قصت على مسامعى أختى الحبيببة "جنة" هذا المشهد المؤسف"شاب مسلم يظهر فى برنامج إعلامى يرتدى سلسلة عليها صليب إهداء من صديقه المسيحى تضامنا مع الوحدة الوطنية".
لم أصدق أن يصل الأمر إلى أن يمس عقيدتنا بهذه الطريقة!!!
هل تعلم أيها الشاب أن إرتداء السلاسل للرجال حرام سواء كانت دهب أوفضة أو حتى جلدة لأنها تشبه بالنساء ونحن منهيين عن ذلك.
واذا كان المسيحى يرتدى الصليب لانه يتباهى بدينه وحتى يدل على ديانته فما هو دافعك وراء ارتدائها؟!
تفتكر لو حد شافك وأنت لابسها هيقول عليك إيه غير أنك بتعبر عن ديانتك!!!
ياترى لو أنت أهديت له سلسلة عليها لا إله إلا الله محمد رسول الله تفتكر هيبلبسها؟!!
كيف يتجرأ هذا الشاب المسيحى ويعطى لك هدية مثل هذه وإذا كان يريد مهاداتك حقا فلياتى بك بما يفيدك.
وليه ماتقولش انه عايز يستدرجك لديانته!
وياترى رديت له الهدية بإيه؟ مع أنه مش مستنى إنك تردله الهدية لأن ارتدائك ليها عمل المطلوب.
لو كنت هاديته بمصحف كان هيقدر يروح بيه ويوريه لاهله؟؟!!!!!!.
لماذا هذا التهاون فى حق ديننا؟؟؟
أعذرنى أخى الشاب فلو صديقك المسيحى شايف إنك بتحترم دينك كان هو كمان أحترمه.
يا أخى ده أنت لو كنت أهلاوى وأخوك جايبلك بوستر أو علم للزمالك شوف كنت هتعمل معاه ايه!!
وكيف يكون لك صديق غير مسلم أصلا؟.
أنت عارف يعنى إيه غير مسلم يعنى بيكره دينك ومش مقتنع بيه.
يعنى بيكره رسولك وشفيعك.
وماتنساش أنه يحشر المرء مع من يحب ومعروف أن الدين عند الله الإسلام يعنى من يبتغى غير الإسلام دينا فالنار مثوى له.
وطرأ إلى ذهنى هذه التساؤلات وأحب ان تشاركونى فيها ولأعلم أين هى المواطنة التى يتعاملون بها معنا.
لماذا حين يطلق اليهودى لحيته يعتبرونه مؤمنا ويمارس طقوسه الدينية بكامل حريته
ولكن حين يطلق المسلم لحيته يعتبرونه متطرفا وإرهابيا؟؟.
لماذا حين ترتدى الراهبة ملابس تغطيها من قمة رأسها حتى أخمص قدميها تعتبر مؤمنة ووهبت نفسها لخدمة الرب. ولكن حين تغطى المرأة المسلمة نفسها بالحجاب تعتبر رجعية ومتخلفة؟؟.
لماذا حين تلازم المرأة الغربية بيتها لترعى أولادها وأسرتها تعتبر امرأة عظيمة ضحت بنفسها وذاتها من أجل أسرتهاولكن حين تفعل المرأة المسلمة ذلك عن قناعة تامة يطالبون بتحريرها من التخلف والعبودية التى فرضت عليها من الإسلام؟؟.
لماذا حين تذهب أى فتاة متحررة إلى الجامعة فى أى مكان فى العالم تستطيع أن ترتدى ماتشاء من ملابس محتشمة أو عادية ولكن حين تذهب الفتاة المسلمة ألى الجامعة مرتدية الحجاب تمنع من الدخول بحجة مخالفة المظهر الحضارى للحرم الجامعى؟؟.
لماذا حين يصب أى طفل أو شاب إهتمامه على موضوع ما(رياضة, موسيقى,فن... إلخ) يعتبر عاقلا وناضجا ولكنحين يصبح الدين والإلتزام أولى اهتماماته يعتبرونه فاشلا وضائعا؟؟.
لماذا حين يتهم أى شخص فى العالم بارتكاب جريمة قتل لايتم ذكر ديانته أيا كان"مسيحى ,يهودى,بوذى,...إلخ)ولكنحين يتهم مسلم بالقتل يوضع الإسلام مباشرة فى قفص الاتهام؟؟.
أنتبهوا أيها الساده فالأمر يمس عقيدتنا.
إلى متى سنسمح لهم بانتهاك عقيدتنا ؟؟ولماذا نحاول تقليدهم فى كل شئ؟؟.
كلمة أخيرة:مهما عملت معاهم أنت برضه بالنسبة لهم مسلم.
يسعدنى إنضمام تعليق أختى الحبيبة"جنة" صاحبة فكرة الموضوع.بعض الشباب بيقلد نجوم الغناء العربى ودول بيلبسوا الصليب كنوع من الإكسسوار وليس من باب التدين وده كان واضح مع الشباب اللى أتهمومهم بعبادة الشيطان من سنوات طويلة.
التقليد مشكلة خاصة لو الواحد مش فاهم دينه كويس.
************************************
هنا فى السعودية فى اهتمام كبير بتدريس التوحيد وللأسف ده مش موجود عندنا فى مصر وده قصور مننا ونتيجته ان مصر إنتشرت فيها البدع وأصبح بعض الشباب لايعرف الفرق بين الاسلام والمسيحية واليهودية.
***********************************
أما ليه هما بيعادوا الإسلام لأنهم كان لازم يوجدوا عدو جديد بعد انهيار الاتحاد السوفييتى وذى ماهما بنفسهم اعترفوا ان العدو الجديد هو الإسلام والمشكلة أن فيه مسلمين بيساعدوهم ودول اللى قال عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم "انهم منّا ألسنتهم ألسنة العرب وقلوبهم قلوب الأعاجم ودول هما المصيبة الكبيرة اللى ابتلينا بيهم زى كده ما بتسمعى واحدة تطلع على التليفزيون وبكل بجاحة تقولك الحجاب مش فرض!!!
=============================================خبر جانبى: ـــــــــــــــ
شركة الغاز المصرية تبدأ بامداد اسرائيل بالغاز الطبيعي 5/1/2008 1:20:00 pm
القاهرة- تبدا شركة الغاز المصرية الاسرائيلية الخميس بامداد اسرائيل بكميات تجارية من الغاز الطبيعي المصري بموجب عقد كانت قد وقعته مع شركة الكهرباء القطرية-وذلك حسبما أورده راديو اسرائيل.
وبموجب العقد الذي تساوي قيمته 2.6 بليون دولار ستقوم مصر بتزويد إسرائيل بـ 1.7 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسيل سنوياً لمدة 15 سنة.
ويجري تصدير هذا الغاز عبر أنبوب تحت مياه البحر المتوسط وسيبلغ مجموع الصادرات على مدى مدة العقد 15 بليون متر مكعب من الغاز الطبيعي.
وكان خط أنابيب تحت البحر طوله 100 كيلومتر قد بني لنقل الغاز من مدينة العريش المصرية في شمال سيناء إلى ميناء عسقلان الإسرائيلي.