نعلم جميعاً أهمية الأصدقاء وتأثيرهم الشديد على الأفراد. ولذلك المرء على دين خليله. ولكننى هنا أتسائل لماذا صاحب الأفكار السيئة يستطيع نشرها بمهارة ودون خجل كمن يعرض على صديقه أن يشرب سيجارة لأول مرة مثلاً. ويظل يقول له من الكلام الذى يجعله يضعف ويتناولها.عكس مثلاً لو واحد أصلاً واخد قرار أنه عمره ما هيشربها ياترى بيقدر يقنع صديق له مدخن بأضرار التدخين ولا هيقول وأنا مالى. أو أنا كلمته كتير وهو ماقتنعش.والبنت اللى بتكلم ولاد كتير ليه ممكن تقنع صاحبتها الخجولة انها تصبح عادى وتظل تجمل الموضوع فى عينيها ولا تيأس ولا تستسلم. عكس البنت اللى واخدة قرار أنها مش هتصاحب ولاد وإن صاحباتها من البنات ماخلصوش عشان تكلم ولاد فى التليفون وتاخد منهم حاجات خاصة بالمقرر مثلاً ليه مابتقنعش صاحبتها المتحررة بوجهة نظرها رغم أنها صح ومش بتعمل حاجة غلط. ليه بتقرر أنها ياإما تبعد عنها ياإما كل واحد يفضل بشخصيته دى.وليه لو هنقول الحاجة دى حرام أو حلال بيبقى فيها اختلاف وأقوال ونجيب مبررات لتحليلها عكس مثلاً لو قلنا أن الحاجة دى مش من الاتيكيت فورا هنبطلها. ليه بنحلل حاجات حرام لمجرد إنها تمشى مع هوانا بغض النظر الفتوى دى إحنا واخدينها من مين أو إيه صحة مصدرها.
ليه الملتزمين بنتصيد أخطائهم وكأنهم ليسوا بشر معرضين للخطأ. عكس الغافلين مثلاً لا نكاد ننظر إليهم.ليه بنهاجم الحجاب ومش بنهاجم العرى. رغم أن الأصل فى طبيعة المرأة حب الستر.ولا يوجد دين سماوى أباح ظهور مفاتن المرأة.- الجملة دى بالذات للجماعة اللى بيهاجموا الإسلام على طول الخط لمجرد الهجوم-.
وهنا أتسائل لماذا الأفكار السيئة تنتشر بسرعة الهشيم؟. ولماذا صاحب الفكرة السيئة يستطيع نشرها والتحدث عنها دون خجل وإقناعك بها عكس صاحب الفكرة الحسنة.ولماذا العصاة يفرضون على الآخرين تقبلهم؟.ولماذا الملتزمين يخجلون من أن ينصحوا غيرهم وإذا فعلوا يكون يا إما بأسلوب فظ ومنفر يا إما بأسلوب ضعيف؟.* لا تخشى فى الحق لومة لائم. كم من الإعلانات المستفزة التى تصل إلينا عبر وسائل الإعلام المختلفة . وكم تأخذ من وقت ومجهود وفكر القائمين عليها. لماذا لا يكون هذا المجهود لنصرة ديننا وليوجه شبابنا لفعل الخير. لا ننكر كم الأفكار السيئة التى تصل لنا. والتى يقلدها الكبار قبل الصغار.
وهنا أتسائل ما هدفكم الأساسى من نشر هذه الأفكار؟
*اتقوا الله فيما تقدمون فستتحاسبون على كل ذلك فاجعلوا أفعالكم شاهدة لكم لا عليكم.
إذا أراد صاحب جريدة أو مجلة أن يحقق الشهرة عليه فقط أن يضع فضيحة أو خبر مسئ لأى شخص حتى لو بالكذب. وهنا أتسائل هل تقبل أن تصبح مكان هذا الشخص الذى كتبت عنه سواء بالكذب أو بالصدق؟.لماذا لاتنشر الأخبار الحقيقية مع التأكد من صحة المعلومة . ودون كتابة وجهة نظرك الجارحة أو المهينة فى الشخص نفسه؟.لماذا الفضيحة تتصدر العناوين الرئيسية ولو فيه تصحيح أو تكذيب للخبر يكون فى سطرين صغيرين وبداخل الجريدة؟.مالهدف الرئيسى من ذلك؟.لماذا لا تتقون الله فيما تكتبون وتقدموه للقراء؟.وأين الرقابة التى تسمح بكتابة كلمات جارحة أو ألفاظ خادشة للحياء ؟.هل وصلنا لهذه الدرجة الرخيصة التى نريد الحصول فيها على المكسب المادى بأى طريقة؟.* ويل لمن يخوض فى أعراض الناس.* لا تكتب بكفك غير شئ يسرك فى القيامة أن تراه.حتى على الأنترنت إذا أراد شخص أن يشتهر عليه فقط أن يحارب أساسيات الدين أو يقول كلام جارح ومستفز حتى يدخل عنده زوار كثر ويحاولون جاهدين أن يقنعوه بأن يغير من أسلوبه فى الكتابة وطريقة تفكيره الخاطئة ولكنه يزيد من الهجوم والشراسة وكأن القِلة اللذين يساعدوه فى فكره هم من يفهموا والباقى جميعهم أعداء.* كثيراً ما يحسبون سوء السمعة شهرة.وأخيراً أخوانى فى الله لى رجاء أرجو أن يلقى القبول من جانبكم.لا تذكروا أى روابط يعرض فيها ما يغضب الله ورسوله لأنكم بهذا تروجون لها دون قصد والأولى درأ المفسدة. وإذا رأيتم روابط تعرض أى شئ مفيد فاعرضوها وانشروها دون تردد ليستفيد منها الجميع.ولكم شكرى وتقديرى.===سؤال جانبى: أذكر موقف تعرضت فيه للإغراء ممن يعتنقون أفكار سيئة؟ .