الثلاثاء، 29 أبريل 2008

وقفة مع النفس

مدة لقائى بها كان شهرا واحدا إستطاعت من خلاله أن تترك بصمة فى قلبى بأفعالها الحسنة وأخلاقها الطيبة وبيئتها الأصيلة فقد تم تعيينها معى ولظروف سفرى خارج البلاد تركت وظيفتى ولكن علاقتى بها لم تنتهى وكان الإتصال دائم بيننا رغم بعد المكان حتى عدت إلى أرض الوطن مصابة بإبتلاء عظيم. لم أجد منها إلا مواساتها ومشاركتها آلامى إلا أن البلاء مازال موجودا وبدأ الإتصال يقل ومن جهتى أصابنى إكتئاب وأحتاج إلى من يساندنى وبالنسبة لها لا أعلم ظروفها
ومرت شهور وكلانا تطمئن على الأخرى بطريق غير مباشر عن طريق صديقاتنا المشتركين.
وفجأة وبعد شهور تتصل بى ولم تجدنى وحينما علمت بإتصالها لم أكلف نفسى ان اتصل بها رغم سعادتى بأنها مازالت تتذكرنى وقلت فى نفسى :هى أكيد هتتصل تانى .
وانتظرت إتصالها ولم يحدث فحاولت الإتصال على موبايلها ودائما كان الرد غير متاح.
وإذ بصديقة أخرى لى تتصل بى لتخبرنى بأن صديقتنا الحبيبة عملت حادثة تانى يوم ماتصلت بى وهى الآن بين الحياة والموت.
دارت الارض بى ولم أشعر بنفسى ولا بانهمار دموعى ولكنى حينما استوعبت وجدتنى أتخيلها أمامى وأقول لها:
سامحينى لأنى مااتصلتش بيكى.
سامحينى لأنى ماسألتش عليكى.
سامحينى لأن مصيبتى جعلتنى أنسى من لهم حقوق عندى.
سامحينى لتقصيرى فى حقك.
سامحينى عشان أقدر أسامح نفسى.
يانفسى كفى عن العصيااان يانفسى كفى عن العصياان.
يعنى كان لازم ألم يفوقنى .
وهنا قررت أن أقف أمام نفسى لأنصب لها محكمة ولأذكرها بنعم الله علينا ومن أهمهم حب الناس اللى لازم أحافظ عليه وإن مش معنى أنى بعذر الناس أنى ماسألش عليهم.
فهذه الوقفة ستعيد ترتيب حياتى وستعيد الأمور لمقاييسها الموزونة ولكن ليس الآن.
أطمن علي صديقتى أولاً وحسابك معايا بعديها.
جمعت شجاعتى وحاولت أن أتماسك وألا أظهر نبرة بكائى وأتصلت بها(طبعا على موبايل والدتها لأن موبايلها اتسرق فى الحادثة)
ولأنها تعلم مدى صداقتنا لم تمنعنى من أنى أكلمها فقد كنت أريدها أن تسمعنى فقط وتعلم بأنى أحبها.
وقبل أن أكلمها طلبت منى والدتها بألا أطيل عليها لأن وجهها تمت خياطته "فلاتجهديها بالكلام وخاصة انك احتمال كبير ماتفهميش كلامها".
ولم أصدق أنى سأكلمها وستتيح لى الفرصة أن أعتذر لها. ولكن حينما سمعت صوتها لم أستطع الصمود فلم يكن صوتها قط التى طالما تعودت عليه وانهمرت فى بكاء مرير: سلامتك ياحبيبتى ماتزعليش منى سامحينى انا آسفة.
ولقيتها مستغربة :ليه بس
*لأنك أتصلتى بيا وأنا مش موجودة ولما عرفت ماتصلتش بيكى عشان خاطرى سامحينى.
-انتى اللى ماتزعليش منى أنا عارفة انى مقصرة فى حقك متعيطيش عشان خاطرى .
*ألف سلامة عليكى إن شاء الله هتخفى وتقومى بالسلامة.
-إدعيلى.
نهيت المكالمة حتى لا أجهدها اكثر من ذلك.
وانفجرت باكية: ياحبيبتى إذا كان صوتها كده أمال شكلها يبقى إزاى وإذا كنت أنا مقدرتش أسمعها وهى كده ياترى هى وأهلها عاملين ايه.
ليه انا وحشة كده!!.
ده جزائها أنها أتصلت بيكى هو أنتى عارفة إيه عذرها مايمكن كانت تكون محتجالك فى حاجة
للدرجة دى بقيتى قاسية.
أشعر بذنب فظيع تجاهها وأتمنى لو يزول كان نفسى تطلب منى أى حاجة حتى أرتاح.
هى طلبت منى الدعاء.
ولذلك أستحلفكم بالله أن تدعوا لها فهى غدا ستجرى عمليه خطيرة والله وحده يعلم متى سأراها مجددا.
ياااااارب اشفيها وخفف عنها واجعل ألآمها فى ميزان حسناتها.
اللهم ارزقها الصبر والطمأنينة.
اللهم انزل فى قلبها السكينة والأمان وارزقها حلاوة الايمان ورضها بقضائك وصبرها على ماهى فيه.
يارب قويها وكن معها فهى أمتك وليس لها سواك .
فأنت أرحم الراحمين لاتكلها إلى نفسها طرفة عين ولا أقل منها ياحى ياقيوم.
يارب لاتعاملها بماهى أهلا له وعاملها بما أنت أهلا له.
اللهم إن لم تكن أهلا لبلوغ رحمتك فرحمتك أهلا لأن تبلغها لأنها وسعت كل شئ.
يارب استجب ياااارب استجب يارب استجب.
آمين آمين آمين وصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

الجمعة، 25 أبريل 2008

حنين لأواخر الشتا

تذكرت قلادتى الغالية وكم كانت فرحتى عند إقتنائها وتخيلت كم سأصبح أجمل بارتداءها.
وعندما جاء اليوم المحدد لإرتدائها فوجئت بشروط وقوانين لاتقبل النقاش حتى أرتديها وتظل ملكى إلى الأبد ولكن هذه الشروط تخالف مبادئى بل ودينى أيضا.
"ماذا أفعل الوقت يداهمنى وعليا حسم موقفى والإختيار السريع".
"يعنى معقول بعد انتظارى لهذا اليوم أتفاجأ بهذه الشروط الغير متوقعة ".
"لماذا لم يخبرنى أحد قبل شرائى لها ووقتها كان لى مطلق الخيار فى إتمام الشراء أو عدمه".
"ممكن أتنازل عن مبادئى اليوم فقط لكى أمتلكها وبعد هذا ستصير ملكى إلى الأبد ولا يمكن لأحد أن يأخذها منى أو أن يجعلنى أتنازل عن مبادئى مرة اخرى".
وارتديتها بشروطهم وعندما هممت بالخروج والإعلان صراحة عن تنازلى عن مبادئى وجدتها بعد ما كانت حلمى الذى أوشك أن يتحقق شعرت بها كابوس يخيفنى وطوق فى رقبتى يخنقنى.
"لن أتنازل عن مبادئى".
وخلعتها غير آسفة عليها بل ورميتها ايضا.
فقد اكتشفت أن مبادئى وتعاليم دينى أغلى عندى من أى حلم يتحقق على حسابهما.

السبت، 19 أبريل 2008

بتشجع إيه؟

لفت نظرى هذا الحوار بين طفل صغير وصديق والده
- أنت أهلاوى ولا زملكاوى يا حبيبى؟.
- زملكاوى طبعا.
- حد يشجع النادى ده.
- ده أحسن نادى الأهلى ده مابيفهمش حاجة و.... و.....

وأصبحت خناقة حامية الأطراف بين طفل لايتعدى عمره السبع سنوات وبين رجل تعدى الاربعين.

وصدق رسولنا الحبيب حينما قال"ما من مولود إلا ويولد على الفطرة فأبواه يهودانه او يمجسانه او ينصرانه فطرة الله التى فطر الناس عليها لاتبديل لخلقها"

فهذا الطفل قد يكون موجود فى الإستاد مشجعا لفريقه وبعد أى مباراة تجده فى الشارع هاتفا ومهللا إذا مافاز فريقه ويستمر الحال إلى أن يكبر وييصبح لاعب فى هذا النادى هذا لو أمكن طبعا أو يظل متعصبا له.



