الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017

وكلني






كلنا فاكرين مشهد الأكل في مسرحية ريا وسكينة  وعبدالعال مش مبطل أكل كتير ومش باصص لسكينة أساسا.
وهي بتقوله: وكلني
فيرد: أوكلك بإيه؟
- بإيدك
- وأنا آكل بإيه؟
- يا ساتر

شيء بايخ جدا لما تكون متعود تاكل مع حد وهو مش مهتم بيك.. إذا كنت بتاكل ولا لأ.. إذا كنت بتمارس عادتك أصلا أو غيرتها أو حتى توقفت عنها.
الأعمى مش هو اللي محروم من نعمة البصر .. الأعمى هو اللي معندوش بصيرة وإحساس باللي حواليه
عبدالعال في المشهد كان باصص للأكل وبس
مابيعملش حاجة غير أنه بيدخل الأكل في فمه وبس ومش مهتم حتى بحكاوي سكينة عن الأكل اللي حضرتهوله وتعبت وفيه وبأنها ما أكلتش حاجة من امبارح وشوية كلام بتحاول تخليه يحس بيها ويسألها حتى أنتي مابتاكليش ليه.

لما خطر في ذهني المشهد ده، جال في خاطري حديث النبي عليه الصلاة والسلام

(وَلَسْتَ بِنَافِقٍ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ،

 إِلَّا آجَرَكَ اللَّهُ بِهَا حَتَّى اللُّقْمَةَ تَجْعَلُهَا فِي فِي امْرَأَتِكَ)

يعني كل حاجة حلوة بتعملها للطرف الآخر

 وبيكون لها أثر طيب في نفسه بتاخد عليها أجر
طيب ليه فيه ناس بتحرم روحها من الثواب ده
بصوا حواليكم شوية 
واهتموا بأهل بيتكم هم أولى بكل شيء


هناك تعليق واحد:

محمود حسن العدل يقول...

الله ينور عليكى اختى امه الله
كلام جميل مكتوب باسلوب اكتر من رائع لدرجه اننى تخيلت من جمال الاسلوب انك بتحكى عن شيئ من هذا القابيل حدث بالفعل امام عينك
ابهرنى اسلوبك فى الكتابه فاالف تحيه لشخصك الراقى امه الله