السبت، 29 أكتوبر 2011

من قراءاتى(2)


لا تستفز شخصاً يئس من العدالة.

د.أحمد خالد توفيق .

----------------------

يمكنك أن تحمل المحمول ولا يكون لك بيت سوي عشة صفيح. بلد التناقضات فعلاً.

د.أحمد خالد توفيق.

--------------------------

ومن قال إن التدريس فن غير شاق ؟.

د.أحمد خالد توفيق.

-------------------

سر قوة أمريكا هو قدرتها المستمرة علي تصحيح أخطائها».

منقول من فيلم أجنبى.

-----------------------

المشكلة الحقيقة تأتى عندما يكون خالقو السوق السوداء هم المسئولون عن منعها .

د.أحمد خالد توفيق.
------------------

النفاق ليس عملاً سهلاً أو هيناً بل هو يحتاج إلى أكبر قدر ممكن من التحكم فى العواطف و فى تعبيرات الوجه و انتقاء الكلمات . عندما يجلس الرجل مع امرأة يمقتها و يشمئز منها ، فإن خروج ابسط كلمة مجاملة تغدو كالولادة المتعسرة .. الكلمات لها ثقل الحجارة و وعورتها . فقط يجتاز هذا الاختبار الرجال الموهوبون .

د .أحمد خالد توفيق.

------------------

فجأة نسى المصريون كل مشاكلهم التي تزن جبالاً واكتشفوا أن هذا هو أفضل العوالم الممكنة.. شعب غلبان طيب القلب فعلاً يكفي أي نصر لإرضائه..حتى لو كان نصر فى ماتش كرة قدم.

د.أحمد خالد توفيق.

-------------------

سئمت مشاعر المظلوم الذى يكنس السيدة زينب و أريد أن أستمتع و لو مرة واحدة بمشاعر الظالم أو – على الآقل – مشاعر الذى لا يجرؤ الناس على ظلمه.

د.أحمد خالد توفيق.

--------------------

إن الإنترنت أداة مذهلة لنقل المعلومة، لكنها – للأسف - أداة مذهلة لنقل الخرافات والأكاذيب كذلك .

د.أحمد خالد توفيق.

--------------------

احتجت إلى أربعين عامًا كي أفهم أن مهنة المدرس هي أهم مهنة في الكون، وأن المدرس هو من يصنع الضابط والطبيب ومفتش الرقابة الإدارية .

د.أحمد خالد توفيق.

------------------

ما دمنا نحن من يرتكب الأخطاء ونؤذي فكل شيء على ما يرام والحياة حلوة. الجرم كل الجرم هو أن يفعل بك الآخرون الشيء ذاته لأن هذا معناه أن الخير زال من العالم .

د.أحمد خالد توفيق.

----------------

عندما لا يتناسب الانفعال مع المناسبة فإن ما تشعر به هو إحساس عارم بالسخف .
د. أحمد خالد توفيق.

-----------------

الخطر كل الخطر هو أن ينافق رجل الدين الجماهير بأن يقول لها ما تحب سماعه.

"الشيخ القرضاوى" .

----------------

الانتحار يلوث سمعة الشخص ومن حوله. بينما القتل يجعلك ضحية يتعاطف معها الجميع.

د.أحمد خالد توفيق.

------------------

"أكثر الناس تشدقاً بكلمة الوطن هم الذين يدمرونه بلا توقف" .

د.أحمد خالد توفيق.

-----------------

"اللى ماشبعش على طبلية أبوه عمره ما يشبع"

مثل مصرى .

-------------------

مأساة الحياة هي ما يموت داخل المرء أثناء حياته.

(ألبرت شفايتزر - فيلسوف ألماني).

--------------

لقد علمتنا التجارب أن الإنسان قادر على إفساد أية متعة بريئة.

د.أحمد خالد توفيق.

----------------

إن المثقف الذى لا يحاول منع الحرب لا يختلف عن المجرم الذى أشعلها.

سارتر.

-----------------

إن التشاؤم سهل وأقرب إلى طبيعة البشر الهشة أما التفاؤل فعسير يحتاج إلى جهد حقيقى.

د.أحمد خالد توفيق.

-------------------

لا قيمة لفن غير ممتع.

أفلاطون.

