلم بسببه سيئات تفضل معاك حتى لو سيبت الشغلانة.


الاثنين، 23 أكتوبر 2023

مصدر أكل العيش






 يا ترى بتفاصل الناس في أكل عيشهم علشان مش معاك، ولا مستخسر أجرهم؟

مع إن ما بين البايع والشاري يفتح الله زي ما بيقولوا..
أنت بتتفق مع صاحب الحرفة وبتعرف أجره، لو ناسبك تمام، ما ناسبكش شوف غيره.. لكن ليه تفرهده وكأنك بتذله علشان تديله أجره.. ويبقى هاين عليك تعامله كعبد علشان تحس إنك دفعت الفلوس في المكان الصح.
( اعط للأجير حقه، قبل أن يجف عرقه) حديث نبوي.
مش لازم تنشف ريقه وتماطله بعد ما حاجتك خلصت وتحسسه إنه بيتقل عليك أو بيشحت منك.
وفكرة إنك تحكي له قصة حياتك وتشرح له ظروفك اللي يا عالم هتكون صح ولا لا، كل ده ما يخصوش لسبب بسيط، لأن ده أكل عيشه، مصدر رزقه، لا رفاهية ولا تطوع.
الفلوس اللي مستكترها عليه دي، هي مصاريف الفواتير والحياة عموما واللي ما ينفعش فيها فصال.
فزي ما الدنيا غالية عليك فهي برضه غالية عليه.
فما تصتنصحش مع الغلبان اللي زيك.. دي مش شطارة أبدا،
ولما تلاقي حد ذوق في التعامل، خليك أنت أكثر ذوقا، ما تكونش أكثر استغلالا.
كل واحد هو بس اللي يقدر يحدد سعر الخدمة اللي بيقدمها، مش أنت.
ولو شايف إن الشغل ما يستاهلش ده.. اعمله أنت.