شوفت العصفورة؟ , هههههه ضحكت عليك , عليك واحد هههه , استنى لما اشتغل فلان , تيجى نعمل مقلب فى علان... وغيرها من الأمثلة التى تدل على الإستهتار بهذا الذنب.
كمثال شهير برامج الكاميرا الخفية وماشابهها. وشهادة الزور ومايترتب عليها.
يؤسفنى حقاً أن يكون نبينا صلى الله عليه وسلم هو الصادق ونحن نكذب. يوجد مواقف عِدة لانقول فيها الصدق ولا نشغل أنفسنا بأن هذا ذنب.
والأمثلة كثيرة حقاًَ وتبدأ منذ الصغر . التليفون يرن يقول الأب لابنه :لو حد عايزنى قول مش موجود. وينشأ الابن على أن هذا الفعل بسيط لأن قدوته هى اللى علمته.
ثم تتوالى أنا ماليش مزاج أروح المكان الفلانى واللى هيسألنى هقوله كنت تعبان.
يعنى لو سألك حد على سعر حاجة عندك عاجباه وقلت سعرها بأغلى أو أرخص وانت متعمد اتكتبتلك كذبة . وفيه ناس تانية بتكذب الكذبة وتصدقها وتعيشك معاها احلى خيال وأنت مصدق تماماً. وناسيين حديث رسولنا صلى الله عليه وسلم"كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثاً هو لك به مُصدق وأنت له به كاذب".
والكذب يشمل كل كلمة غير حقيقية حتى لو من وجهة نظر قائلها بسيطة. والأدهى أن يصاحب الكذب القسم بالله.
حتى الدعابة بيننا لا تصبح مضحكة إلا بالكذب.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"ويل للذى يُحدث فيكذب ليُضحك به القوم ويل له" رواه أبو داوود.
وأيضا يحذرنا نبينا الحبيب صلوات الله وسلامه عليه فى حديث فيما معناه"ما من رجل يقول بالكلمة لا يلقى لها بالا من سخط الله الا هوى بها فى جهنم سبعين خريفا"
وسُئل النبى صلى الله عليه وسلم "هل يؤاخذ الله الناس بألسنتهم قال ويحك وهل يكب الناس على وجوههم فى جهنم إلا حصاد ألسنتهم"
وأيضاً قال صلى الله عليه وسلم"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت".
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : " اتقوا المزاح ، فإنه حمقة تورث الضغينة ".
وايضاً قال نبينا الحبيب صلوات الله وسلامه عليه" أنا زعيم بيت فى وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً"
يعنى ممكن نهزر مع بعض بس كلامنا يبقى صدق.
عامل الناس كما تحب أن يعاملوك. إن كنت تكره أن يكذب عليك غيرك. وأن يخدعك بأعذار باطلة وتعليلات زائفة فواجب أن تكره الكذب عليهم وخداعهم أيضاً.
قديما قال الشاعر:عوِّد لسانك قول الصدق وارض به إن اللسان لما عوَّدت معتاد .
ويوجد حالات بسيطة مسموح لنا بالكذب فيها ما روي عن أم كلثوم قالت : " ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث : الرجل يقول القول يريد به الإصلاح , والرجل يقول القول في الحرب , والرجل يحدث امرأته والمرأة تحدث زوجها " . [ أخرجه مسلم ] .
متهيألى كده الموضوع واضح يعنى أى موقف غير اللى ذكروا فى الحديث لا يجوز فيه الكذب.
يعنى ماينفعش نكذب على أهلنا فى أى حاجة ولا نقول انا ورايا محاضرة وفى الاخريكون وراها مقابلة عاطفية مثلاً أو نقول عايز فلوس أشترى كتب ونجيب بيها سجاير مثلاً.
أو أتصل بزوجتى وأقولها كمان نص ساعة هكون عندك وهو عارف أن عنده شغل مش هيخلص قبل خمس ساعات مثلاً.
او أنقض عهدى مع أى حد مهما كان أو ألغى كلمتى تحت أى ظروف دون حتى الإعتذار.
يكفى أن يطلق على شخص بعينه لقب الكذاب. يعنى مهما يقول مفيش حد هيصدقه. ومتهيألى كلنا عارفين قصة الطفل الكذاب اللى نزل البحر وأوهم الناس انه بيغرق ولما الناس هموا بإنقاذه ضحك وسخر منهم قائلاُ ضحكت عليكوا وفعلها أكثر من مرة وفى المرة الرابعة كان يغرق بالفعل ولم ينجده أحد لأن انطباعهم عنه أنه كذاب.
ماتنسوش إحنا اللى بنكتب بأيدينا انطباعات الاخرين عنا مهما كانت وبالتالى كيفية التعامل معنا.
وأن كل كلمة بنقولها الملائكة بيكتبوها ويا إما كذب أو صدق. فعن عائشة بنت أبى بكر (ما كان خلق أبغض إلى رسول الله من الكذب ولقد كان الرجل يحدث عند النبي بالكذبة فما يزال في نفسه حتى يعلم أنه قد أحدث منها توبة) .
وأخيراً أذكركم بحديث رسولنا صلى الله عليه وسلم حينما قال"امسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابكِ على خطيئتك"
هدانا الله وإياكم لما فيه الخير والرشاد.
*****
أدعوكم لزيارة هذا الموضوع : بفكرني رابع :)
****
سؤال جانبى: ما أكتر موقف كذب اتعرضت له. ومش قادر تسامح من فعلها معك؟.
