أدوات النظافة تشغل حيزاً هاماً فى حياة ربة المنزل.. فبهذه الأدوات تتمكن من القضاء على الأتربة والحشرات والجراثيم بالإضافة لجوالمنزل النظيف الذى يعود على الجميع بالراحة النفسية..
فما أجمل استنشاق رائحة النظافة.
ولذلك دعونا نتخيل النفس البشرية وكأنها شيئاً مادياً يصلح للتنظيف ولتكن غرفة مثلاً أو حتى قميص.
القميص جديد ومع أول لبسة تشعر بالسعادة والثقة الداخلية وتتمنى أن يراك الجميع ترتديه فهو نظيف ورائحته طيبة وبعد الخروجة وجدته يحتاج إلى الغسيل حتى يعود كسابق عهده فتراب الجو ورائحة العرق كفيلة بأن تجعله فى حاجة ماسة إلى التنظيف السريع.. ولو اهتميت بنظافته أولاً بأول ستجده دائماً جديد لكن إذا كسلت فى يوم عن غسيله وقلت إنك مستعجل أو المرة الجاية أبقى أغسله أو مش مهم دى بقعة صغيرة ومش باينة أو هو أنا يعنى رايح فين أو أى عُذر آخر وظللت تؤجل فى نظافته مرات عديدة متتالية ماذا سيكون منظره!!.. مهما كان ستجد نفسك تلقائياً أخذت عليه هكذا ولم يعد يؤثر فيك إذا ماتم غسيله أو لأ وخصوصاً لو غالبية اللى بتقعد معاهم قميصهم برضه درجة نظافته لا تذكر ولن تشعر بالخجل قط إلا إذا وجدت نفسك الوحيد فى مجموعة صاحب القميص المتسخ وستشعر بالخزى وقتها وخاصة أن الماء والصابون إلى الآن ما زالوا بسعر زهيد ويقدر على ثمنهم الجميع.
هذا حال النفس مع المعصية
فى الأول بتبقى بتعملها وأنت خايف أو على سبيل التجربة اللى مش هتتكرر تانى.
وبعد كده أصلى عايز أشوف حاجة.
ثم تتوالى المعاصى ونفسك تألفها ويصير كل شئ عادى.
ولذلك نقى نفسك دائماً بالاستغفار حتى لا تجد فيها شوائب المعصية.
فما أجمل استنشاق رائحة النظافة.
ولذلك دعونا نتخيل النفس البشرية وكأنها شيئاً مادياً يصلح للتنظيف ولتكن غرفة مثلاً أو حتى قميص.
القميص جديد ومع أول لبسة تشعر بالسعادة والثقة الداخلية وتتمنى أن يراك الجميع ترتديه فهو نظيف ورائحته طيبة وبعد الخروجة وجدته يحتاج إلى الغسيل حتى يعود كسابق عهده فتراب الجو ورائحة العرق كفيلة بأن تجعله فى حاجة ماسة إلى التنظيف السريع.. ولو اهتميت بنظافته أولاً بأول ستجده دائماً جديد لكن إذا كسلت فى يوم عن غسيله وقلت إنك مستعجل أو المرة الجاية أبقى أغسله أو مش مهم دى بقعة صغيرة ومش باينة أو هو أنا يعنى رايح فين أو أى عُذر آخر وظللت تؤجل فى نظافته مرات عديدة متتالية ماذا سيكون منظره!!.. مهما كان ستجد نفسك تلقائياً أخذت عليه هكذا ولم يعد يؤثر فيك إذا ماتم غسيله أو لأ وخصوصاً لو غالبية اللى بتقعد معاهم قميصهم برضه درجة نظافته لا تذكر ولن تشعر بالخجل قط إلا إذا وجدت نفسك الوحيد فى مجموعة صاحب القميص المتسخ وستشعر بالخزى وقتها وخاصة أن الماء والصابون إلى الآن ما زالوا بسعر زهيد ويقدر على ثمنهم الجميع.
هذا حال النفس مع المعصية
فى الأول بتبقى بتعملها وأنت خايف أو على سبيل التجربة اللى مش هتتكرر تانى.
وبعد كده أصلى عايز أشوف حاجة.
ثم تتوالى المعاصى ونفسك تألفها ويصير كل شئ عادى.
ولذلك نقى نفسك دائماً بالاستغفار حتى لا تجد فيها شوائب المعصية.
هناك 6 تعليقات:
استغفر الله العظيم واتوب اليه
بارك الله فيكِ يا منى
فعلا الاستغفار شئ مهم اوى
في اليوم وحديث عن الرسول كمان
جزاكى الله كل خير :))
جزاكِ الله خيرا
نسأل الله ان يتجاوز عن ذنوبنا و يغفر لنا
....
جزاك الله خيراً
...
( تتوالى المعاصى ونفسك تألفها ويصير كل شئ عادى )
العبارة دي صحيحة مية ف المية بجد
ربنا يجازيكي ألف خير ع الموضوع ده ويجعله ف ميزان حسناتك
فعلا الواحد محتاج كل فترة أنه يتغسل من الذنوب دي ويستغفر ويتوب لربه عشان يقدر يعيش وهو حاسس أنه نظيف
:-))
سلمت يداكي
أهلا وسهلاً بكم جميعا
أشكركم جدا لتعليقاتكم ولدعائكم وجزاكم مثله
وجعلنا الله ممن يستمعون إلى القول فيتبعون أحسنه
نورتونى ويسعدنا دوام التواصل
إرسال تعليق