ادعوا لى بالخير

من رحمة ربنا بنا أنه سمح لنا ندعيه ونطلب منه كل اللى نفسنا فيه فى أى وقت وفى أى مكان ووعدنا بالإجابة.
لكن للأسف يوجد ناس تسئ استخدام هذه النعمة كأن يدعو أحدهم على ولده أو نفسه أو ماله أو كأن يتمنى أحدهم أن يصبح مثل فلان ويظل يدعو الله كثيراً"يارب أكون زى فلان" ومايعرفش مثلاً أن فلان ده ممكن يكون مريض بمرض خطير أو يكون غشاش أو يكون حرامى لأن مايراه هو ظاهر الشخص وليس باطنه.
أو مثلاً زوجة تدعى على حماتها أن ربنا ياخد أغلى حاجة عندها علشان تتهد وماتعرفش إن أغلى حاجة عندها ممكن تكون زوجها أو ابنها على اعتبار أنه حفيدها.
أو زوجة تدعى على زوجها أنه يحصل له مصيبة وماتعرفش أنها أول واحد هتتأذى لو هو حصل له أى حاجة.
أو من تتشاجر مع زوجها وتدعو الله بألا تنجب منه وبعد ما الخناقة تهدى وهو يصالحها وتجد أن الحمل اتأخر تندم .
أو حد يدعى أنه نفسه يحصله كذا وبعدين يموت.. وشوفتها بجد واحد ظل يدعى أنه يخلف ويحمل ابنه وبعد كده يموت من كتر ما كان يائس وسبحان الله الزوجة تحمل ويكون هو فى قمة السعادة وتنجب الولد ومن فرحته يذهب للأهل والمعارف لكى يروا ابنه وبعدها بأسابيع قليلة يموت.
وهكذا فالدعاء فى لحظات الغضب والجهل كفيل بأن يغير حياتنا رأسنا على عقب.

أحياناً كثيرة أجد عدم قبول الدعوة رحمة من ربنا لأن كل واحد بيبقى شايف الموضوع من جهة واحدة بس ومايعرفش فين الخير بجد.

ولذلك أدعوا دائماً بالخير والسعادة وإن ربنا يعمل لنا الخير حيثما كان ثم يرضينا به ومالوش لازمة نتدخل فى أقدار الله فالدعاء يمنع القدر.
واستغلوا لحظات الضعف والظلم فى الدعاء بالخير لكم لأن ربنا وعد بالإجابة.

مش هوصيكم ادعوا لى بالخير.