الأربعاء، 25 سبتمبر 2019

من كتاباتي (85)







1_ 
فيه بديهيات كدة الناس بتغفل عنها، منها مثلا:
- لما تكون في مكان يقتضي إنك تلتزم بالدور بتاعك من خلال رقم.. ماتروحش بقبيلة معاك، علشان كل اللي هيكونوا معاك قاعدين على كراسي ناس، ليها مصلحة بالفعل وواقفين.
_ الأطفال ليهم أماكنهم المخصوصة.. الجلسات الثقافية بشتى أنواعها مش منها.
_ التدخين في الأماكن المغلقة غير إنساني.
_ كلمات (اتفضل، بعد إذنك، لو سمحت، شكرا......) حاولوا تستخدموها.
_كلام الغير ليك على سبيل الفضفضة والاستشارة مش مجال للدعاية والإعلان بين صحابك بعد كدة.. أمانة المجلس حاجة مهمة وهتتسألوا عنها.
_الكلمة الطيبة للغير مكسب ليك مش خسارة.
_ تربية الأبناء مسؤولية لا تقل أهمية عن أكلهم وشربهم.


**

2- وهو الموت إيه غير إنك تتحرم من حقك في الحياة!


**

3- علشان تقرر ماتكلمش حد لازم تكون متأكد إنك أصلا فارق معاه أنت وكلامك.




الأحد، 15 سبتمبر 2019

عندك الكبر








حين تأملت  في معنى آية "وإما يبلغن "عندك" الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما".
لماذا لم تكن "وإما يبلغن الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف...."
ما دلالة لفظة "عندك"؟
هداني تفكيري إلى أن الفطرة السوية بأن يكون الأبناء هم موضع الرعاية والاهتمام، ولكن في كبر الوالدين قد تتبدل الأدوار ويصير الابن هو المسؤول عن الرعاية والاهتمام وهذا عكس الفطرة والغريزة. فقد يتأفف من هذا الحمل ويصيبه الاشمئزاز.
فكان الأمر الإلهي هنا كأنه "حين تتبدل الأدوار بينكما تذكر مافعلاه معك ولا تنهرهما بل ادعو لهما "وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا".
أنار هذا في ذهني أن طالما كان الأباء موضع قوة وهم من يتولون أمر الابناء لن يتأفف أو يشمئز من وجودهما أحد.. التأفف هنا آراه كمن يصدر منه فعل يدل على هذا كالقيء مثلا أو عدم التحكم في الإخراج أو الحركة؛ فينتج عن هذا أفعال تثير الاشمئزاز غير مقصودة وناتجة عن مرض تقدم العمر أو ما شابه.
وهنا تذكر حين كنت طفلا ويصدر منك أمور مشابهة لعدم نضجك ولم يكن منهما سوى تقبل هذا بنفس راضية حتى تجاوزت المرحلة واستطعت التحكم في أفعالك.

هذا ما اهتديت إليه والله أعلم.