السبت، 29 نوفمبر 2025

من كتاباتي (127)




 1- لما بحضر دورات تدريبية عن علم النفس والارتقاء بالذات وما إلى ذلك.. بفتكر د. إبراهيم الفقي

وباخد أتتيود: "وأنتم رايحين إحنا كنا راجعين".
يمكن علشان كده ما بحسش إني بتعلم حاجة جديدة، وإن معظم الكلام إذا ما كانش كله أنا عرفاه سواء من دراستي أو من متابعتي لبرامج إبراهيم الفقي زمان.

2-اللي بيحبك بجد لا هيمشي، ولا هيسيبك تمشي.

3-  الرز وقت الزراعة محتاج ميه كتير تغمره، ما ينفعش معاه سياسة الري بالتنقيط، أنت كده مش بس بتهدر طاقتك على الفاضي، أنت كمان بتخلي الزرعة تموت بالبطيء.
أي فلاح شاطر بيتعامل مع كل زرعة حسب احتياجاتها وطبيعتها، علشان كده بيجني الثمرة وهو مطمن إنه عمل اللي عليه.
وأنا هنا مش بتكلم عن الرز.

4- بعد افتتاح المتحف المصري الكبير، مصر دلوقتي بتفتخر ببرنامج #دولة_التلاوة.
وفي ظل حالة الانسجام والفخر تظهر شرذمة جاهلة تعلق بالسلب على مقدمة البرنامج، وأحدهم قال إنها مثيرة للفتنة وهتثير شهوة الموجودين في البرنامج!
وهنا لقتني بفكر إن لما حد بيكون عنده امتحان، وخاصة لو شفوي بيبقى كل تركيزه في المادة العلمية وبس، ومهما اتعرض لإغراءات متعمدة بالسرمحة مثلا، هو لو هدفه ينجح مش هيركز ولا هيستقبل أي مشوشات خارجية ولا حتى داخلية.
تخيل بقى لو الامتحان ده (قرآن) وهيشوفه العالم كله، يا ترى تركيز اللي فيه هيكون عامل إزاي؟!
ورحت لطبيعة الراجل اللي أصلا ما بياخدتش باله من التفاصيل، وعلى حد قول أحدهم: "لو صاحبي دخل عليا من غير رأسه مش هاخد بالي". ولما مراته تغير لون شعرها مثلا وتسأله: "مش ملاحظ فيا حاجة؟" فهو يقولها: "خسيتي؟"
أو مثلا لو بتاخد رأيه في لون أبيض وبيج وتسأله: "أنهي أحلى؟" فيرد ببلاهة:"هو فين الفرق؟".
تخيل لما حد دي طبيعته أصلا، ياخد باله من تفاصيل أنثى، ويبدأ يقيم ملابسها ويشوفها مثيرة للغرائز ولا لا!
ده معناه إنه مش بس أطلق بصره، ده فضل مركز تركيز يدخله جهنم حدف والله.
ورحت لفكرة إن فعلا محدش بيتكلم على ملابس المرأة ومظهرها غير اللي ركز في مفاتنها زي أي حد شهواني وما عندوش حياء.. وده ينطبق على الرجل والمرأة بلا استثناء.
شوفتوا بقى الكلام الكتير عن ملابس المرأة، خلوها مستباحة لإطلاق البصر عليها عادي بلا أدنى أخلاق إزاي!

5- إنك تقطع شعرة معاوية اللي بينك وبين حد ما يستاهلكش، ده نوع من أنواع التحرر.

6-  نفكر بعض يا بنات. 👯
اللي بنخرجه من حياتنا، ما بندخلوش تاني.

7- في فرق كبير بين إنه يتلكك علشان يكلمك مثلا وبين إنه يتلكأ.

8-قبل ما تمتعض من شغلك اللي بتنزله كل يوم، تخيل نفسك من غيره.

9-  أعتقد إن الإنسان من آن لآخر محتاج يحس بحب اللي حواليه وإن وجوده في حياتهم مهم وفارق.

10-أظن إن من أولى علامات الاضطراب النفسي: عدم الاستحمام.

  

الاثنين، 17 نوفمبر 2025

من كتاباتي (126)

 





1- الوحيد اللي يقدر يحيي شمسك من جديد، هو أنت.


2- أظن إن أول علامة على حبك لحد، أنك تفضل شغوف وأنت بتسمعه.

