الأحد، 27 أكتوبر 2024

من كتاباتي 114

 



1- لما بدخل محل وألاقي صاحبه بيرحب بيا كأني زبونة قديمة، حتى لو بتعامل معاه لاول مرة، ده بيخليني تلقائي أرجع له تاني.

*تأثير الكلام الطيب، إيجابي دايما على الطرفين.

2-إنك تراضي حد، ده مالوش علاقة إذا كنت السبب في حزنه أو لا، له علاقة هو فارق عندك ولا لا.

3-معروفة إن دهب فيها كلاب كتير، أنواع وأحجام مختلفة، وكلها مسالمة. على أحد الشواطئ المعروفة، جه كلب وافترش الأرض في الظل ونام، خرج عيل من البحر تقريبا في إعدادي، وحدفه بصخرة صغيرة من اللي موجودة على الشط، الكلب كبير ولو فعلا كان نبح ولا قام عليه كان بهدله، لكن الكلب اتنفض مذعورا وقلق مفزوع من نومته ومشي!
كنت أنا بعيدة إن صوتي يوصل للولد وانا بقوله بغضب "ليه كده؟"
وبعدها خرج ناس من البحر بيشتكوا إن فيه ناس همج جوه بيدوسوا على الشُعب اللي أصلا بتموت من أقل لمسة وعلشان ينمو سم واحد بتحتاج 80 سنة!
وإن مفيش حد يمنعهم أو ينبههم بقيمة المنطقة اللي هما فيها.
استنجت إن المؤذي مالوش علاقة بنوع الكائن اللي بيأذيه، هو بيشبع ساديته وبيمارس جهله على أوسع نطاق دون اعتبارات أخرى.
وده افتكرته لما رجعت امبارح بالليل، ولقيت كلاب كتيرة نايمين فوق رصيف، فصاحب المحل صحاهم وحدفهم بالطوب، فمشوا.
أكتر من عشرين كلب تقريبا مقابلني، وكلهم كبار وسادين الشارع.. كان معايا قراقيش، خرجت من الكيس اللي طلع في إيدي ووقفت وناديت لواحد فيهم، جه عندي بحذر، مديت ايدي وحطيت واحدة على الأرض، وعملت كده مع كلب تاني وتالت... لكن الكلاب مافهموش دي إيه!
سيبتهم ومشيت، وأنا بقول من اعتاد القلق ظن الطمانينة فخ!
وفعلا
لما بشوف حد بيأذي حيوان، ويحدف طوب بغل في كلاب أو قطط الشارع بقول: ده احنا كلنا مخاليق الله في ملكوته سارحين.. فبتستقووا عليهم ليه.

4-بحترم الناس اللي بتحط اعتبار اللي حواليها في حساباتها، اللي بتتعامل بمنطق حق الجيرة.. زي مثلا: في المواصلات، لما ياخد كرسي زيادة علشان يحط عليه حاجته الكتير وما يضايقش اللي جنبه، اللي يتعامل مع الطفل اللي معاه إنه إنسان وله احتياجات وطبيعي يقعده على كرسي لوحده من غير ما يضايق اللي جنبه، إنه لو هيسمع حاجة يحط السماعات في ودنه منعا لإزعاج اللي حواليه، إنه ما يستقبلش اتصالات إلا في أضيق الحدود ولو حصل يبقى بصوت واطي جدا، مش شرط العربية كلها تبقى سامعة المكالمة، ولو بيشرب سجاير ما يعملش كده حتى لو راكب جنب السواق لأن برضه الدخان بيوصل للي ورا...
ولو حصل ظروف وهيبات بره يطلب غرفة مستقلة لو عنده ظروف ممكن تضايق اللي معاه.
زي مثلا: يكون بيشخر وهو نايم، بيمشي وهو نايم، بيزعق وهو نايم.. فوضوي، بيدخن، بيتأخر في الحمام وما إلى ذلك.
جهاد الناس دي وهي بتعمل حاجات ضد طبيعتها، بحترمه فعلا وبقدره.
لو صادفك فعل بيضايقك من تصرفات اللي حواليك في المواصلات أو في السكن يا ريت تشاركنا بيه، إذ ربما يكون المنشور تنبيه، والناس تاخد بالها من حقوق الناس عليهم.

5-تخيل لو نصيبك من الخلفة يكون في عيل غتت.

6- ما بفهمش شخصية اللي يلاقي ميدالية مفاتيح في الشارع وياخدها!!
طيب ما تسيبها وصاحبها هيرجع يدور عليها، لكن لما بتاخدها أنت بتمحي أمل إنه يلاقيها، ده غير إنك مش هتستفيد بيها يعني.. فليه بجد؟ 

7- لما بتحط سماعات وأنت في المواصلات، فأنت كده بتلغي حاسة السمع وده هيعرضك للأذى...
لا هتسمع تنبيه السيارات، ولا حد بينادي عليك، ولا حتى لو ليك باقي، أو لو حتى حد محتاجك وغيرها
دي مش روشنة ولا تكبير دماغ ولا رغبة في الاعتزال، دي حماقة.

