أن تكون مسئول عن مؤسسة ما؛ أنها لطامة كبرى.
أتعجب كيف يتقاتل الناس على تولي المناصب غير مكترثين بالمسئولية التي ستلقى على عاتقهم.
فرب العمل مهما كان حجم انشغاله فسيسأل عن أصغر موظف لديه وليس على النتيجة النهائية للعمل فقط.
رب العمل مسئول عن كل شيء.
فعليه أن يهتم بشكواهم ويلتفت لتقصيرهم ويتعرف على أسبابه.
عليه أن يجعل محل العمل مكان يجدون فيه راحتهم ويشعرون فيه بذاتهم ليضمن ولائهم وانتمائهم.
عليه أن يشجع النشيط ويعاقب المقصر.
يلتزم بالعدل مع الجميع ويعمل حوار معهم كل فترة
يكون قريب منهم ولا يلقي الحمل على مرؤسيه تاركًا لهم كل شيء .
كرب المنزل حينما يرزقه الله بطفل عليه أن يعلم أنه مسئول عن راحته وتعليمه وتكوين شخصيته
عليه قبل أن يقدم على الإنجاب أن يدرك حجم المسئولية
فهذا العضو الجديد في العائلة له احتياجات بديهية كملابس تناسب حجمه وسرير ينام عليه ومكان يضع فيه أشياءه الخاصة من ألعاب وألوان وما إلى ذلك..
بالإضافة لاحتياجه لوقت من والديه يفهم منهم ويتعلم كل ما يريده لمواجهة الحياة،
فقد أصبح له كامل الحقوق.
وحينما تبره في صغره انتظر هذا البر حين الكبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق