غباء قادة الاخوان ضيعوا خيرة الشباب.
التاريخ يعيد نفسه.
الاخوان جماعة دعت شبابها للموت في سبيل نصرة الإسلام
- على اعتبار أن عودة مرسي هو نصر للإسلام-
فنال الشباب ما أراده العواجيز ولم يصاب أي قائد منهم بسوء..
لم يصاب من دعى للموت وللاستشهاد..
لم يمس من كان يدعو لحرق مصر ..
لم يُقتل من كفر من ليس معهم..بل الضحايا كلهم أبرياء.
ولكن بحق صمودهم يستحق التحية طوال الفترة الماضية.
شعرت وقتها بأن الأمر بداخلهم أكبر من عودة مرسي.
فمرسي ليس نبي الله الحامل لرسالته وهم ليسوا الصحابة.
الاخوان أفسدوا منطقة رابعة واستغاث ساكنيها بما عايشوه من احتلال
- وهذا حقهم- فحريتك في الاعتصام تتوقف على
عدم الاعتداء على حريات الآخرين في العيش بسلام.
إلى متى كنتم تنوون الاعتصام؟.
ألحين عودة "رئيس" الكل أجمع على فشله في القيادة
وكل مؤسسات الدولة ضده وكل الشعب- عداكم- لايريدونه مجدداً.
أعلم لو كان أحداً من القادة قال لكم فلنفض الاعتصام لنفضتوه
ولكن كان شعار المرحلة
"يافيها يا نخفيها ومش احنا اللي نسيب السلطة ده احنا ماصدقنا مسكناها".
محمد مرسي.. شخصية غلبانة اتحط في موقف لا يحسد عليه.
فجأة بعد ما كان مسجون واتهرب بمعجزة لقى نفسه رئيس مصر..
الحِمل كان تقيل عليه وماكنش عنده لا خبرات ولا كاريزما تجذب الناس ليه
كان بيتكلم كتير جدا وكأن الوقت عنده لايقدر
لم يتعامل كرجل مسئول والدقيقة لها ثمنها
والأدهى أن حديثه لم يكن يمت للشخص القائد الواع بصلة..
كان مايقوله يعيده "الشرعية..الشرعية.. الشرعية."
إلى الآن لم أفهم ماقصده بالشرعية!.
حتى حينما انتفضت جماعته حين عزله منددين بسقوط المشروع الإسلامي.
أيوة سيادتك االلي هو إيه المشروع الإسلامي الي احنا ثورنا عليه؟.
هو كان إيه حصل يخدم الإسلام طول السنة اللي مسكها؟.
ولا تقصدوا أن تولي الإخوان مناصب في البلد هو ده المشروع المقصود؟.
الاخوان دخلوا لعبة السياسة دون تفكير
لتحقيق أمنيتهم الأزلية في تولي السلطة.
كالكلب الجائع الذي وضعت أمامه عضمة مُسممة
لم يلتفت للسم والتفت للوليمة التي سيحصل عليها.
فبعد كبت السنين داخل السجون والمعتقلات سيصبح لهم شأن عظيم.
خانهم غرورهم وأطماعهم عن معرفة حجم الخصم السياسي الذي يواجهونه.
نسوا في خضم الأحداث بأن مبارك وأعوانه لن يتركوا ثأرهم
من الشعب وممن سيأتي بعدهم.
-لم أشارك في تمرد ولم أدعوا لها ليس لعدم اقتناعي بها
ولكن لعدم معرفتي الخطوة التالية .. ماذا بعد عزله؟..
طلب منه الجيش التنحي بعد يومين من نزول تمرد وهو لم يستجب.
الجيش اتعامل مع مرسي وكأنه الملك فاروق وان احنا في 1952
والملك هيخرج بسلام مستجيبا لمطلب الشعب ورفضه له.
مرسي وقتها عمل نفسه من بنها ورفع شعار "خليهم يتشلوا"
وألقى خطبة كعادته وليس خطاب
وكانت خلاصته "طلاق مش هطلق" والحكومة مش هتتغير.
وهنأ الشعب بقدوم رمضان!.
الجيش جت له ع الطبطاب وعزل مرسي في أقل من أسبوع.
مع أنه ماعملهاش مع مبارك.
الجيش بيطلب من الشعب بكل إنسانية أن يخرجوا لتفويضه لمواجهة الإرهاب.
-هو من إمتى الشعب له كرامة ولا له رأي علشان تطالبوه يأمركم؟؟-.
الشعب فرح ، وخرج اللي يحب يهيص في الهيصة.
ومع غباء الإخوان وتهديدهم المستمر أن أي تخريب وحرق هيحصل
هم بالتأكيد الجناه كان من السهل أن يأخذوا عدواة الشعب على طبق من فضة.
واستمر سكوت الجيش بعد أخذ التفويض لمدة تقترب من العشرين يوماً وهم يحذرون سنفض الاعتصام خلال أيام والإخوان يعاندون ،سنفض الاعتصام خلال ساعات والاخوان يسخرون مستمرين في العناد وعلى قلب رجل واحد
"مش هنمشي هو هيمشي".
14 أغسطس
حدثت المذبحة.. وياللفاجعة.. شباب زي الورد.. بنات في عمر الزهور..
لم يقتصر الأمر على القتل بالرصاص الحي فقط
بل الطامة الكبرى تم حرق مسجد "رابعة العدوية".
تم حرق مسجد.. بيت الله.. مأوى وحصن من لا حامي له.
تم حرق الجثث بداخله.
(الجدير بالذكر أن جميع القتلي من العزل ولم نسمع عن ضحية واحدة
كانت تحمل سلاح أو تحرق أو تعيث في الأرض فسادا!
من ماتوا كانوا في مسيرات سلمية أو معديين بالصدفة أو واقفين بيصوروا
والبلطجية المنتشرين مازالوا أحياء يمارسون مهامهم على أكمل وجه!!).
ضرب الرصاص الحي يتم بعشوائية ولا يسلط على من يستحق بالفعل!.
كانت فجيعتي وأنا أشاهد قائمة الضحايا من الإخوان ليس لموتهم فقط
ولكن لعدم تمكن الأهالي من دفنهم نظراً لأن تصريح الدفن
لن يكتب فيه سبب الوفاة الحقيقي..
الجثث كادت أن تعفن من شدة الحر
والمشرحة ترفض أن تكتب سبب الوفاة سوى بالانتحار!.
أي عبث هذا الذي نحياه.. حينما يصبح دفن الموتى رفاهية.
وصدمتي وأنا أشاهد قائمة ممن تم القبض عليهم بتهمة البلطجة
وحيازة السلاح والذي كان منهم من أعرفهم معرفة شخصية
ولم أعلم عنهم إلا كل خير.
ما يؤلمني أن بين عشية وضحاها صاروا أخوان الوطن أعداء
وأصدقاء العمر خونة ورفقاء الوجع ثكالى وجرحى وقتلى.
وكأن مصر لم تعد وطن يجمعنا.
خرجت الناس يوم 16 أغسطس مطالبة بحق القتلى.
وكأنهم خرجوا ليُقتلوا ناسيين أن حق اللي ماتوا من سنين لسه ماجاش.
تم حرق المنشآت وهذا من وجهة نظري يدين الجيش أكثر مايدين الإخوان.
فأين دوركم في حماية المنشآت؟.
أليس من الأولى بدلا من تولي القوات المسلحة مهمة ترميم الكنائس
والمساجد وتحمل التكلفة المادية كاملة كانت تمنع حدوث ذلك.
أيضاً لست مع وجود لجان شعبية؛ هذا لجأنا إليه سابقاً بسبب تقاعس
الشرطة عن آداء مهامها فقام الشعب بحماية نفسه أما الآن
فأين الشرطة لتحمي الشعب من البلطجية
الذي من الوارد أن يقوموا هم - البلطجية- بعمل لجان شعبية!.
وأين حماية المواطنين منهم وقتذاك!
هل كل من حمل شومة أو سلاح أي كان نوعه يصبح له السلطة أن
يعمل تحقيق لأي مواطن لمجرد أن يكون مثلاً ملتحي!.
هل اللحية والنقاب الآن سيصبحان أسباب كافية للإدانة !.
مع علم الشرطة أن الإخوان لا يهتمون باللحية والنقاب.
إذن هي حرب على أي رمز إسلامي بغض النظر عن انتمائهم السياسي.
(هل هذا مفهوم اللجان الشعبية عن من يحاربون! أن يكون فقط ملتحي!!)
من يوفر للمواطن إذن الحماية من البلطجية لمجرد كونه ملتحي.
ومن يحمي النساء المنتقبات أو المختمرات
من التحرش اللفظي بهن أو من إهانتهن!.
ملحوظة: على المستوى الشخصي لا أثق في أصحاب اللحية
ولا أفضل التعامل مع المنتقبات،
ولكن أطالب بحقهم في الكرامة طالما لم نرى منهم ما يدينهم.
فالمخرب عليه أن يعاقب سواء كان بلحية أو لا.
وهذا البلطجي حامل السلاح بغرض حماية المنطقة لا أقبل وجوده
وهو بالنسبة لي يهدد أمني.
فليس من حق أحد اعتراض طريقي لمجرد كون مظهري المحتشم يستفزه
هو أيضاً مظهره البلطجي وهو حامل السلاح يستفزني.
-بأي منطق يحمل آلي ومن أين له به؟ أليس من المفروض
أن يحبس بتهمة حمل سلاح بدون ترخيص!-.
وماذا عن حملة اعتقال الشباب المُسالم لمجرد كونه من أسرة إخوانية!.
أين القبض على الإرهابين؟.
أين اعتقال المخربين؟.
أنا ضد جماعة الإخوان ولكني مع حق أن يحيا المسالمين منهم حياة كريمة.
أنا ضد حكم مرسي وضد حكم مبارك ومازلت أطالب بحياة آدمية للشرفاء.
وعلى من يحكم مصر أن يعلم بأننا لن نقبل حياة العبيد .
أما عن من يقول بأن الثورة الحقيقية كانت يوم30 يونيو وأن إرادة الشعب انتصرت.
أحب أقول إن مفيش وجه مقارنة بين 25 يناير و 30 يونيو.
ماينفعش أقارن بين خلع ضرس العقل بدون بنج وخلع سِنة لبنية ببنج كامل.
الشعب مقسوم ..
قسم مع الإخوان ويدين ويشجب قتلهم ولايرى خيراً في حكم العسكر
الذي يسلط البلطجية عليهم ويتهم كل مايحدث من خراب فيهم.
وقسم آخر مع الجيش ويتمنى أن تباد الجماعة من على ظهر البسيطة
فهُم بالنسبة لهم سبب الدمار والخراب والإرهاب.
أعتقد أن الصورة أوسع بكثير من رؤيتنا القاصرة لها.
هناك 5 تعليقات:
ربما أنا معك منى في غالبية ما ذكرتيه، وهي رؤية أقرب إلى الشمولية. ولكني أختلف معك في نقاط بسيطة، ربما أهمها التقسيمة الأخيرة التي وضعتيها، فالشعب ليس قسمان وفقط، قسم مع الإخوان وقسم مع الجيش، فالواقع أن هناك قسم ضدهما سويا، وربما ما كتبتيه هنا يوضح أنك ربما من هذا القسم المنسي.
أتذكر في بداية الأحداث قبل ويوم 30 يوليو كنت أتحدث مع صديقين-صديقي عُمر- وهما مساندان لمرسي، سألني أحدهما في الحوار: لماذا لن تساند مرسي؟
أجبته لأنه خايب. (وربما لست في حاجة للجدل الذي دار بعد هذه الكلمة، والذي ربما حوى بعض ما ذكرتيه عن مرسي وعن الإخوان فيما كتبيته، وبعض ما اعيشه معهما على أرض الواقع في منطقتنا من أفعال الإخوان)
وعندما قال إذن ستساند السيسي؟
فأخبرته أني لا أساند من إن لم يثبت لي فساده فالأكيد أن خيره معدوم.
وأخبرته أن سياسة الإخوان وتعاملهم الغبي سيجر البلد للدماء ويبدو أنهم مصممون على إبتلاع طعم تدميرهم حتى آخره.
قال ولكن إن سالت دماء فلن يكون الإخوان حينها وحدهم.
قلت له أن هذا أكيد وأن هذه هي خطة الإخوان، والتي تؤكد أكثر عدم تمسكهم بأي مبادئ وتضحض كل إدعاءاتهم الملائكية، أنكر هذا وقال أنهم ليسوا في حاجة لأحد فهم قادرون على كل شئ!
في مكالمة معه يوم فض الإعتصامات وهو خارج لقطع الطريق مع من خرج تطبيقا لأوامر القيادات العليا، سألني مش هتخرج رغم الدم ده؟!
فكرته بحوارنا وسألته مين فين طلع صح؟!
..
ربما نقطة ماذا بعد عزل مرسي كان أقدر شخص وأقدر جماعة قادرون على تشكيل ملامحها هم مرسي والإخوان، فمرسي والإخوان كان في يدهم الإستجابة لمطالب المعارضين لهم، والذين منهم من إنتخبوا مرسي بالفعل وانا منهم، وهذا كان يعطيهم فرصة الحفاظ على كيانهم بل وإعطاء الفرصة لأنفسهم لمحاولة إنضمامهم أو إنضمام بقية القوى الثورية لهم ليكوّن الجميع جبهة ضد العسكر ودولة مبارك، ولكن الإخوان إختاروا تشكيل الصورة كما يريدها العسكر، فبلعوا الطعم الذي وضع لهم، وكان للأسف طعم هلاكهم سياسيا ومجتمعيا على الأقل، وطعم تقييد أيدينا نحن الرافضين لكليهما.
ربما تتشابه كتاباتنا جميعا، ولكن ما ينقصنا جميعا أيضا هو طرح أفكار الخروج مما نحن فيه، نحن جميعا نريد إيقاف نزيف الدم وحماية الأرواح البريئة، ولكن كيف؟
هذا ما نحاول يوميا إجابته، وإن كانت كل الإجابات لا تخلو من مرارة.
..
أحمد محمد صالح
ـــــــــــــــ
أهلا بيك أستاذ أحمد
أنا معك هناك قسم منسي ولكن هذا القسم أمره سهل فهو لا يشكل خطراً على الأمن العام أو يحث على الدماء ويطعن في شرف القسم المضاد هم فئة قليلة بالمقارنة بالقسمين الأصليين
فللأسف العداوة بينهما طالت الجميع وكل منهم يحمل الآخر ذنب مايحدث .
وعن الشماتة ونشر الفيديوهات حتى لو قديمة وتعبر عن بلاد أخرى حدث ولا حرج
حقاً أنها مهزلة أخلاقية فلا مانع أن نختلف ولكن توجد موانع أن نشتم ونهين ونشمت في الموت أيضاً.
حتى صفحات الترفيه على الفيس بوك تحولت لمقلب نفايات وأصبحت تسب الجهة المضادة
وكأن السخرية واللعن والبذاءة سيخرجوننا مما نحن فيه!!
الاخوان تميزوا بالأنانية المفرطة لم يروا إلا جماعتهم فقط حتى اختيارهم لترشيح مرسي كان خطأ بل نزولهم للساحة السياسية كان أكبر خطأ ارتكبوه وعجل بكتابة النهاية
المؤسف أن بعد انتهاء كل هذا كيف سيتقبل المجتمع وجودهم بيننا مجدداً؟
وكيف سيستطيعون التعايش معنا في سلام وهم يشعرون بالقهر؟
حضرنتي هذه الجملة "عارف يعني إيه أرجع أخدم على الترابيزات بعد مابقيت هانم"
الشعور ده من أصعب مايكون.. رغبة الانتقام جواهم طبيعية لكل ماحدث ورفضنا لها أيضا طبيعية..