-متى تضطر للكذب؟ حتى لو بهزار.
-ما رد فعلك إذا أكتشفت كذب من أنت له مصدق؟.
كمثال شهير برامج الكاميرا الخفية وماشابهها. وشهادة الزور ومايترتب عليها.
يؤسفنى حقاً أن يكون نبينا صلى الله عليه وسلم هو الصادق ونحن نكذب. يوجد مواقف عِدة لانقول فيها الصدق ولا نشغل أنفسنا بأن هذا ذنب.
والأمثلة كثيرة حقاًَ وتبدأ منذ الصغر . التليفون يرن يقول الأب لابنه :لو حد عايزنى قول مش موجود. وينشأ الابن على أن هذا الفعل بسيط لأن قدوته هى اللى علمته.
ثم تتوالى أنا ماليش مزاج أروح المكان الفلانى واللى هيسألنى هقوله كنت تعبان.
يعنى لو سألك حد على سعر حاجة عندك عاجباه وقلت سعرها بأغلى أو أرخص وانت متعمد اتكتبتلك كذبة . وفيه ناس تانية بتكذب الكذبة وتصدقها وتعيشك معاها احلى خيال وأنت مصدق تماماً. وناسيين حديث رسولنا صلى الله عليه وسلم"كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثاً هو لك به مُصدق وأنت له به كاذب".
والكذب يشمل كل كلمة غير حقيقية حتى لو من وجهة نظر قائلها بسيطة. والأدهى أن يصاحب الكذب القسم بالله.
حتى الدعابة بيننا لا تصبح مضحكة إلا بالكذب.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"ويل للذى يُحدث فيكذب ليُضحك به القوم ويل له" رواه أبو داوود.
وأيضا يحذرنا نبينا الحبيب صلوات الله وسلامه عليه فى حديث فيما معناه"ما من رجل يقول بالكلمة لا يلقى لها بالا من سخط الله الا هوى بها فى جهنم سبعين خريفا"
وسُئل النبى صلى الله عليه وسلم "هل يؤاخذ الله الناس بألسنتهم قال ويحك وهل يكب الناس على وجوههم فى جهنم إلا حصاد ألسنتهم"
وأيضاً قال صلى الله عليه وسلم"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت".
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : " اتقوا المزاح ، فإنه حمقة تورث الضغينة ".
وايضاً قال نبينا الحبيب صلوات الله وسلامه عليه" أنا زعيم بيت فى وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً"
يعنى ممكن نهزر مع بعض بس كلامنا يبقى صدق.
عامل الناس كما تحب أن يعاملوك. إن كنت تكره أن يكذب عليك غيرك. وأن يخدعك بأعذار باطلة وتعليلات زائفة فواجب أن تكره الكذب عليهم وخداعهم أيضاً.
قديما قال الشاعر:عوِّد لسانك قول الصدق وارض به إن اللسان لما عوَّدت معتاد .
ويوجد حالات بسيطة مسموح لنا بالكذب فيها ما روي عن أم كلثوم قالت : " ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث : الرجل يقول القول يريد به الإصلاح , والرجل يقول القول في الحرب , والرجل يحدث امرأته والمرأة تحدث زوجها " . [ أخرجه مسلم ] .
متهيألى كده الموضوع واضح يعنى أى موقف غير اللى ذكروا فى الحديث لا يجوز فيه الكذب.
يعنى ماينفعش نكذب على أهلنا فى أى حاجة ولا نقول انا ورايا محاضرة وفى الاخريكون وراها مقابلة عاطفية مثلاً أو نقول عايز فلوس أشترى كتب ونجيب بيها سجاير مثلاً.
أو أتصل بزوجتى وأقولها كمان نص ساعة هكون عندك وهو عارف أن عنده شغل مش هيخلص قبل خمس ساعات مثلاً.
او أنقض عهدى مع أى حد مهما كان أو ألغى كلمتى تحت أى ظروف دون حتى الإعتذار.
يكفى أن يطلق على شخص بعينه لقب الكذاب. يعنى مهما يقول مفيش حد هيصدقه. ومتهيألى كلنا عارفين قصة الطفل الكذاب اللى نزل البحر وأوهم الناس انه بيغرق ولما الناس هموا بإنقاذه ضحك وسخر منهم قائلاُ ضحكت عليكوا وفعلها أكثر من مرة وفى المرة الرابعة كان يغرق بالفعل ولم ينجده أحد لأن انطباعهم عنه أنه كذاب.
ماتنسوش إحنا اللى بنكتب بأيدينا انطباعات الاخرين عنا مهما كانت وبالتالى كيفية التعامل معنا.
وأن كل كلمة بنقولها الملائكة بيكتبوها ويا إما كذب أو صدق. فعن عائشة بنت أبى بكر (ما كان خلق أبغض إلى رسول الله من الكذب ولقد كان الرجل يحدث عند النبي بالكذبة فما يزال في نفسه حتى يعلم أنه قد أحدث منها توبة) .
وأخيراً أذكركم بحديث رسولنا صلى الله عليه وسلم حينما قال"امسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابكِ على خطيئتك"
هدانا الله وإياكم لما فيه الخير والرشاد.
*****
أدعوكم لزيارة هذا الموضوع : بفكرني رابع :)
****
سؤال جانبى: ما أكتر موقف كذب اتعرضت له. ومش قادر تسامح من فعلها معك؟.
-متى تضطر للكذب؟ حتى لو بهزار.
-ما رد فعلك إذا أكتشفت كذب من أنت له مصدق؟.