-----------------

العلماء أشد الناس غباء فيما يتعلق بمشاعر الأنثى.

د.أحمد خالد توفيق.

--------------

إن أجدر الرجال بالحب لا يبحثون عنه.

د.أحمد خالد توفيق.

-----------------

من الصعب أن يطالبك الناس بالعطاء وأنت تشعر بالحاجة للأخذ.

د.أحمد خالد توفيق.

-------------

خير مُدرسات الأطفال هى من تملك كل صفات الطفولة.

د.أحمد خالد توفيق.

-----------------

الأفكار لايمكن محاربتها بالسلاح, والفن لا يموت بالرصاص.. السبيل الوحيد لمحاربة الفكر هو فكر آخر..ومحاربة الفن تتم بفن أفضل وأجود.

د.أحمد خالد توفيق.

------------------

من تؤلمه ضروسه يظن ان كل من لا يشكون من وجع الأسنان سعداء.

.برنارد شو.

الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

الإختيار الأمثل



أحضرت الأم لطفليها شطيرتين ولكل منهما مايفضله.. الشطيرة الأولى للابن الأكبر وتحوى الجبن الرومى الذى يفضله والشطيرة الثانية للابن الأصغر وتحوى الجبن الأبيض الذى يفضله. تضع أمام كل طفل الشطيرة التى تخصه . ولكن الابن الأكبر أراد أن يأخذ شطيرة أخوه متهماً أمه بأنها تعطى لأخوه الشئ الأجمل دائماً.
أرادت الأم أن توضح له بأن الشطيرتان بحجم واحد ولكن كل واحدة تحوى ما يفضله كل منكما.. بكى الصغير واتهم الأم بأنها تفضل شقيقه الصغير دائما..
تركته الأم ليأخذ ما يريد .
قائلة بداخلها: حينما يتذوقه سيدرى بأن اختيارى له كان الأفضل.

ولله المثل الأعلى فما أجمل أن نترك جميع أمورنا لله ونحن مؤمنين بأن اختيار الله لنا هو الأفضل دائماً مهما بدا أنه ضد رغباتنا.
اللهم اختر لى فإنى لا أحسن الإختيار.
اللهم دبر لى فإنى لا أحسن التدبير.



الأحد، 23 أكتوبر 2011

بائع الذُرة


كان والدها بائعاً للذُرة المشوى وكانت تقوم بمساعدته ..فهو يضع الذرة على النار وهى تقوم بالتهوية والتقليب من آن لآخر فقد حان الوقت أن يستريح قليلاً من الوقوف ليلاً ونهاراً من أجل لقمة العيش فابنته الآن كبرت وبإمكانها مساعدته.
ولكنها كانت تطمح فى حياة رغدة خالية من ذل المعيشة والتعرض لتقلبات الجو المختلفة.. كانت تريد الاحتماء من البرد القارص والشمس الحارقة .. كانت تريد أن تسكن فى شقة بدلاً من العِشة التى تسكن فيها مع والدها.
كان يقول لها دائما " كوخ يضحك خير من قصر يبكى .. لا أحد يعلم كيف يعيش هؤلاء.. ولا أحد يعلم إذا كانوا حقاً سعداء أم لا.. راحة البال كنز يا ابنتى".
وكانت تسخط على مايقوله.
وفى يوم جاء رجل فى عمر أبيها يشترى ذرة مشوى وتردد عليهم كثيراً بعدها وفى كل مرة كان يتجاذب أطراف الحديث معها ومع أبيها وعلم من كلام والدها بأن ابنته ساخطة على حياتها وهنا لمع بريق عينيه ونظر إليها فى نهم.
قائلاً : أستطيع أن أوفر لكِ ما ترغبين.
قال والدها: وما المقابل؟.
قال: ستعمل لدى.
قال : وماذا ستعمل؟
قال: أنا أعمل فى الإنتاج التليفزيونى وخاصة فى مجال الإعلانات وستصبح "موديل" أى فتاة إعلانات والأعلان الواحد هيكسبها مبلغ كبير...
قبل أن يسترد فى الكلام قاطعه والدها باعتراض قائلاً: احنا غلابة يا بيه ولا نملك إلا شرفنا.
قال: يا حاج أنت فاهم غلط ففتاة الإعلانات تعمل بشرفها أيضاً.
اعترض الأب ورفض رفضاً قاطعاً وأنهى الحوار قائلاً: نورت يا بيه.

غضبت ابنته وذهبت لتقف بعيداَ وهى متحسرة على الفرصة الذهبية التى ضاعت فى لمح البصر وتفاجئت بقدوم البيه ناحيتها قائلاً لها سريعاً قبل أن يراها والدها: ده الكارت بتاعى كلمينى.. وتركها وانصرف.
شعرت بأنها ستتمسك بالأمل من جديد وانتهزت فرصة نوم أبيها واتصلت بالبيه من كابينة تليفون فى الشارع .
فقال لها: اجهزى بسرعة وأنا هعدى عليكِ حالاً.

وحينما جاء بسيارته الفارهة ذهبت معه وهى سعيدة غير مصدقة بأن أحلامها ستتحقق سريعاً.. مر على محلات للملابس واشترى لها عدة أطقم خروج ولانجيرى فهو لم يقرر بعد نوعية الإعلانات المستخدمة وأخذها معه إلى شقته فهو ينوى تدريبها تدريباً خاصاً لتكون على نفس مستوى فتيات الإعلانات ولسذاجتها دخلت معه وكأنه ولى أمرها وكم كان مهذباً لبقاً وطلب منها أن تدخل الغرفة لتبدل ماترتدى ليراها فى جميع الملابس التى ابتاعها لها.. عادت له مختلفة تماماً ولكن كان ينقصها بعد التجهيزات الأخرى فاتصل بمركز تجميل وطلب إرسال مندوبة لتجهيز عروسة.. قامت بتغيير لون شعرها وقصه وعمل حمامات كريم للشعر وحمام مغربى للجسم وغيرها من المتطلبات التى تجعلها تبدو أكثر إشراقاً.
وحينما رآها فى ثوبها الجديد كاد أن ينسى أنها ابنة بائع الذرة.. بدأ معها فى التدريبات وكان أول تدريب يحدد مدى قدرتها على الرقص والتمايل.
قام بتشغيل أغنية قائلاً لها بتحدى: يا ترى بتعرفى ترقصى؟.
هزت رأسها وكأنها قبلت التحدى قائلة :هتشوف.
وخلعت حذائها باستهتار.
وقامت بالرقص على أكمل وجه مما أثار غرائزه وبدأ يقترب منها بحجة تعديل بعض الحركات التى تؤديها ولكنها أدركت بذكاء الأنثى ما يدور فى ذهنه وصفعته على وجهه وكادت أن تهرب لولا أن رد لها الصفعة ضربات ولكمات واستطاعت أن تهرب منه بأعجوبة وهى حافية القدمين وبفستان شبه عارى ودموعها تغرق وجهها راسمة خطوط سوداء نتيجة خلط ألوان الماكياج على وجهها وظلت تجرى كثيراً فالمسافة أبعد مما تتخيلته ولكنها لم تهتم إلا بنجاتها منه.
وحينما وصلت إلى العِشة التى تسكن فيها مع والدها لم تجد والدها فقد كان يقوم بدورها فى التهوية على الذرة ودموعه تغرق وجهه على ابنته الذى لايعلم أين ذهبت بعد ما استيقظ ولم يجدها ويدعو الله أن تعود له سليمة.

ارتدت ملابسها القديمة وغسلت وجهها جيداً وكأنها تتطهر مما فعلته وذهبت لأبيها.
دون كلمة واحدة منها أخذت المروحة من يده وأخذت تحركها سريعاً ودموعها منسدلة على وجهها بغزارة..
قام الأب كالعادة بوضع الذرة على النار متجاهلاً عودتها ولكن دموع ابنته وقلقه عليها جعله يأخذها فى حضنه.
وهنا انفجرت فى البكاء قائلة :سامحنى يا با.
قال لها وهو ينظر فى عينيها ويضع وجهها بين كفيه: أنتى كويسة؟.
ردت عليه قائلة : اطمن راسك هتفضل طول عمرها مرفوعة.
- تمت-.


الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

المسئولية الأسرية


لكل منا حياته الخاصة المليئة بالأشخاص والعلاقات العامة وعلى كل فرد أن يتحمل مسئولية كل من هو تابع إليه.
ولا يجوز أن تفضل شيئاً على حساب شيئاً آخر.
مثال: رجل محور حياته عمله ,وأمه , وزوجته, و ابنه .
لا يجوز أن يقضى معظم يومه فى العمل ثم يأتى المنزل ليأكل وينام دون أن يهتم بشئون أسرته وحقوقهم عليه ولا يعتمد على ما يعطيه لهم من مال ويقتنع بأن هذا كافى وأنه يجاهد طول اليوم فى عمله من أجل توفير لقمة العيش.. فهذا هراء.

ولا يجوز أيضاً أن يأتى من عمله فى منتصف النهار ليقضى بقية اليوم مع أمه متناسياً وجود زوجته وحقوقها عليه فى أن يقتطع من وقته جزءاً محدداً لها بعيداً عن وقت تناول الطعام أو النوم أو مشاهدة التلفاز.
وعليه أن يشارك ابنه اهتمامته وأحلامه ويعمل على اكتشاف مواهبه وتنمية قدراته وعليه أيضاً أن يخصص يوماً ولو كل شهر للنزهة الأسرية فى مكان مفتوح لتجديد النشاط ولتغيير نمط الحياة.
فإذا لم تفعل ذلك
ستتعود زوجتك على غيابك وستجد صعوبة فى تقضية الوقت معك فى البيت فهى ستشعر بأنك ضيف ولا يجوز لك إبداء أى رأى أو نقد فيما تفعله مما سيسبب لكما مشاكل عديدة فيما بعد.
سيحاول ابنك أن يبحث عن قدوة يحتذى بها ويتحدث معها ويجد منها الإنصات وهو ونصيبه وقتها فقد يختار خاله الطيب أو والد صديقه الشرير أو جاره سىء السُمعة أو عمه الذى يختلف معك طول الوقت..
الخلاصة أن النهاية لن ترضيك ولن تكون فى صالحك.
لن نطالبك بإهمال عملك أو عدم زيارة أهلك ولكن عليك أن تعلم بأنك المسئول الأول عن أسرتك الصغيرة فأنت عائلهم ورب الأسرة فلا تجعلهم يتناسون وجودك بينهم أو يربطون تواجدك بالتذمر الدائم والغضب من أفعالهم.
واجعل قدوتك النبى صلى الله عليه وسلم فقد كان قائداً للأمة ومع ذلك كان يعطى لكل ذى حق حقه فهو فى بيته ونِعم الزوج والأب والحبيب والصديق.. فمهما كانت مهمام عملك لن تصل لمهام النبى وعمله.


على الفرد أن يعى مدى وجوده فى منظومة اجتماعية متكاملة لا يجوز أن يقوم شخصاً بمسئولية شخصاً آخر ولا يجوز أن تطغى مسئولية على الأخرى.
فالأب لن يقوم بدوره شخصاً آخر حتى لو كانت شخصية الأم حازمة.
والأم لن يقوم بدورها شخصاً آخر حتى لو كانت الجدة مازالت فى صحة جيدة.
والإخوة لن يقوم بدورهم أحد حتى لو كان أصدق الأصدقاء.
والزوجة لن يقوم بدورها أحد حتى لو كانت مُديرة منزل محترفة.
وهكذا فى جميع العلاقات ولكنى أشرت إلى الناحية الأسرية لأنها أهم وأخطر المسئوليات التى قد يتجاهلها الفرد دون اكتراث بإثم ما يفعل.





الخميس، 13 أكتوبر 2011

المتفرج وبطل القصة


فى الماضى وأثناء طفولتى..حينما كنت أتابع أحداث مُسلسل تليفزيونى مثلاً كنت أكاد يصيبنى الجنون من غباء البطل الذى لا يشك لحظة فى سكرتيرته الحسناء والتى تعطى أسرار شركته لمنافسه الوحيد وكنت أتعجب كيف لا يلاحظ تلجلجها فى بعض المواقف أو يقبل أن يدخل مكتبه ليجدها تعبث فى أوراقه وحينما يسألها وتقول له أى سبب واهى يصدقها على الفور ويبدأ فى العمل وكأن شيئاً لم يحدث وكنت أتسائل كيف يصدقها بهذه السهولة!!.
ومازلت أذكر أحداث الفيلم العربى القديم الذى كان البطل طفل صغير وكان اللص يريد سرقته وكيف لم ينتبه إلى أنه يختبأ فى أسهل مكان ممكن أن يراه فيه اللص.. وكيف لم يلاحظ أن اللص أصبح خلفه ليسرع فى الجرى!!.
ومازلت أتذكر برنامج عن الحيوان وكان يتكلم فيه عن الأفاعى وكيف لا يستمع هذا الشخص الواقف بالقرب منها الموسيقى التصويرية وهى ترتفع منذرة بحدوث كارثة قبل أن تلدغه الأفعى.

وحينما كبرت قليلاً وأصبحت أدرك الأمور بصورة أكثر واقعية وجدت أن إجابة تساؤلاتى هى أن البطل لا يرى مايراه المُشاهد لسبب بسيط وهو أنه داخل الصورة.. فهو لا يسمع المؤثرات الصوتية التى تنذره بقرب شيئاً خطيراً.
ولا يوجد له عين خلفية ليرى اللص من خلفه وهو يمشى على أطراف أصابعه حتى لا يسمعه فيفر منه.
ولا يترك أذنه فى المكتب لتستمع لخيانة سكرتيرته له عبر هاتفه ليعلم حقيقتها.
كل هذه الأشياء يتمتع بها المُشاهد فقط الذى يجلس فى أمان ويعلم بأن هذه الأشياء لا تحدث له مهما بدا تأثره ومتابعته الصادقة فهذه المشاعر ستنتهى سريعاً فور إغلاق التلفاز.


وأيضاً حينما كنت مُدمنة تصوير وأهوى تصوير نفسى دائماً وفى مختلف الأماكن وأغربها ..كنت أرى فى الصور ما لم أكن آراه فى مرآتى ..فالصورة توضح لى ما إذا كانت الملابس مثلا ألوانها متناسقة أم لا.. أو هل كانت ابتسامتى طبيعية أم مصطنعة.. أو جمال المكان رغم عدم اقتناعى بالتصوير فيه وقتها وهكذا.
بالإضافة لملاحظتى مثلاً عدد الإيشاربات التى كانت ترتديها صديقتى أثناء الصورة والتى لو كانت سألتنى وأنا بجوارها ماكانت إجابتى ستكون دقيقة.

علمنى أحد الأصدقاء الذى أثق فى نضجه العقلى بأنه إذا أردت أن تحكم على موقف جيداً لازم تطلع بره الصورة وتشوف نفسك من بره.
ولذلك أردت أن أكتبها هنا لأذكر نفسى والآخرين بهذا الحل السريع لأى مشكلة.
"اطلع بره الصورة وسترى الآخرين بوضوح".

الأربعاء، 12 أكتوبر 2011

مخنوقة


كل ما أقول خلاص نسيت تحصل حاجة تفكرنى..حسبى الله ونعم الوكيل.. على كل ظالم يارب.
أنا عايزة أفهم المحامى وظيفته إيه!!!.
يا جماعة أنا المظلومة.. يعنى الظالمين هما اللى المفروض يحصلهم كده.
يعنى إيه اتبهدل فى المحاكم والجانى هربان.. أنا المجنى عليهااااا..
يعنى إيه الجانى مايدخلش ولا حتى قسم بوليس وأنا اللى أدخل!!.
ياااااااااااااااارب
ياااااااااااارب
أنا آسفة يارب بس أنا بجد تعبت.. عايزة الحدوتة دى تخلص بقى..أنا ماعملتش حاجة..أنا مظلوووووووومة يارب وأنت شاهد.
يااارب سامحنى واغفر لى وارضى عنى وصبرنى وثبتنى وقوينى.. يارب أنا مابعترضتش أنا بس خايفة لأسقط فى اختبارك ليا وصبرى يقل وأقول أى حاجة فى لحظة ضعف تزعلك منى.. وأنا مش هستحمل ده..الموت عندى أهون من أنى أحيا وأنا حاسة إنى سقطت فى اختبارك ليا أو إنك غضبان عليا.. يارب أنا ضعيفة أوى وماليش غيرك..ياااارب قوينى ورجع لى حقى..يارب أنا مش هتنازل عن حقى ولا هستسلم بس أنا نفسى ماعدتش طويل بعد كل السنين دى..يارب أنا كبرت وطاقتى بدأت تقل مابقتش عارفة اعافر زى الأول..عايزة أعيش حياة طبيعية خالية من أبغض المشاوير إلى قلبى..يارب أسألك بعزتك وذلى وبقوتك وضعفى وغناك وفقرى أن ترحمنى وترجع لى حقى وتنتقم لى من اللى ظلمونى عاجلاً يارب غير آجلاً.. آمين.