الخروج الآمن مما نحن فيه أصبح حلم وردي ..العناد من البداية هو سيد الموقف
الخوف الآن ليس منهم فقط ولكن كما كتبت في التدوينة من البلطجية المنتشرين تحت رعاية الشرطة بحجة مواجهة الإرهاب!!
أي إرهاب أكتر من وجود مسلحين في الشوارع وياعالم إذا كانوا فعلا أهلا لهذه المهمة الشاقة أم لا.. من يضمن ألايقتلوا مثلاً أحد لمجرد عداوة شخصية ليس إلا؟؟
أيضا أصبح من السهل أن ينتقم اي عدو من عدوه (تصفيات شخصية) ويلبسوها في الإخوان..
نصيحتي للاخوان:اهدئوا قليلاً والزموا منازلكم ماعدناش ناقصين دم ولا ناقصين خراب وتدمير وأنتوا اللي تشيلوها (على اعتبار انكم فعلا براء)
مانستطيع فعله هو الدعاء أن يخرج الله مصر مما هي فيه وأن يجمع شمل أبنائها من جديد
أشكرك جداً أستاذ أحمد على مشاركتك
يسعدنا دوام التواصل
في هذه الايام أتذكر مقولة ... ان الشيطان يكمن في التفاصيل ... وبكل اسف اننا نتحدث كثيرا في تفاصيل ما حدث ... وما يحدث .. وهي تفاصيل مؤلمة ومأساوية ... ولكننا ننسي أصل المسألة ... انها الفتنة .. نحن نعيش اجواء الفتنة بالمنظور الديني .. او .. حتي الاجتماعي لمن اراد .. منذ يناير 2011 ... وفي عصور الفتنة .. يغيب العقل .. ويكون تغليب المصالح الضيقة علي المصالح الأكبر ... والتحزب والانقسام..وطغيان الغوغائية والانتقام .
ان الكل في دوامة حرب مستعد فيها للقتل من كل الاطراف .. والكل يرفع شعارات ... ان طبقها .. لوأدت الفتنة في التو واللحظة .
فالقضية .. ليست الديموقراطية .. الاسلام .. الوطن ... العقل .... الخ
احيي صحوة شعبنا .. ولكنها صحوة بلا عقل او خطة .
واحيي صمود الاخوان وهم من ذات الشعب وان لم يعترفوا بذلك.. ولكنه صمود في المسار الخاطئ منذ البداية .
تحياتي
اولا أنا سعيدة اني دخلت مدونتك يا موناليزا ثانيا عجبني تشبيهك المبتكر بين ثورة 25 يناير وبين 30 يونيو وانا متفقة معاكي ان الناس اللي ماتت في فض الاعتصام اغلبهم ملهمش علاقة باللي بيحصل اما البلطجية وقيادات الاخوان اللي هما السبب بجنونهم في كل ده مستمرين في التحريض المشكلة ان دائرة العنف لما بتبدأ مش ممكن تنتهي بسرعة
تحياتي لكي
بحر الألوان
ـــــــــــــ
أهلا يك يافندم
نجانا الله وحمى مصر وشعبها من جميع الفتن ما ظهر منها وما بطن
لا نملك الآن سوى الدعاء وأن يرفع الله عنا هذا الابتلاء
أشكرك لمشاركتك
ويسعدنا دوام التواصل
--------------------------
ياسمين خليفة
ـــــــــــــــ
أهلا بيكِ يا ياسمين في زيارتك الأولى
أنا أسعد كتير بتشريفك لمدونتي
فعلا دائرة العنف ابتدت بالفعال
يبقى أن تعود الجماعة لديارها وتلزم الصمت ولا داع لمزيد من القتلى سواء منهم أو من بقية الشعب
أشكرك لمشاركتك
وفي انتظارك دائما
إرسال تعليق