حينما تفرغ الطاقة الإيمانية لدى الفرد فهو يقوم بشحنها عن طريق قراءة القرآن أو الصلاة أو الدعاء أو سماع درس دينى أو أى عبادة يستهويها ومن ثم يستطيع المواصلة و أداء عمله على أكمل وجه.
لكن ماذا إذا ما نفدت الطاقة الرئيسة التى تجعله يفتح المصحف أو يستطيع الحراك.
دعونى أوضح أكثر بهذا المثال التشبيهى:
الموبايل وظيفته استقبال وإرسال الاتصالات والرسايل.
الإنسان بداخله طاقة لاستقبال المؤثرات وإرسالها.
حينما تجد شخصاً مكتئباً وتحاول التخفيف عنه فأنت بهذ تعطيه من طاقتك الإيجابية.
كإجراء اتصال من موبايلك يعنى أن تستخدم جزء من رصيدك دون عائد مادى لك.
وحينما تستمر فى إعطاء طاقتك الإيجابية المتمثلة فى تدعيم الآخرين وتشجيعهم وبث روح التفاؤل والطمأنينة بداخلهم وتكون متاحاً لهم دائماً .
إذا استخدمت موبايلك فى إجراء اتصالات بصفة متكررة النتيجة الطبيعية سينفد رصيدك وتحتاج لإعادة شحن الرصيد ولكن ماذا إذا لم يعد معك مالاً لإعادة شحن رصيدك.. سيصبح موبايلك استقبال فقط.
إذا وصل الإنسان لدرجة لم يعد فيها قادراً على أن يعطى حتى الكلمات المبشرة فإنه يكتفى باستقبال الطاقات السلبية فهذا من شأنه أن يخفف قليلاً عن المتحدث ولكن هذا يجعل الفرد مع مرور الوقت يتحمل ما لا طاقة له به فطاقته الإيجابية قد نفدت له ولغيره والآن يستقبل الطاقات السلبية فأى بشر هذا الذى يستطيع تحمل أعباء الناس ومشاكلهم وشكواهم المستمرة وهو فى أمس الحاجة لمن يعطيه ولو بارقة أمل ويحتاج لمن يشعر به ولمن يعطيه بعضاً من طاقاته الإيجابية التى طالما وزعها على الآخرين فالنهاية الطبيعية أن تنفد بطاريته ولا تستطيع استقبال طاقات سلبية أخرى.
الموبايل حينما يستقبل اتصالات كثيرة ولا يتم شحنه فى الشاحن الكهربائى يصدر إنذاراً بأن البطارية أوشكت على النفاد ولكن المتصل لا يسمع هذا الإنذار والنتيجة الحتمية أن يغلق الموبايل تلقائياً محتجاً على هذا الوضع طالباً شحنه إذا ما أردتم أن يستعيد نشاطه.
الإنسان فى هذه الحالة يعلن العصيان عن استقبال أى طاقة سلبية ويمتنع عن الاستماع لأى شكوى ويبدأ أخيراً يدرك بأن لنفسه عليه حقاً.
وأن كفة الآخرين لا يجب أن ترجح على كفة نفسه طول الوقت إذا أراد أن يكون شخصاً سليماً خالياً من أى أمراض نفسية.
فاهتمامك الدائم بالآخرين وعدم مراعاتك لاحتياجاتك النفسية ستجعلك لا تستطيع التواصل مرة أخرى.
نصيحة: حِب نفسك شوية.. دلعها وماتجيش عليها.
وأخيراً بعضاً من الأنانية لن تضر.
لكن ماذا إذا ما نفدت الطاقة الرئيسة التى تجعله يفتح المصحف أو يستطيع الحراك.
دعونى أوضح أكثر بهذا المثال التشبيهى:
الموبايل وظيفته استقبال وإرسال الاتصالات والرسايل.
الإنسان بداخله طاقة لاستقبال المؤثرات وإرسالها.
حينما تجد شخصاً مكتئباً وتحاول التخفيف عنه فأنت بهذ تعطيه من طاقتك الإيجابية.
كإجراء اتصال من موبايلك يعنى أن تستخدم جزء من رصيدك دون عائد مادى لك.
وحينما تستمر فى إعطاء طاقتك الإيجابية المتمثلة فى تدعيم الآخرين وتشجيعهم وبث روح التفاؤل والطمأنينة بداخلهم وتكون متاحاً لهم دائماً .
إذا استخدمت موبايلك فى إجراء اتصالات بصفة متكررة النتيجة الطبيعية سينفد رصيدك وتحتاج لإعادة شحن الرصيد ولكن ماذا إذا لم يعد معك مالاً لإعادة شحن رصيدك.. سيصبح موبايلك استقبال فقط.
إذا وصل الإنسان لدرجة لم يعد فيها قادراً على أن يعطى حتى الكلمات المبشرة فإنه يكتفى باستقبال الطاقات السلبية فهذا من شأنه أن يخفف قليلاً عن المتحدث ولكن هذا يجعل الفرد مع مرور الوقت يتحمل ما لا طاقة له به فطاقته الإيجابية قد نفدت له ولغيره والآن يستقبل الطاقات السلبية فأى بشر هذا الذى يستطيع تحمل أعباء الناس ومشاكلهم وشكواهم المستمرة وهو فى أمس الحاجة لمن يعطيه ولو بارقة أمل ويحتاج لمن يشعر به ولمن يعطيه بعضاً من طاقاته الإيجابية التى طالما وزعها على الآخرين فالنهاية الطبيعية أن تنفد بطاريته ولا تستطيع استقبال طاقات سلبية أخرى.
الموبايل حينما يستقبل اتصالات كثيرة ولا يتم شحنه فى الشاحن الكهربائى يصدر إنذاراً بأن البطارية أوشكت على النفاد ولكن المتصل لا يسمع هذا الإنذار والنتيجة الحتمية أن يغلق الموبايل تلقائياً محتجاً على هذا الوضع طالباً شحنه إذا ما أردتم أن يستعيد نشاطه.
الإنسان فى هذه الحالة يعلن العصيان عن استقبال أى طاقة سلبية ويمتنع عن الاستماع لأى شكوى ويبدأ أخيراً يدرك بأن لنفسه عليه حقاً.
وأن كفة الآخرين لا يجب أن ترجح على كفة نفسه طول الوقت إذا أراد أن يكون شخصاً سليماً خالياً من أى أمراض نفسية.
فاهتمامك الدائم بالآخرين وعدم مراعاتك لاحتياجاتك النفسية ستجعلك لا تستطيع التواصل مرة أخرى.
نصيحة: حِب نفسك شوية.. دلعها وماتجيش عليها.
وأخيراً بعضاً من الأنانية لن تضر.
هناك تعليقان (2):
فاهتمامك الدائم بالآخرين وعدم مراعاتك لاحتياجاتك النفسية ستجعلك لا تستطيع التواصل مرة أخرى.
أحببت هذه الجملة ...صحيحة حقاً ...
موضوع جميل
قطرة وفا
ـــــــــــ
أهلا بيكِ
وتسعدينى دائما برأيك وبتواجدك
دمتِ بخير
إرسال تعليق