أسألكم الدعاء أن ينصرنى الله على من ظلمونى عاجلاً غير آجلاً.

الأحد، 9 أكتوبر 2011

مُصافحة مُحرمة


أشعر بالفخر حينما أشاهد الصعايدة فى المسلسلات وهم مازالوا متمسكين ببعض العادات الذى تناساها الوجه البحرى وعلى رأس هذه الأشياء عدم مصافحة الرجل للمرأة الأجنبية عنه فنادراً مايحدث هذا.
وبالمقابل أشعر بالخزى من الانحلال الأخلاقى الذى يتمتع به بعضاً من الشباب وخاصة طلبة وطالبات الجامعة والذى يجعل أحدهم حين مقابلة زميلته أن يكون السلام عبارة عن مُصافحة وقبلات وقد يصل لحد العناق !!.

فيه ناس كثيرة يرون أن المصافحة بين الجنسين شئ عادى وليس فيه شئ ولهم أقول أن الأسلام ديننا الغالى يحرم هذا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" لأن يطعن فى رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له".

يامن تريدون أن تتبعوا سُنته وتسيره على منهجه فهذا نبيكم لم يصافح النساء قط.


أوجه رسالتى للمرأة على وجه الخصوص :
هل تقبلين أن يلمس رجل غريب وجهك مثلاً أو أى شئ آخر من جسدك؟؟.
أريدأن أذكرك بأن يدك جزء لا يتجزأ من جسدك ولا يجوز أن يلمسه أحد دون محارمك حتى لو كان خطيبك فالخطوبة ممكن جداً تتفسخ وزوج خالتك ممكن جداً يطلق خالتك ويتقدم لخطبتك وصديق والدك وعم زوجك وابن صديقتك وغيرهم ممن تتعاملين معهم من منطق (دول زى بابا أو ده زى أخويا) لأن مفيش حاجة اسمها كده.


رأى الإتيكيت الدولى فى هذا الشأن بأن الرجل لا يمد يده مطلقاً ليصافح امرأة أجنبية عنه ومن يفعل هذا فإنه يدل على سوء نيته.. أما إذاهى فعلت فليصافحها.
سبحان الله جال بخاطرى الآن هذه الآية الكريمة "الزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة..." فقد سبقت الزانية الزانى لأن المرأة هى من تبدأ بفتح باب للشيطان ولا يستطيع رجل مهما وصل انحدار أخلاقه أن يبدأ علاقة مع امرأة إلا إذا هى أعطت له المجال لذلك.

أتذكر رؤيتى لرجل طاعن فى السن حينما كانت تمد امرأة يدها لتصافحه كان يضع يده فى جيب الجلباب أو يضع على يده منديل قبل أن يصافحها..
وأتذكر أيضاً موقف حدث معى وأنا مازلت فى دراستى المدرسية من زوج إحدى قريباتى حينما رآنى بعد صلاة الجمعة وضع منديل على يده قبل أن يصافحنى ووقتها بينى وبين نفسى تسائلت (بدل الموضوع فيه أزمه عنده بيسلم عليا ليه؟).

وأتذكر موقف آخر لدكتورة كانت عندى فى الكلية "كانت آخر محاضرة فى الفصل الدراسى وكانت تحدد لنا المنهج ولم تشعر بانتهاء الوقت وإذ بالدكتور الذى يليها فى جدول المحاضرات يدخل المدرج فهى تراه وتستأذن منه فى ربع ساعة إضافية من وقته لنا ثم بعد انتهاء المدة دخل الدكتور وصعد للمكان المخصص منبهاً إياها بأن محاضرته أيضاً هى المحاضرة الأخيرة ومد يده إليها ليصافحها وهنا وأمام الجميع اعتذرت الدكتورة عن المصافحة قائلة أنها لا تصافح الرجال.. عايزة أشير إلى أن الدكتور بجد قد والدها لأنه بالنسبة لنا كان قد جدنا وهى لم تكن منتقبة أو لابسة خمار.. فقط إيشارب قصير يدخل فى ياقة ماترتديه.

وظل هذا الموقف فى ذهنى دائماً وخاصة فى أول التزامى وقرارى بالامتناع عن المصافحة فكم كانت قوية ولم تخجل منا أو من الرجل الذى سمح لها بجزء من وقت محاضرته.
ووجدت أن الموضوع ليس بمستحيل هو فقط يحتاج إرادة لأن نشأة الغالبية تمت على أن المصافحة بين الجنسين شئ عادى ولكن طالما عرفنا فلنلزم ولنكن قدوة لغيرنا ولأولادنا حتى يكون هذا فى ميزان حسناتنا .
ومن انتمائنا للإسلام يجب علينا تطبيق أى حديث عرفناه.

عن تجربة شخصية: الأقارب خصوصاً هيستغربوا فى الأول ووارد يزعلوا وياخدوا موقف ووارد يعتبروكِ مش موجودة فى المكان ولا حتى بقول السلام عليكم بس مع مرور الوقت هيعرفوا إن موقفك لايدل على تكبر أو كراهية أو عدم احترام ولكنه يدل على محاولتك للإرتقاء لمنزلة أعلى فى الدين وخاصة حينما تكون معاملتك معهم مازالت تعتمد على الابتسامة وتحية الإسلام والكلمة الطيبة.

وتذكرى بأن هذا الفعل يقربك من الله ويكفى إنك حتى لو كنتِ بعيدة عن ربنا تيجى يوم القيامة وتقوليله يا رسول الله أنا اتبعت سُنتك فى الجزء ده.

أقول قولى هذا واستغفر الله لى ولكم.




الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

لا تجسسوا


* ينتهز فرصة تحدث ابنته فى هاتف المنزل ويجلس خلفها دون أن تراه متظاهراً بقراءة الجريدة ليستمع ما تقوله لصديقتها.
بدل ما تتجسس على بنتك كن صديقاً لها وهى تلقائياً ستسرد لك أحداث يومها بالتفصيل.

* كلما وجد حافظة نقود ابنه فتحها لينظر ماتحتوى.
ماذا تتوقع أن تجده فيها؟ .

* تنتهز فرصة دخول صديقتها إلى الحمام وتفتح حقيبتها لتنظر ماذا بداخلها.
ماهذا الفضول الذى ينم عن سوء أدب وقلة أخلاق.

* يتجسس على البريد الإلكترونى لزوجته فيجدها تشكو لأحد المشايخ من معاملته الجافة والمريبة لها فتبدأ معاملته تتغير معها للأسواً.
شكك فى زوجتك يدل على عدم ثقتك فى نفسك .

* ينظر فى موبايل زوجته فيجدها استلمت مكالمة من رقم غير مسجل وأثناء هذا رن هاتفها بنفس الرقم لدقائق عديدة نادى عليها بحدة ليجعلها ترد أمامه وبفتح الاسبيكر ليجد أنها ابنة خالتها المغتربة.
بدل الظن السئ اسألها بهدوء.. مش يمكن تكون ظالمها.

* يفتح الباب فجأة على إحدى محارمه "زوجته, ابنته,أخته,أمه" ليراها ماذا تفعل.
* يأتى من عمله باكراً عن ميعاده اليومى ليفاجئ أهل بيته ويرى ماذا يفعلوا فى غيابه.
* تستمع إلى جزء من مكالمة زوجة ابنها فى الهاتف فتخبر زوجها بخيانتها دون أن تعلم بأنها قد تكون تحدث شقيقها.
* ترد على هاتف زوجها فتجدها امرأة فتقوم بسبها وغلق الهاتف فى وجهها وتطلب من زوجها الطلاق.
* تسمع أحاديث جيرانها من خلال المنور بكل إنصات.
* تنظر لعورات جيرانها بكل فضول.
* تدخل أذنها فى حديث اتنين بالقرب منها.

وغيرها من الأمثلة الكثيرة التى تحيط بنا..

ناسيين حرمة التجسس فى الإسلام.. وكم أن النهى فى الآية الكريمة واضحاً" لا تجسسوا".


سؤال جانبى:
ـــــــــــــــــــــــ
أذكر موقف مشابه؟.

السبت، 1 أكتوبر 2011

أحاديث قدسية (10)


إستكمالاً لنقل الأحاديث القدسية نبدأ بعون الله.

*" أوحى الله إلىَّ كلمات دخلن فى أذنى ووقرن فى قلبى أمرت أن لا أستغفر لمن مات مشركاً ومن أعطى فضل ماله فهو خير له ومن أمسك فهو شر له ولا يلوم الله على كفاف" رواه ابن جرير عن قتادة مرسلا.

*"قال إبليس يارب كل خلقك قد سببت رزقهم فما رزقى قال ما لم يذكر اسمى عليه" رواه أبو الشيخ عن ابن عباس.

*"قال إبليس لربه بعزتك وجلالك لا أبرح أغوى بنى آدم ما دامت الأرواح فيهم فقال له ربه بعزتى وجلالى لا أبرح أغفر لهم ما استغفرونى" أخرجه أبو نعيم عن أبى سعيد.

*"قالت الملائكة: يارب ذلك عبد يريد أن يعمل سيئة - وهو أبصر به- قال: ارقبوه فإن عملها فاكتبوها له بمثلها وإن تركها فاكتبوها حسنة إنما تركها من جرائى" رواه أحمد ومسلم عن أبى هريرة.

*" كان فيمن قبلكم رجل به جرح فجزع فأخذ سكيناً فحز بها يده فما رقأ الدم حتى مات قال- تعالى - : بادرنى عبدى بنفسه فحرمت عليه الجنة" أخرجه الشيخان عن جندب بن عبدالله.

*" كان رجلان فى بنى اسرائيل متواخيان وكان أحدهما مذنب والآخر مجتهد فى العبادة وكان لايزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول أقصر فوجده يوماً على ذنب فقال له أقصر فقال خلنى وربى أبعثت علىَّ رقيبا؟ فقال والله لا يغفر الله لك أو لا يدخلك الجنة فقبض روحهما فاجتمعا عند رب العالمين فقال لهذا المجتهد أكنت بى عالماً أو كنت على ما فى يدى قادراً وقال للمذنب اذهب فادخل الجنة برحمتى وقال للآخر اذهبوا به إلى النار" أخرجه أحمد وأبو داود عن أبى هريرة رضى الله عنه.

*" لما نفخ فى آدم الروح مارت وطارت فصارت فى رأسه فعطس فقال: الحمدلله رب العالمين فقال الله عز وجل: يرحمك الله" أخرجه ابن حبان والحاكم والضياء عن أنس رضى الله عنه.

*"لما أصيب إخوانكم بأُحد جعل الله أرواحهم فى طير خضر ترد أنهار الجنة تأكل من ثمارها وتأوى إلى قناديل من ذهب مُعلقة فى ظل العرش فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم ومقيلهم قالوا: من يبلغ إخواننا عنا أنا أحياء فى الجنة نرزق لئلا يزهدوا فى الجهاد ولا ينكلوا عن الحرب فقال الله تعالى أنا أبلغهم عنكم" أخرجه أحمد أبو داود والحاكم والبيهقى وابن جرير عن ابن عباس رضى الله عنهما.

*"عن أبى هريرة- رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال" ألا أعلمك أو قال : ألا أدلك على كلمة من تحت العرش من كنز الجنة؟ تقول: لاحول ولا قوة إلا بالله- فيقول الله عز وجل : سلم عبدى واستسلم" أخرجه الحاكم فى المستدرك عن أبى هريرة.

*" عن أنس بن مالك:" أن أم سليم غدت إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقالت: علمنى كلمات أقولهن فى صلاتى فقال: كبرى الله عشراً وسبحى الله عشراً واحمديه عشراً ثم سلى الله ما شئت يقول: نعم نعم" أخرجه الترمذى من حديث أنس.

*"إن العبد ليلتمس مرضاة الله ولا يزال بذلك فيقول الله- عز وجل- لجبريل إن فلاناً عبدى يلتمس أن يرضينى ألا وإن رحمتى عليه فيقول جبريل: رحمة الله على فلان ويقولها حملة العرش ويقولها من حولهم حتى يقولها أهل السماوات السبع ثم تهبط له إلى الأرض". أخرجه أحمد من حديث ثوبان.