كل هذا لأن أبواه منذ الصغر وضعوا فى ذهنه وقلبه حب هذا النادى وكان يجد المنزل اثناء المباراة فى صمت تام ومتابعة باهتمام وإنصات تستمر إلى مابعد انتهاء المباراة وسماع تحليل المباراة فالبيت فى حالة طوارئ (النهاردة الماتش) ومش كده وبس ده طبعا بيكون متابع كل أخبار النادى واللاعيبة وآخر القرارات والتطورات الخاصة بالنادى ورأى الناس وغيرها من الاهتمامات.
وأول صفحة يقرأها فى الجريدة هى الرياضة وبرامجه المفضلة كلها عن هذا الفريق وتخيل لو حصلت مشادة كلامية مابين طرفين أحدهما أهلاوى والاخر زملكاوى-هذا على سبيل المثال-أكيد هتنتهى بخناقة وممكن جدا لو أصحاب يتخاصموا وميكلموش بعض لفترة قد تطول وقد تقصر بسبب تعصب كل فرد للنادى المفضل لديه.
وقد يكره شخص دون سابق معرفة لمجرد أنه يشجع النادى المنافس.
يلفت نظرى دائما الشعب المصرى أثناء مباراة للمنتخب المصرى او لأحد الأندية مع نادى من دولة أخرى بيعجبنى أوى ترابطهم ودعواتهم طول المباراة وقبلها بفوز فريقنا على منافسه وأشعر أوقات كثيرة بأن سبب فوز مصر فى عدة مباريات ترجع لدعوات الشعب المصرى.
فلماذا كل هذا الحب لشئ فانى ولا يفيد المشجعين سوى إهدار الوقت وحرق الاعصاب فكثيرا ماسمعنا عن من أصيب بأزمة قلبية اثناء مشاهدته المباراة أو عند خسارة النادى المحبوب لديه وغيرها من الحوادث المؤسفة.
وهذا يجعلنى أتسائل
هل هذا شعورنا نحو إسلامنا؟
وكيف لا نستحمل إهانة نادى نشجعه ونستحمل إهانة إسلامنا؟
كيف تشترى شئ من بائع يسب والدك؟
كيف تأكل من يد شخص يشهر بك ويقول عليك ماليس فيك؟
كيف تتعامل مع من يسبونك؟
كيف تصافح من قطع يدك؟

فلو أنشأنا أطفالنا على حب الله ورسوله وكانوا عندنا أغلى من أنفسنا وأموالنا وأهلنا لكان عندنا أمثال عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وغيرهم من الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم.
اللذين لايخافون من الحق لومة لائم والذين أعزوا الإسلام فأعزهم الإسلام.

أوجه ندائى إلى أولياء الأمور والمعلمين وإلى من هو مسئول عن نشأة الطفل والتاثير فى سلوكه وأقول لهم:
الطفل صفحة بيضاء فاكتب فوقها ماشئت فلن تقرأ الا ماكتبت.


الاثنين، 14 أبريل 2008

تاج

جائنى هذا التاج من أختى الحبيبة عاشقة الفردوس وأعتذر للتأخير فقد خصصت هذا اليوم تحديدا للاجابة
نبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم .

*لو سألك غير مسلم عن نبى الاسلام بماذا ستجيبه؟

أنه محمد بن عبد الله .فهوعبد الله ورسوله وصفوته من خلقه وحبيبه.أدى الأمانة وبلغ الرسالة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة .أنه خير خلق الله ورجل بما تحمله الكلمة من معان وانسان نادرا مايجود الزمان بمثله.ويكفى أنه شفيعنا يوم القيامة وقال تعالى"ولا تجادلوا اهل الكتاب إلابالتى هى أحسن".

*لو أتيحت لك الفرصة لرؤية النبى صلى الله عليه وسلم فى أى مكان تريد أن تقابله؟

فوق جبل أحد.

*مالذى ستخبره به؟

هحكيله على كل ماواجهته فى حياتى من صعاب وهقوله أنا بحبك أوى ونفسى أتجوز واحد ذيك.

*وماذا ستطلب منه؟

هطلب منه يسامحنى على تقصيرى ويعذرنى لأنى مش عارفة أنصره لوحدى وهطلب منه كمان يقوللى بشارة تطمنى.

*أذكر مقولة قالها النبى صلى الله عليه وسلم لصحابى تمنيت أن يقولها لك؟

"أما استحى من رجل تستحى منه الملائكة" قالها للسيدة عائشة حينما سألته عن سيدنا عثمان بن عفان.

*أذكر أحب حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قلبك؟

كتير جدا ولكن يحضرنى الآن"رأى الرسول صلى الله عليه وسلم أم تحتضن ولدها. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم :أتظنون هذه الأم تلقى ولدها فى النار؟ قالوا: بلى يارسول الله. قال: الله أرحم بكم من هذه الأم بولدها.








*كيف تعرفت على سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم؟
من أهلى وقراءاتى المتعددة وأيضا عمرو خالد كان له دور كبير فى إحياء هذه المعلومات بداخلى فجزاه الله عنى خير الجزاء.
*أذكر صفة تدل على عظيم خلقه صلى الله عليه وسلم واستدل عليها بموقف ما؟
صفة واحدة بس!!!
لك ما طلبت
صفة :الحلم
الموقف:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس مع أصحابه عند السيدة عائشة فكان هذا يومها فآتت إحدى أمهات المؤمنين له بقصعة وفيها طعام فوضعها أمامه هو وأصحابه ولما رأت السيدة عائشة هذا الموقف تضايقت ودكت القصعة بقدمها وكسرت قصعة الطعام فوقع ما بها على الأرض أمام النبى والصحابة فما كان من النبى صلى الله عليه وسلم إلا أن ابتسم وقال للصحابه: أمكم غارت ودخل إلى السيدة عائشة وقال لها: إحضرى قصعة أخرى من عندك مقابل ماكسرتى لتعطيعها لصاحبتها.
*هل هناك تأثير لرسول الله صلى الله عليه وسلم على شخصيتك وحياتك؟
نعم بالطبع فمن يعرفه لازم يتأثر به فقد تربيت ونشأت على حديثين هما :
"أدِ الأمانة لمن أئتمنك ولا تخن من خانك"
"آيات المنافق ثلاث :إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فبفضل الله أتعامل دائما بهذين الحديثين فى حياتى والحمد لله بأن شخصيتى فيها هذه الصفات الظاهرة.
اللهم صلى على محمد فى الأولين اللهم صلى عليه فى الآخرين اللهم صلى على محمد فى الملأ الأعلى إلى يوم الدين اللهم صلى عليه فى كل وقت وحين اللهم صلى على محمد الهادى لأنوارك الجامع لأسرارك الدال عليك الموصل إليك صلاة تنجينا بها من جميع الأهوال والآفات وتحفظنا بها فى اليقظة والمنام وترزقنا يامولانا فى جواره حسن الختام وترفعنا معه ياربنا فى أعلى المقام وصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.





الجمعة، 11 أبريل 2008

ماتزعليش


- ماتزعليش ربنا معاكي ومنساكيش، مأخر الفرج لحكمه عنده وده يخليكي ما تقلقيش.
- أنا تعبانة.
- والله حاسة بيكي.. بس إعتبرى نفسك فى امتحان ده إبتلاء أو يمكن تكفير ذنوب بس تأكدي أن الفرج هييجى.
- إمتى بقى؟.
- ماتستعجليش محدش عارف الخير فين ولا بكرة هيكون فيه إيه بس أنتى قولي يارب.
- هو أنا بعمل حاجة غير أنى بقول يارب.
- يبقى خلاص قلقانة ليه ياحبيبتي.. ده كلما ضاقت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لاتفرج
 تأكدي أن ربنا مش هيخذلك وهتلاقى التلاتة جايين ورا بعض.
- تلاتة ايه؟.
- الفرج والنصر والعوض.
- أديني مستنية.
- إيه مش مصدقاني؟ يابنتي ربنا اللي بيقول وآدي الدليل:
الفرج "إن مع العسر يسرا".
النصر "ألا إن نصر الله قريب".
العوض " وبشر الصابرين".
- لمعلوماتك أنا واثقة في ربنا جدا، بس ده مايمنعش أني إنسانة وبتألم ونفسي أصرخ بصوت عالي، بس والله مؤمنة بربنا وعندي يقين كبير ،بس أنا تعبانة بجد وخايفة على نفسي وعلى جسمي لاميقدروش يستحملوا أكتر من كده وده اللي واجعني.
- أنا هقوللك آية قرآنية جميلة أوي وهي اللي هترد على كلامك، وبإذن الله تلاقى فيها اللي يصبرك ويقويكي
بسم الله الرحمن الرحيم "واصبر وما صبرك الا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون * إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون" صدق الله العظيم"سورة النحل"
يااااااااااااااااااارب
أغثني يامغيث
أغثني يامغيث
أغثني يامغيث


الأحد، 6 أبريل 2008

مستنى إيه؟

إمتى ييجى اليوم اللى تقرب فيه لربك
إمتى ييجى اليوم اللى تستغفر فيه لذنبك
إمتى ييجى اليوم اللى تبدأ فيه حياتك
إمتى تندم على ذكرياتك
إمتى تقرب مسافات بعادك
هو أنت ضامن بقية حياتك
يوم ما تقول نسيت ونسيت
لأمانسيتش
مكنتش اعرف
وأديك عرفت هتعمل إيه
هصلى لربى واستغفر
يمكن يغفر
لأ مش يمكن ده أكيد يغفر
علشان أمثالى يوم مايحنوا
يلاقوا حضن كبير بيضم
يوم مادموعهم تغسلهم
يوم ماذنوبهم توجعهم
يوم ما ندمهم يعصرهم
يوم ماتقول
لبيك ربى
ساعتها هتسمع
اهلا عبدى
نفسى أقرب
وخايف أبعد
تعالى وجرب
وماتقلقش
ده ربى وربك
حليم بعباده
رؤوف بعباده
مابيخوفش
أدرى بحالك
سميع لدعائك
مابيخلفش
قرب وادعى وصلى وصوم
ده ربك هادى وقيوم
ولو خايف تقع فى يوم
ربك معاك لما تقوم
بس انت قوم
ماتستموتش
قوم بسرعة وصلى وقول
ربى إقبلنى أنا جيت على طول
ما أقدرتش أبعد وجيت مذهول
إزاى بعدت أكيد مسطول
إزاى حرمت عليا مناجاته
إزاى قدرت أنام فى بعاده
وإزاى وإزاى وإزاى
المهم إنى رجعت ليك
وبقيت ياربى ملك إيديك
وده حالى ومايخفاش عليك
فيارب إقبلنى علشان عبيدك
مالهومش غيرك
يتمنوا رضاه
ولايقدروا يعيشوا حياة
من غير هداية ورحمة ونور
ده طريقنا طويل مكسور
مليان جسور
ونفسى أعدى
وخايف أهدى
لأ متخافش
سيبها على الله ماتتردتش
قوم بسرعة ومد إيديك
قوله إغفرلى أنا راجع ليك
وبرحمة ربك بيك
هيقوللك تانى
أهلا بيك.



الثلاثاء، 1 أبريل 2008

خُدى بالك

إلى من تقوم بهذا المشهد/ هل تستطيعين الصلاة وأنتى ترتدى هذه الملابس الضيقة؟.
هل تقبلين أن تكونى فريسة للذئاب بهذا الذى تعتقدينه ستره؟.
انتى عارفة كام شاب ممكن يتفتن بسببك ومايقدرش يغض بصره وبالتالى تبقى شاركتيه فى الإثم لإنك ساعدتيه؟.
ياترى هتبقى مبسوطة لما تتعاكسى ويتقالك أى كلمة بايخة؟.
ياترى هيبقى إيه شعورك لو حد قالك "عيب على الحجاب اللى أنتى لابساه" وهتردى عليه ولا هتسكتى لإنك معندكيش جواب؟.

هل تقبلين أن يراكى أحد من محارمك وأنتى فى هذا الوضع؟.
تفتكرى لو واحدة أنتى شوفتيها كده مع اخوكى إنطباعك عنها هيكون ايه؟.
هل فى إعتقادك إن نهاية المشهد ده هتكون سعيدة وهيكون فيه كوشة وزفة؟! يبقى بيتهيألك طبعا لأن المشهد ده آخره ورقة عرفى هتتقطع ومش هيبقى ليكى عنده حاجة غير فضيحتك.!
بتعملى فى نفسك كده ليه؟ للدرجة دى نفسك وكرامتك هاينة عليكى؟.
عايزة أقوللك اللى بيرخص نفسه مينفعش يكون غالى عند حد؟.
إزاى هو هيحترمك إذا كنتى انتى مش بتحترمى لا نفسك ولا أهلك؟.

هل تقبلين أن يراكى أحد رؤسائك أو أساتذتك وأنتى تقومى بهذا؟
هل تقبلين أن يصورك أحد بالموبايل ويبعت هذا المشهد بالبلوتوث إلى من يعرفك ومن لايعرفك؟
هل تقبلين أن يتأمل فيكى الرجال بهذه الطريقة؟
هل تقبلين أن يقال عليكى أى كلمة توجعك؟

هحكيلك على موقف مماثل"شخص يمتلك كافتريا وسعيد جدا بزواج أخوه وكل شوية يشغل شريط فيديو الفرح على شاشة العرض المهم فيه بنت فضلت ترقص فى أكتر من أغنية وطبعا الفيديو مركز عليها وكان شخص متقدم إلى هذه الفتاة التى كانت ترقص ورآها فى البيت مكسوفة ووشها فى الأرض وفى الفيديو زى ما أنتى شايفة تفتكرى أنتى لو مكانه هتعملى إيه؟ .

أختى الحبيبة:بالله عليكى كونى أمينة على نفسك.
الاسلام أكرمك ليه بتهينى نفسك؟.
شوفى إيه اللى ينفع تصلى بيه واخرجى بيه.
شوفى إيه اللى ينفع تعمليه قدام أهلك واعمليه.
أنتى عارفة يعنى إيه محجبة؟ يعنى بقيتى رمز للإسلام بما ترتدينه وبالمقابل بما تفعلينه فبالله عليكى ماتشوهيش الاسلام بأفعالك.