مر في حياتي مواقف مؤلمة كثيرة .الموقف الواحد كفيل بأن يجعل صاحبه ينهار بلا صحوة، وكلما أظهرت للكون صمودي، كلما كانت الضربة القادمة أشد، وكأنه اختبار لاينتهي لصلابة جأشي.
مشروعي الصغير .. شركتي الجميلة.. حلمي الذى أصبح واقعاً بعدما تمنيته ودعوت الله به أعواماً عديدة.
والذي تحقق أجمل مما تمنيته.
شعرت معه بأنني مازلت أحيا، فكرست وقتي ومجهودي له فقد كان يجمع كل شيء أهوى فعله، وما أجمل أن تصير هواياتك وظيفتك.
ثم كالعادة تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن .
وقفت أمام الرياح العاتية صامدة ، وكلما وقع جسدي تحاملت عليه؛
لأمنع تدميرعملي الذي أجدته ولم ينافسني فيه سوى غيرة الحاقدين ، وخيانة المقربين.
انهار ككل شيء أرتبط به بوجداني.
حزنت كما لم أحزن من قبل واعتبرته وجعي الأقسى.
( أوجاعي الكثيرة لكل منهم اسم خاص)
كنت كمن أنجبت بعد اشتياق.. ثم مات الوليد بعد إتمامه العام الأول.
والآن وبعد مرور سنة لم أجد ما يعوضني عن ما حدث.
( مازلت أنتظرعطايا السماء على كل خيباتي في الحياة)
ذكرياتكم عن الأم ويومها جعلنى أتذكر ما حدث العام الماضي
فقدكان في نفس اليوم.
إنه يوم تحطيم حلمي وانهياره.
نصيحة :
حينما تحتفون بالأم في يومها السنوي
- وكما تتعاطفون مع اليتيم-
ترفقوا قليلاً بالأم التي فقدت وليدها.
هناك 12 تعليقًا:
يامنى الحياة لاتعطى شيئا لكن كل شىء بقدر والرازق والمانع هو الله
لو سألتى الجميع عن الألم والحزن سوف يملأ لك دفاتر وصحف كثيرة فالانسان خلق ضعيفا وكل منا يرى ألمه اكبر واعظم من سواه
كما قلتِ هناك من فقدت طفلها وهناك من فقد أمه واخر فقد حلمه على اعتبا الحياة وبين الحلم والاشتياق انسان ارهقته الحياه بما فيها من اوجاع
لكن فضل الله علينا عظيم فلحظة سعادة صادقة واحدة تكفى لتمحو عذابات سنين هذا لو كان بداخلنا نور الايمان يسكن ويضىء القلوب
دائما الوجع والحزن والابتلاء يفتح ثغرة وطريق لينفذ ضوء الصبر منها لنتعلم كيف تكون الحياة وكيف يكون درب النجاة للجنة ان شاء الله
اعرفك صبورة وشجاعة وقوية وأمرأة بألف رجل وعندك اصرار غير عادى انسى ما مضى ( أو حاولى ) وابدأى من جديد فهناك ما هو اهم من الحياة ( مابعد الحياة ) وانت من ينصحنا ويذكرنا دائما حبيبتى
اسعد الله حياتك كلها واضاء دربك بنور اليقين بالله
تحياتى بحجم السماء
بحب دايما اتابع بوستاتك
بحس انها بتديني طاقة ايجابية روحيه
ودايما بتمنحنا الامل
دمتي بخير ودامت كتاباتك
تحيــــــــــــــاتي
كانت هنا ورحلت
Asmaa Fathy
كلامك جمييييييييييييييييييل برغم الحزن إللى فيه
وأنا حاسة بيكى جداااااااااااااا
ولأسباب كتير حاسة إن كلامك ده طالع من قلبى أنا
يعنى بالبلدى كدة إتخرى شوية وقعدينى جمبك في البوست ده
فعلا أحلى حاجة في الدنيا إن الإنسان تكون هوايته هى شغله , متعة لا تقارن بأى متعة أخرى , بتخلى الواحد شايف الحياة لونها وردى وهواها نضيف والشمس بتبقى منوراها على طول
وأفضل تشبيه إنتى قولتيه هو الأم إللى فقدت طفلها إللى جابته بعد شوق
نصيحتى ليكى خودى راحتك ووقتك في الحزن على حلمك إللى ضاع ومتحاوليش تتجاهلى ألمك علشان تبانى قوية
لما هتعبرى عن حزنك بحرية وتاخدى وقتك هتخرجى أقوى من الأول إن شاء الله
وربنا هيعوضك بإذن الله خلى املك بالله كبير
إن مع العسر يسرى
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
لن اقول سوى أنا قوة الشخص تعرف عند الشدة وكلما وقع الإنسان وهو يصعد سلم حياته وجب عليه الوقوف والصعود مره أخرى حتى يصل لما يحب دون يأس بل يفعل ذلك بحب وطمأنينه وثقة فى الله
واصلى حياتك وإثبتى لنفسك قبل الناس أنك أقوى من أى ظروف قد تكسر إرادتك
هنأ الله بالك وسدد خطاك
علي قد الصبر علي قد الثواب
وفي عباره جميله دايما حطاها قصاد عيني
ربنامابيبليش غير العبد الجدع
في اشد المواقف إيلاما وقسوة اتذكر الآية الكريمة ( وأما الغلام فكان ابواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا وكفرا ) فالحادث الاليم بالنسبة للابوين هو قمة الخير لهما ، وهكذا تكون الحكم الالهية ولكننا كبشر لا نصل لممتهاها ، ورب العزة عز وجل غير مطالب سبحانه باعطائنا تقريرا تفسيرا عن حكمه تعالي ، بل ترك لنا سبحانة البحث عن الحكمة من الشي المؤلم - بالنسبة لنا - لانه سيحمل كل الخير طالما الايمان موجود والصبر متوفر .
واخيرا الرياح التي تعجز عن اقتلاعي لا تزيدني الا قوة
تحياتي
ربنا يبدلك الخير حيث كان إن شاء الله
الدنيا بيصير فيها أشياء كثيرة
وياما لسا نشوف
ولعله خبيبببيييييير
المؤمن ديما مصاب ..
..
ربنا يعوضك خير
..
والله يا منى انا ضد موضوع عيد الام ده
لانه دينا الحنيف حثنا على بر الام بشكل خاص ومش مضطرين اننا نخصص لها يوم نكرمها فيه ولا نقدملها فيه هدية!!
ده غير طبعا كمية الالم اللي بيسببه الاحتفال باليوم ده لكل من فقد امه
التلفزين والجرايد والنت
حاجة بصراحة تقطع القلب
أهلا بكم جميعاً
أسعدنى مشاركتكم لى وكانت بمثابة طبطبة أشكركم جداً عليها
وماحرمنى الله من تواجدكم المميز
الذى انتظره دائما
لكم منى كل الشكر والتقدير
تحطم سفن الاحلام على صخور الواقع لا تمنعنا من الابحار بالمزيد من السفن أملا فى الوصول فكثرة السفن تعطى فرصا أكبر فى وصول إحداها على الأقل سالمة
سلمك الله و حقق لك كل أحلامك
إرسال تعليق