راودنى قديماً حلماً ولكنه مات فى مهده ولم يأتِ فى مخيلتى يوماً أن يكون حيز التنفيذ.
حينما يتجسد الحلم فى ثوبه النقى لتراه بوضوح جلياً أمام عينيك لا تملك وقتها سوى أن تشكر المولى عليه.
"خبايا نسائية" سلسلة بدأت فى كتابتها منذ أكثر من عام ولم يكن يأتى فى مخيلتى أن استمر فى كتابتها إلى الآن.. قد كانت كلمات ومواقف ومشاعر أردت إلقاء الضوء عليها فقط.. وحين بدأت وجدت القلم كأنه قد وجد ضالته ولم أستطع إيقافه.. وكانت تأتى لى التعليقات بأن الموضوع أطول من أن يتحمله القارئ على دفعة واحدة وآتت لى اقتراحات كثيرة بأن أقسم تلك الجرعة المكثفة ولو حتى تطلب الأمر أن أعرضها يومياً..
أصدقكم القول بأنى حاولت ومازالت أحاول فى كل مرة التقليل قدر المستطاع ولكن القلم يأبى أن ينصاع لأوامرى هنا وكأن هذه منطقته الخاصة الذى يشعر فيها بالبراح.
"خبايا نسائية" احتلت المركز التاسع فى مسابقة المئة تدوينة العام الماضى ومن ثم وجدت لنفسها مكان فى كتاب"أبجدية إبداع عفوى".- كتاب ورقى حالياً بالأسواق-.
لا أنكر أن تشجيعكم المستمر لى هو من جعل هذه السلسلة مازالت على قيد الحياة إلى الآن.
ومن ثم معرفتى بمسابقة "النشر لمن يستحق " عن طريق أستاذ ماجد القاضى والذى اقترح علىّ أن أقدم هذه السلسلة فى المسابقة.. وفعلت على سبيل التجربة وتقييم ما كتبت ليس أكثر.
وكانت المفاجأة بالنسبة لى رسالتهم "تم قبول العمل".. ويالسعادتى وقتها.. الجدير بالذكر بأن هذا الكتاب أعتبره طبطبة ربانية لى فقد كنت فى أمس الحاجة لمن يدعمنى نفسياً.. وهو قد قام بذلك.
ترددت كثيراً قبل أن أمضى العقد مع دار النشر وأخذت وقتاً طويلاً فى استيعاب حقيقة الموقف وبأننى فعلاً سيصبح لى كتاباً منفرداً يحمل اسمى.. كان لهذا رهبة فى نفسى غير عادية.. ولكن أخيراُ حسمت قرارى ومضيت العقد.
وجاء وقت اختيار الغلاف.. لم يكن الأمر بالساهل فقد استغرق وقتاً ليس بالقليل.. وساعدنى أجدع أصدقاء فى عالم التدوين .. ومنهم من لم يكن يعرفنى سابقاً ولكنه شعر بقلة حيلتى ..
فقد قاموا جميعاً دون طلب منى بعمل تصميمات عديدة علها تنول استحسانى وتحملوا تعديلاتى التى كنت أطلبها فى أى تصميم علنى أقتنع به تماماً دون أى تذمر من جانبهم.. بل شعرت بصدق مساعدتهم لى الخالصة لوجه الله.
وبعد حيرة وتصويت على أكثر غلاف يلاقى القبول من جانبكم وعلى أكثر من جروب على الفيس بوك..
أخيراً تم اختيار الغلاف.. حقاً كم أنا مُمتنة لكم.
الجدير بالذكر بأن تصميم الغلاف إهداء من الفنان خالد فرج.
وأصبحت سلسلة خبايا نسائية كتاباً له اسم متداول قريباً فى الأسواق بإذن الله.
- أتعجب من مشاعرى كثيراً فقد اعتبرت كتاب أبجدية إبداع عفوى "كتابى" رغم أن عدد المؤلفين 80.
والآن اعتبر "خبايا نسائية" كتابكم رغم أنه بقلمى منفرداً-
والآن اعتبر "خبايا نسائية" كتابكم رغم أنه بقلمى منفرداً-
يسعدنى تشريفكم على صفحة الكتاب على الفيس بوك من هنا
ملحوظة هامة :
ـــــــــــــــــــــــ
