الخميس، 25 نوفمبر 2021

تحميل رواية رقصة الخذلان

اضغط للتحميل


قدمت رواية  رقصة الخذلان لغة راقية، شاعرية، متناسقة...
تشعر حين القراءة أنك تستمع إلى مقطوعة موسيقية متوازنة، وحين التعمق في المعاني كأنك ترى لوحة فنية متكاملة الأركان.
كنت أغزل باللغة ثوبا يليق بالقراء العاشقين للغة العربية، فخرجت رقصتي رشيقة، متألقة، ولحنها انسيابي بديع.

أدعوكم لقراءتها والاستمتاع بعزف الكلمات.





الجمعة، 5 نوفمبر 2021

من كتاباتي 99

 




1- إذا كان عيادة المريض ثوابها عظيم فأعتقد إن تمريضه ثوابه أعظم.

الزيارة بترفع من روحه المعنوية لما يحس باهتمام ناس بتحبه لمجرد إنهم أخدوا من وقتهم شوية علشان يخففوا عنه.
لكن هو محتاج أكتر للتمريض، حد يناوله الدوا او ختى يفكره بيه وخصوصا لو ادوية كتير ومواعيد مختلفة وهو وارد ما يبقاش مركز إيه بيتاخد إمتى او هو خده اصلا ولا لسه...
أو ينسى ياخده أساسا أو يكسل ويزهق
ده غير إنه محتاج حد يهتم بأكله لإنه أكيد يا إما مالوش نفس أو معندوش طاقة يعمل لنفسه أو معندوش حاجة أصلا ياكلها...
لازم وجود شخص مساعد ومحب يراعي حالته النفسية قبل الصحية ويستوعب تمرده وضعفه وعناده وضجره وعلشان كده أظن إن ثوابه أكبر من الزيارة.

2-أختار دوما أن أكون لطيفة إذا كانت الكفة الأخرى انتصاري لنفسي.
فالأولى ستكسبني الود، والثانية سترضي غروري.
لكن تلك الأولى هي من ستجعل الغير بتذكرني بالخير.
هكذا علمتني أمي.

3-الناس اللي معاها حالات وبتقدر تعمل حملات تبرع.. إيه رأيكم في حملة أطباق.
أكيد كلنا عندنا أطباق كتير ما بنستخدمهاش، وبالمقابل فيه ناس تانية معندهاش أطباق أصلا وممكن يستخدموا أي حاجة ياكلوا فيها حتى لو كيس بلاستيك أو غطا علبة.
اللي تعجبه الفكرة ياريت لو يقدر يطبقها أو على الأقل ينشرها.. واللي يعرف حالات محتاجة في المنصورة يعرفني.