8-بشعر بالاستياء لما بكون في المواصلات وراكبة جنبي بنت لازقة فيا، مع إن في مكان عادي.
يعني لو راكب جنبها ولد، أعتقد كانت احترمت مساحتها وما تعدتش على مساحة غيرها.
*احترام المساحة الشخصية مالوش علاقة بالنوع، دي بديهات في التعامل مع الكائنات الحية في العموم. 

الثلاثاء، 18 يونيو 2024

بديهات

 





لما تلاقي حاجة في الشارع مهمة زي بطاقة أو رخصة أو موبايل أو ميدالية مفاتيح وما إلى ذلك.. بديهي إنك تعلن عنها في جروب المنطقة، ما تستناش حد يسألك عنها لأنه بالمنطق صاحبها هيعرف منين إنها معاك! ثم أنت تبقى مين أصلا علشان يعرف يوصلك!!

طالما لقيت حاجة وأخدتها تبقى حطيت نفسك في مسؤولية إنك ترجعها لصاحبها، لو مش قد المسؤولية اللي هتتسأل عنها دي، يبقى سيبها مكانها وصاحبها هيرجع يدور عليها أو حد غيرك عنده أمانة هيرجعهاله.. ويا ريت تحط نفسك دايما مكان الناس.
"وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم"

--
أتخيل لو مات قاطع الكهرباء بالبطيء، عن طريق فقدان سوائل جسده أثناء نومه، فيكون المعنى الحرفي لـ مات من الحر.

--
المشاعر لا تناقش.
لما حد يقولك إنه زعل، غضب، اتضايق... ما عليك سوى ترضيته دون التنظير أو الدفاع أو التجاهل أو الهجوم.
معرفتك هتكون حُجة عليك يوم القيامة، مش هينفع لما تتسأل عن كسرة قلب فلان، تقول: "ما كنتش أعرف". لأنه فعلا عرفك.. فما تستهونش بالذنب ده.

--
خاف من حد ما عندوش غير ربنا يجيب له حقه.

الجمعة، 8 مارس 2024

غلاف كتاب إلى صديقي

 


كلما طالعني غلاف إلى صديقي تساءلت:


 فيما كان يفكر مصمم الغلاف حين اختار هذه اللوحة لتعبر عن فحوى الكتاب؟ 🤔

هل هذه السيدة صاحبة الوجه الملطخ ببقعة خضراء داكنة هي بطلة الكتابة؟
هل قرأ الكتاب فعلاً وهذه رؤيته لها؟!
أراها لا تنتمي لجنس بني آدم، فملامح وجهها وطوله المبالغ يشي بكونها من الأجناس السابقة.
أما عن الرجل خلفها فملامحه تشبه بني آدم ولكن لماذا نصف وجهه ملطخ بشريطة عريضة زرقاء، ومغمض العينين؟
فارق العمر أيضًا واضح بينهما، لذا لا أجد أي رابط يجمعهما ليكونا بطلا غلاف كتابي هذا!
ولهذا أطرح الأمر عليكم لأعرف كيف ترونه؟

الخميس، 29 فبراير 2024

من كتاباتي 113

 






1- أقترح على أصحاب القطط وضع طوق حول رقبتها باسمها ورقم موبايل صاحبها؛ أرى قطط منزلية كثيرة في الشارع لعل أصحابها يبحثون عنها.


2- كل بذور اليوسفي اللي بترموها دي، كان ممكن تكون شجر يوسفي يملأ العالم سعادة وبهجة.


3- "ولما حضرتك راجل عجوز حاطط صورة بروفايلك وأنت شاب ليه؟ إيه المنظر دلوقتي وأنا داخلة أدور عليك وأسأل على مكتبك وأنت وقفت تستقبلني وأنا متنحة قصادك، وما بين إني بشبه عليك وما بين هو شكله متغير كده ليه!"

الموقف ده حصلي من كام سنة وأنا بقدم في جهة ما، وده كان حواري الداخلي وقتها.
*دعوة لتحديث صورة البروفايل من آن لآخر، لأننا مش تماثيل وطبيعي شكلنا بيتغير.

4- يا ريت بعد استخدام الملاعق البلاستيكية تكسروها قبل ما ترموها.

5- عزيزي المدرس:
هل تعلم إنك من أكثر الشخصيات المؤثرة في تكوين شخصية التلميذ.
هل تعلم حجم المسؤولية الملقاة على عاتقك؛ فأنت تمتهن مهنة الأنبياء.
لذا حاول أن تكون أفضل نسخة منك معهم، ونحي شخصيتك السيئة جانبا، فهم غير مسؤولين عن عقد النقص والتنمر وأي مشكلة أخرى تواجهها في حياتك.

 ع الهامش: أنا عارفة إن العيال عموما محتاجين مرارة فأنا كنت مكانك قبل كده، وعارفة إن ممكن تكون في المهنة دي على سبيل الحوجة للراتب مش أكتر، وأنك مش مؤمن بأي رسالة سامية فيها ولا حاجة.. بس معلش بما أنك اتحطيت في المكان ده، لازم علشانك تكون قده، لأنه يا إما هتلم بسببه حسنات وصدقات جارية، يا إما هتلم بسببه سيئات تفضل معاك حتى لو سيبت الشغلانة.