الخميس، 10 أغسطس 2017

الدنيا زي الغابة






تخيل إنك شخص نباتي، وكافي خيرك شرك، ومالكش علاقة بقصة قتل الكائنات الحية مهما كان نوعها ومهما كان الغرض. وفجأة هجم عليك أسد بيحاول يفترسك.. هتعمل إيه؟
الحل الوحيد إنك تحاول بكل جهدك تتملص منه وتهرب
ولو نجحت.. مش من مصلحتك ترجع للمكان ده تاني ولو على سبيل الانتقام
مش منطقي تضيع وقتك وتكرس مجهودك في كيفية الانتقام من الأسد اللي أنت بالنسبة له زيك زي غيرك مجرد وجبة هتسد جوعه.. هو ماحاولش ياكلك مثلا علشان أنت بالذات.. ده قدرك اللي ساقك قدامه وهوبالغريزة تعامل معاك.
أهي أي مصيبة تواجهك في الدنيا وتخرج منها..احمد ربنا على نجاتك وحاول تعدي الموقف وتعيش.. فكرة انك تاخد وقت طويل علشان تستوعب الصدمة أو انك تفضل مكانك مستني مثلا اعتذار من الأسد أو خبر في جريدة أن حد اصطاده أو قتله ده مش منطقي.
المنطقي واللي لازم تعرفه إن كله بيعدي وماينفعش تفضل واقف مكانك مصدوم وحزين ومش عارف ليه اتعمل فيك كده؟
قوم، واقف، واعرف إن قدرتك على الحياة مجددا يعد أكبر انتصار لأي هزيمة لحقت بك سابقا.










ليست هناك تعليقات: