الاثنين، 28 يونيو 2010
هنساك
الخميس، 24 يونيو 2010
الملافظ سعد
لماذا أصبحت هذا الألفاظ متداولة بشكل طبيعى وكأن هذا العادى والغير طبيعى هو من يشجب ويعترض على مثل هذه الألفاظ.
حتى على المدونات وفى الجرائد وفى الأفلام والمسلسلات بقى عادى لما نقرأ أو نسمع كلام بذئ على اعتبار أنهم بينقلوا حقيقة المجتمع. ومين قال أن كل حاجة فى المجتمع المفروض أنها تتنقل زى ما هى..مش يمكن يكون فيه ناس مازال محيطهم نظيفاً وخالياً من هذه الألفاظ.. ليه نصدمهم بحقيقة الواقع.. وليه نعلمهم أن تداول الكلمات دى شئ عادى ولا يسئ لقائله ..وليه نلوث سمعهم أو بصرهم بمثل هذه الكلمات.
حتى الهزار ماعدتش ينفع غير بتداول السباب هكذا على الملأ ولم يعد قاصراً على الشخص نفسه ولكنه يتعدى الأهل ويلعن الأب والأم .. واهو كله هزار.
حتى الأهالى يظلوا فى فترة الحمل يختاروا ما بين الأسماء وممكن جدا يتخانقوا مع بعض على الاسم المختار وفى الآخر وبعد ما يستقروا على اسم يتكتب فى شهادة الميلاد قلما ينادونه به فأسماء الحيوانات والصفات السيئة موجودة كبديل للاسم. وكذلك المعلمين ممكن فى لحظة غضب أو حتى بهزار يستخدموا كلمات مستفزة لينادوا بها التلاميذ.. رغم أن من ابسط حقوق العباد على بعض أن ينادى الشخص بأحب الأسماء إلى قلبه.
حتى لو اعترضنا على موقف معين حدث فى الشارع تجد مثلا سائق وسيلة المواصلات مهما كان نوعها يسب ويلعن سائق آخر حتى لو مش هيسمعه لأنه خلاص مشى ومع ذلك يستمر فى السب واللعن لدقائق ويؤذى سمع من حوله.
وحدث ولا حرج على القسم رغم أنه من حلف بغير الله فقد أشرك نجد أمثلة مستفزة وبعضها حقاً لا أفهمه مثال" عليا الحرام من دينى" وغيرها .
مفيش جملة تسمعها فى أى مكان إلا وتجد فيها لفظ بذئ..
ولو موقف مع واحد عمل حاجة ضايقتك مثلاً لازم يبقى فيه خناقة والشارع كله يتجمع ويتفرج عليه.. ليه مايبقاش الموقف قاصر عليك أنت وهو وبس.. وبصوت لا يسمعه سواكما فما فائدة السباب واستخدام الصوت العالى.. فهذا لن يحل المشكلة بالعكس سيزودها لأن الطبيعى ان درجة الصوت بترتفع تلقائى مع محدثها.. ماهو مش معقول واحد هيكلم التانى بصوت عالى ويشتمه والتانى هيقف يتفرج عليه أو يرد عليه بصوت منخفض.. النتيجة الحتمية فى هذا الموقف شجار وخلاف وممكن يبقى فيه دم كمان وبرضه ماوصلوش لحل.
نداء إلى كل هؤلاء..
- لا تؤذوا سمعنا فليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذئ.
-لسان طويل.. صداقة قصيرة.
- كل بئر ينضح بما فيه.
- وأخيراً من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أوليصمت
عايزة كل واحد يجلس مع نفسه ويشوف ملف سيئاته بيتكتب فيه كام شتيمة فى اليوم.
الأحد، 20 يونيو 2010
حياة فى السجن
ولذلك أتسائل بداخلى لماذا لا يطبق شرع الله فى جميع الجرائم.
فمن يسرق ويعترف بهذا أو يوجد شهود عليه لِمَ لا تقطع يده فى ميدان عام حتى يكون عِبرة لغيره وبالمقابل لن يعود للسرقة مرة أخرى.
فمن يسرق ويدخل السجن- ده لو دخل- بيظبط أمور أسرته جيداً ليتمتعوا بهذا المال المسروق وبيحافظوله على نصيبه على مايبقى يخرج وممكن جداً يكرر نفس الموضوع ويشجع ولاده عليه كمان وخاصة لو قاعدة السجن عجبته.
ومن قتل يُقتل دى مافيهاش فصال.. فالعين بالعين والسن بالسن والبادى أظلم.
ومن يقتل بغير عمد حكمها فى القرآن واضح يدفع دية لأهله ويصوم شهرين.
وهكذا فالغرض من العقوبة فى القرآن الكريم أن المجرم يأخذ عقابه فى الدنيا بالطريقة اللى ربنا حددها لكى يبرأ ذمته يوم القيامة من هذا الجرم ولكى يكون عبرة لغيره فلا يقوم أحد بتقليده حينما يعلم بأنه سيلاقى هذا المصير.
ومن يقذف المحصنات - اللى بقى عادى دلؤتى - إستحالة هتلاقى حد بيتكلم فى أعراض الناس ويشهر بيهم ويهدد بصور سرقها وغيرها إذا أقيم عليه الحد.. فالحد فى الإسلام فى هذه الحالة الجلد 80 جلدة ولا يُقبل منه شهادة.
والزانى والزانية
الحد فى الإسلام الجلد 100 جلدة دون أن يأخذكم بها شفقة ولا رحمة (لغير المحصن). أما المحصن فيرجم حتى الموت.
مش يكون فيه تسهيل لبيوت الدعارة.
قانون الأهل بقى مختلف لو عرفوا بدون تفاهم هيموتوا البنت معتقدين أنهم كده هيدفنوا عارها مايعرفوش أن من قتل نفساً بغير حق فقد قتل الناس جميعا.. أعطوها فرصة تتوب عشان تعرف تقابل ربنا ده لو بتحبوها بجد.. وبعدين يعنى 100 جلدة مش هيطفوا ناركم.
وفيه أهالى تانية يجوزوها للشخص ده وخلاص على كده.