السبت، 31 مايو 2025

من كتاباتي 118

 




1- شعور حلو قوي، لما تحس إنك مصدر أمان لكائن حي؛ بيخليك تحس بقيمة وجودك في الحياة.

أظن ناس كتير بتسعى للإنجاب علشان كده.


2- الصفة اللي هتوصف بيها ابنك من صغره، هيكبر يعملها لا إرادي.

لو وصفته بالكذاب، الغبي، معندوش تركيز، أبله، طيب، أهبل، سهل يضحك عليه، ابن أمه، معندوش شخصية، ناكر المعروف، طماع، ما بيشبعش، وغيرها من الصفات الذميمة.

ولو وصفته بالشاطر، الذكي، ما يتخافش عليه، عضمه جامد، ما بيعرفش يكذب، راجل، قد المسؤولية، وغيرها من الصفات الحميدة.

راقب كده اللي حواليك، أو حتى راقب نفسك وشوف كانوا أهلك بيوصفوك بإيه وأنت صغير، وطلعت كده ولا لا.

حاولوا تكونوا حظ عيالكم الحلو، واغرزوا جواهم كل جميل.


3- أكتر شيء مؤسف في فعل الأذى، إن اللي واقع عليه الأذى، ما يبقاش عارف إنه بيتأذى.


4- عودوا لسانكم على الكلام الحلو، وبلاش استظراف.. لما تعرف إن حد تعبان، ادعيله بالشفا.
حد حصله حاجة حلوة، باركله.
حد حصله حاجة وحشة، واسيه.
حد حصله حاجة بالنسبة لك تافهة، اسكت.
حد بيتمنى حاجة، يا تدعيله تحصل يا تسكت.
مش عارف تقول حاجة، اسكت.
سكوتك مش هيوجع حد، لكن كلامك اللي زي الدبش، أو دعوتك الغبية اللي ممكن ترشق بجد هي اللي هتوجع.
وبلاش حسد.
بلاش تبص لحد على طوله وحجمه الضخم بالنسبة لك.
بلاش تبص لحد على صوره الحلوة، أو أي حاجة بينشرها أنت شايفها أملة.
ادعوا بالبركة بينكم وبين نفسكم، وبلاش نبر على حياة الناس.
ما تبقوش مؤذيين كده.
استظرافك مش هيتقال عليه خفة دم.
ولا حسدك هيتقال عليه محبة.
دي معاص أنت مستهون بيها. 
الناس هتترمي في جهنم من حصاد ألسنتهم، فخدوا بالكم.

السبت، 24 مايو 2025

من كتاباتي 117

 

سبحان من جعل الرحمة في قلوب عباده على كافة المستويات.

فيه ناس بيحبوا يتصدقوا بإطعام مثلا..
والإطعام متفرع بقى:
فيه يحب يطعم حيوانات الشارع
وفيه يحب يطعم الباعة في الشارع
وفيه يحب يطعم أسر بعينها
وفيه يحب يطعم دور الرعاية (أيتام، مسنين)
وفيه يحب يطعم أسر مرضى المستشفيات الحكومية
وفيه يحب يطعم أهل غزة
وغيرها كتير
وفيه اللي بيتصدق بوقته أو بعلمه أو بماله أو حتى بكلمة طيبة...
كل دول ما يجوش حاجة قصاد رحمة ربنا بينا، وسبحان من خلق هذا الاختلاف الجميل علشان الرحمة تعم الكل.

--
الناس اللي خاضوا رحلتهم الداخلية الكلام معاهم بيكون ملهم وممتع.
--



يمكن يكون رزقك في حيوان يحبك أكتر من مية إنسان.

--
مؤمنة إن اللحظات الحلوة ما بتتعوضتش، وعلشان كده أول ما تحسها ما تسيبهاش تعدي غير لما تشبع منها.
أي حاجة تانية وقتها ممكن تتعوض أو تتأجل أو حتى تتلغي عادي.
اللحظات الحلوة دي هي العمر الحقيقي اللي بتعيشه.
--
صديق مخلص بمثابة جيش عظيم
-

أظن إن ثواب إغاثة الملهوف يأتي من معنى "ومن أحياها".. لكن في ناس ما تستاهلش الثواب، فربنا بيعمي قلبها عن المعنى ده.

--

وهما الأصحاب إيه غير ونس في الأيام الموحشة