حينما أشاهد مسلسلات عن صعيد مصر يلفت نظرى فيها أشياء كثيرة تستحق الإعجاب بأهل الصعيد.
أرى فيهم الرجولة على حق.. رجل بما تحمله الكلمة من معان.. رجل شهم , دمه حًر, كلمته واحدة, يعتمد عليه... وغيرها من الصفات التى يجب أن يتحلى بها الرجل.
فالرجل الصعيدى أراه باسلاً كالأسد .
الرجل فى الصعيد يتباهى برجولته وبأصله عكس من يلقب نفسه" بــ مان" .. نادراً ماتجد صعيدى يطلق شعر رأسه كالنساء أو يرتدى حظاظة فى يده أو يأكل اللبان كالراقصات أو...أو....أو غيرها من الأفعال المُشينة التى قد تصدر من غيره دون أن يجد فيها غضاضة.
المرأة هناك متصانة فيوجد عادات تمنعها من الخروج بمفردها مثلاً دون سبب قوى ولا يوجد سبب أصلاً لتأخيرها خارج المنزل بالإضافة لملابسها المحتشمة ولم لا وأهلها صعايدة ويعلمون جيداً قيمة المرأة (الحُرمة).
أما عن الكرم والأخلاق النبيلة فحدث ولا حرج.
حتى أفراحهم يطبقون فيها الشريعة الإسلامية بالفطرة فالعريس يجلس مع الرجال فى مكان والعروس تجلس مع السيدات فى مكان آخر.
كنت ومازلت أشعر بالفخر حينما يتعامل معى أحد ويطلق عليا "صعيدية ".
ففى الصعيد قيم وأخلاق لا نجدها بكثرة فى مكان آخر.
أتمنى أن يأتى اليوم الذى نقول فيه"إحنا مسلمين" رداً على من يتعجب من تمسكنا بأى قيمة أخلاقية.
وبدلاً من أن تقول الفتاة مثلاً " احنا صعايدة أهلى يقطعونى لو اتأخرت".
تستبدلها بـ "احنا مسلمين أهلى يقطعونى لو اتأخرت".
أرى فيهم الرجولة على حق.. رجل بما تحمله الكلمة من معان.. رجل شهم , دمه حًر, كلمته واحدة, يعتمد عليه... وغيرها من الصفات التى يجب أن يتحلى بها الرجل.
فالرجل الصعيدى أراه باسلاً كالأسد .
الرجل فى الصعيد يتباهى برجولته وبأصله عكس من يلقب نفسه" بــ مان" .. نادراً ماتجد صعيدى يطلق شعر رأسه كالنساء أو يرتدى حظاظة فى يده أو يأكل اللبان كالراقصات أو...أو....أو غيرها من الأفعال المُشينة التى قد تصدر من غيره دون أن يجد فيها غضاضة.
المرأة هناك متصانة فيوجد عادات تمنعها من الخروج بمفردها مثلاً دون سبب قوى ولا يوجد سبب أصلاً لتأخيرها خارج المنزل بالإضافة لملابسها المحتشمة ولم لا وأهلها صعايدة ويعلمون جيداً قيمة المرأة (الحُرمة).
أما عن الكرم والأخلاق النبيلة فحدث ولا حرج.
حتى أفراحهم يطبقون فيها الشريعة الإسلامية بالفطرة فالعريس يجلس مع الرجال فى مكان والعروس تجلس مع السيدات فى مكان آخر.
كنت ومازلت أشعر بالفخر حينما يتعامل معى أحد ويطلق عليا "صعيدية ".
ففى الصعيد قيم وأخلاق لا نجدها بكثرة فى مكان آخر.
أتمنى أن يأتى اليوم الذى نقول فيه"إحنا مسلمين" رداً على من يتعجب من تمسكنا بأى قيمة أخلاقية.
وبدلاً من أن تقول الفتاة مثلاً " احنا صعايدة أهلى يقطعونى لو اتأخرت".
تستبدلها بـ "احنا مسلمين أهلى يقطعونى لو اتأخرت".
هناك 6 تعليقات:
هذا ما كنت أود أن أقوله منذ بدأت القراءة فى التدوينة ، نحن مسلمون ولابد ان نلتزم بأخلاق المسلمين ، فالصعايدة ليسوا ملائكة ويملكون من العادات السيئة الكثير مثل الاخذ بالثأر بطريقة بشعة أو الكبت الزائد على نسائهم حتى فيما يحل!! ، ولذلك تجدى أن معظم بنات الصعايدة اللى بيخرجوا للتعليم برة بلدهم بيفسدوا إلا من رحم ربى ، ده طبعا غير إن الصعيد شأنه شأن أى بلد تانى فيه الصالح والطالح والمصلح والفاسد ، وجزاكم الله خيرا
آه يا مونتى دى فطرة الله التى فطر الناس عليها
عارفه الاحتشام والشهامه والجدعنه وصفات اهل الصعيد الغالى الليى هى صفات دينا الحنيف لو فعلا نجحنا فى التمسك بيها حق تمسكها فعلا هنكون ارقى امم العالم
وعلى فكره عشان محدش يقول علينا بنكبت حرية المرأه والصعيد كاتم على نفسها ... مدينة سيسلى فى جنوب ايطاليا .. صعيد ايطاليا الجوانى يعنى.. عندهم الحميه والغيره والطباع تجاه ستاتهم بشكل كبير
يعنى النظره للست شبيهه فى معظم بلدان العالم
بوست رائع
بالرغم اني اني مولودة وعايشة طول عمري برة مصر وما عشتش في مصر اصلا ولا عمري رحت الصعيد .. الا اني من صغري وانا بفتخر ان جذوري من الصعيد.
مسلم مصرى
ـــــــــــــ
أهلا بيك يا باشمهندس
أشكرك لتعليقك ولكن يكفى إنهم يطبقون الدين إلى حد ما بالفطرة
نورتنى ويسعدنا دوام التواصل
--------------------------
محاسن صابر
ــــــــــــــ
أهلا بيكِ يا سونا
فعلا أحلى حاجة فى الصعيد انهم بيتعاملوا بالفطرة مع إن بقى فيهم ناس بدأت تقلد وجه بحرى فى الانفتاح الزائد
نورتينى واسعدنى حضورك
وفى انتظارك دائما
---------------------------
أم زينة
ــــــــــ
أهلا بيكِ يا ليلى
واضح ان الفطرة جوانا كلنا بحب الدين الاسلامى وطالما ان الصعيد ظاهريا يطبقونه دون أن يدروا فهم يعتبروها عوايد بلدهم وليس تعاليم دينهم
نورتينى وفى انتظارك دائما
لا تخافي ولادك هايخدو نفس طبع الصعيده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ليش كل الصعايدة يطبقوا الذين والعادات والتقاليد إلى اصلا هي من الإسلام ومع الفطرة السليمة ومثل ماقالت الأخت أن المحافظة على حرمة النساء والاحتشلم عند كل الناس وكل بلاء العالم حتى المسيحية واليهودية لأنها فطرة إنسانية سليمة ربنا فطرنا عليها والي عكس ذلك ليست لديهم فطرية سليمة ولا سوية فيصبحون غير اسرياد وشواذ عن المجتمع إذا تصرف ا بغير ذلك نلاحظ في صعايدك لمن يغتربوا ويسافروا لا يلتزمون بالمبادئ الإسلامية ولا بالعادات وتقاليدهم المستمدة من الإسلام يسهل انحرافعَ وانجرافهم وهذه حقيقة
إرسال تعليق