1- بتعاملي مع مدربين يوجا سواء واخدينها سبوبة أو واخدينها بجد، أكاد أجزم إن عامل السن بيفرق، والخبرة الحياتية في التعامل مع العملاء أهم بكتير من كام كورس أخدوه وطبقوه.
2- ربنا خلقنا لإعمار الأرض، وعلشان نعمر الأرض لازم نتعلم، وعلشان نتعلم لازم يكون عندنا شعف وعلشان يكون عندنا شعف محتاجين نتأمل في خلقه ومن هنا هنقدر نتعرف على مواهبها وهواياتنا اللي يحبذ لو قدرنا ندرسها صح علشان بيها نعمل حاجات تفيد المجتمع.
ده عمره ما هيتحقق لو شايف إن كل حاجة حرام أو إن الحلال الوحيد أنك تصلي في المسجد وتقرأ في المصحف طول اليوم.
مأمورين نصلي فروضنا في أول الوقت وبعد كده اليوم بتاعك تشتغل فيه على نفسك لغاية ما تبقى إنسان منتج في المجتمع مش عالة ومستني اللي يصرف عليك.
وهنا أتذكر موقف النبي صلى الله عليه وسلم لما كان بيشوف واحد طول الوقت في المسجد فسأله مين بيصرف عليك فقاله:أخويا، قاله: أخوك عند الله افضل منك.
لو خليت شغلك نفسك وتطويرها مش هيكون عندك وقت تنشغل بالناس والكلام عنهم ولبسهم وظروفهم وتتبع حياتهم لأن بالمناسبة كل ده حرام.
3- في رحلة التشافي أنت بتقرر تشيل سدادة الذاكرة، وده طبعا بيحتاج قوة وإرادة ورغبة حقيقية في مواجهة ذكرياتك السيئة اللي اتسببت بأذى نفسي ليك، سواء كنت وقتها مدرك ده أو لا.
المواقف القديمة دي كان لازم وقتها تعبر فيها عن غضبك ورفضك ليها وتخرج مخزون اللي حصل فيك وقتها، وبما إن ده ما حصلش فده اتراكم جواك، ومن حق نفسك عليه تفرغ كل الشحنات السلبية المتراكمة علشان ما تجيش تنهار في يوم على موقف يبان بسيط ولا يستدعي.
4- أتدري من المحروم؟ اللي ربنا يبعتله العوض، ويقوله مش عايز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق