وهناك علاقات أخرى تتطلب وجود عقد بين الطرفين سواء فى زواج أو فى وظيفة.
وقد يصدر أحد الطرفين فجأة قراراً بانتهاء العلاقة وبتمزيق العقد وكأن شيئاً لم يكن.
فالصديق قد يبتعد فجأة بلا أسباب.. دون اعتبار لوجع الطرف الآخر.
وأحد الزوجين قد يقرر الطلاق .. دون اعتبار لما سيلحق الطرف الآخر من ضرر نفسي.
وقد يفصل رئيس العمل مرئوسه.. دون أي اعتبار لإخلاصه وتفانيه فى العمل أو لوضعه الإجتماعى الذى سيصبح عليه.
الوضع القانوني لن يدين صاحب القرار فى شيء.. فلن يستطيع المتضرر مثلاً اللجوء للقضاء.
لكن إنسانياً أنت كسرته وجعلته يفقد الثقة في نفسه وفيك وفي كل من يتعامل معه.
فرق كبيربين أن تقدم استقالتك حتى لو مجبرعليها وبين أن يتم فصلك من العمل عنوة.
فرق كبير بين أن تطلب الزوجة الطلاق وتصر عليه وبين أن يصلها ورقة طلاق غيابي.
أرى أن أي علاقة طالما بدأت باتفاق واضح وصريح وتتبع هذا عقد حتى لو كان مجرد كلمة أن تكون بنفس الوضوح والصراحة إذا ما قرر أحد الطرفين الانسحاب.
فجرح القلوب غالى واحذر من دعوة المظلوم.
هناك 9 تعليقات:
ان الانسان هو الذى يعقد الحياة عندما تنتكس الفطرة فتوقعى حينها كل شىء
الاسلام راحة وسكينة وقوانينه سمحه وطيبة لكن نحن من نحتاج اعادة تأهيل اخلاقى فلو تمسكنا بادب الاسلام لن نضل ابدا او نشعر بصعوبة فى المعاملة
سلمت يمينك اختى الحبيبة وبارك الله فيك
تحياتى بحجم السماء
ربنا يهدينا جميعا يارب
تسلمي يارب منى
معاكي حق يامنى
للأسف كتير منا بياخدوا قرارت فردية يُطال ضررها الطرف الآخر فيكونوا من الأنانية بمكان يستئذنوهم في بدء العلاقة ويتخلوا عنهم في إنهائها . . . فيظلمون ويكسرون قلوبا لاذنب لها سوى أنها أمنتهم علي حياتهم ومستقبلهم يوما
تحيــــــــــاتي
كانت هنا ورحلت
Asmaa Fathy
يأخذ الانسان قرارته فى لحظة و لا يدرك عواقبها و لكن يتعلم من الحياة انه كما تدين تدان و بالكيل التى تكيل بها تكتال رفعت الأقلام و جفت الصحف
والاغرب ان اي انفصال لازم يكون بجرح
ماينفعش الناس تنفصل بهدوء ورقي
ومش بس في الزواج في اي علاقه
صداقه عمل شراكه....
فعلا بتوجع
كان لية صديقة بحبها اوي
لكن نظرا للاختلاف الشديد بينا في كل حاجة .. وازياد الاختلافات مع مرور الوقت
قررنا ان انا وهية اننا ما نكملش
كانت فترة عصيبة .. بكيت فيها كتير
بس لغاية دلوقتي بحبها وبشتاق لها
صباحك ورد
مهما كان التلطف في الانفصال فسيبقى جارحاً للقلوب ..
دمت بألف خير .. مع التحية الطيبة .
أكيد أن فسخ أي عقد أو اتفاق أو ما له من اسم آخر، يتطلب الجلوس للترتيب كما جُلس له قبل التعاقد، وكثيرا ما كنت أسأل نفسي لماذا يتم عقد الزواج بهدوء واتفاق وتراضي،ويتم الطلاق بالصراخ والضرب حينا والاهانة في أكثر الأحول... غريبة هذه الطبيعة البشرية، والله غريبة...
تحيتي
أهلا وسهلا بجميع االسادة االحضور
أشكركم كثيرا لمشاركتكم وتعليقاتكم
نورتونى
وفى انتظاركم دائما
دمتم بخير
إرسال تعليق