إحنا ممكن نتكلم مع أي حد بدافع شهوة الحكي جوه كل واحد فينا، وعلى حسب حالتنا النفسية وظروف المكان والزمان وما إلى ذلك.. لكن مش أي حد هنحب نديله وداننا بمحبة حقيقة. لا على سبيل الفضول ولا الواجب.
أنك تفضل شغوف وأنت بتسمعه، حتى لو بيحكيلك ذكرياته اللي أنت تقريبا حفظتها.
ولذلك من جوانا عارفين إننا لما نحب نفضفض بنروح للي بيحبنا مش للي إحنا بنحبه.

3- قبل ما تفتح وجع حد، اتأكد إنك هتعرف تقفله.
وده ينطبق على قعدات البنات وفضولهم وأسئلتهم الشخصية للي قدامهم من غير وجه حق وكده.

4- في حاجات كده ما تتقدرش ولا بكنوز الدنيا.
منها مثلا: حد يخاف عليك، حد يحميك، حد ينبهك لحاجة تخصك أو مثلا يلاقي حاجة لايقة عليك ويقول دي علشانك.

5-لما كنت في إسكندرية، ركبت الباص أبو دورين، السواق وقتها كان مشغل أغاني مبهجة.
كان فيه من الركاب أسرة غير مصرية، قام الراجل اللي معاهم يتحرك على النغمات، واحنا حواليه بنصقف، لغاية ما انتبه إن فيه موبايلات متسلطة عليه!
هنا، وقف حركة وقال بغضب: "لا تصوير، لا تصوير" وراح لكل اللي ماسكين الموبيلات، وطلب منهم يحذفوا اللي صوروه.
وحقيقي يعني بقت آفة، تصوير الناس من غير إذنهم وكأن ده العادي!
عيب يا جماعة عيب.
اللي ما تقبلوش على نفسك ما تقبلوش على غيرك.
سيبوا الناس تتنفس.

6- قبل ما تقل بأصلك مع حد، افتكر إن مصر أوضة وصالة.

7-  افردوا وشكم وأنتم رايحين الشغل، غيركم بيدور ولسه مش لاقي.

الجمعة، 31 أكتوبر 2025

من كتاباتي (125)

 





1- الوعي الجمعي تأثيره أكبر بكتير من الوعي الفردي.

أي نشاط جماعي تأثيره أكتر بكتير من النشاط الفردي.
*الصحبة حلوة.
*الصحبة عزوة.
--

2-إيه الحكمة لما حد يكون ماشي ويتزحلق، إيه الرسالة اللي الكون عايز يوصلها في اللحظة دي؟
إيه الحكمة إن طرحتي تطير من شوية هوا وشعري يبان أو فستاني يطير أو أي جزء من جسمي ينكشف قدرا؟
إيه الحكمة إن الكيس اللي شايلة فيه حاجات كتير يتقطع، وكل اللي فيه يتفرط على الأرض في الشارع أو على سلم المترو في عز الزحمة مثلا؟
إيه الحكمة إني أحتاج حاجة ومش معايا تمنها؟
أسئلة كتيرة ومشروعة بنسألها جوانا أو برانا في أحلك الأوقات، لكن لو بصيت عليها من زاوية تانية هتلاقيك كنت مجرد مرسال مش طالب في اختبار.
فكر كده إن كل موقف وما على شبيهه، كان اختبار للي مر وقتها قصادك وما عملش اللي المفروض يعمله.
وقوعك على الأرض كان اختبار لمد يد العون بالمعنى الحرفي للكلمة.
الطرحة اللي طارت كانت اختبار فوري لغض البصر.
الكيس اللي اتقطع كان اختبار فوري لإغاثة الملهوف.
الضائقة المادية كانت اختبار للصدقة أوالإحسان أوالقرض الحسن.
طلبك من حد أي حاجة وهو يقدر يعملها وما عملهاش، كانت اختبار لعلمه، لماله، لأخلاقه، لإنسانيته، لعلاقته بك.
وقيس على ده بقى، في كل موقف تتحط فيه ما يكونش ليه جواك إجابة.. حتى اللي شمتوا فيك وعايروك ده كان اختبار ليهم، ربنا حب يظهر لك الحقيقة بطريقة عملية.
* أوقات المحنة اللي بتتعرض لها بتكون اختبار للي شافوك، مش اختبار ليك أنت. 

الخميس، 16 أكتوبر 2025

من كتاباتي (124)

 


1- لو مش متبادل، فالحب مش حقيقي.


2- عداوة صريحة أفضل من صداقة مزيفة.


3- قبل ما تناموا، امتنوا للحاجات الحلوة اللي حصلت في يومكم.

فكروا نفسكم بنعم ربنا اللي محاوطاكم، واحمدوه من قلوبكم.