الجمعة، 25 يناير 2019

من كتاباتي (78)








1-المشكلة لما تجامل كاتب في حاجة كتبها وخصوصا لو كنت صاحب قلم
إنه هيصدقك، وأي حد تاني يحاول ينصحه أو ينقده هيعتبره مابيفهمش حاجة وبيحقد عليه.. على اعتبار إنها عجبت ناس تانية.
ماتجاملوش بعض في الكتابة ياجماعة
اتركوا الأقلام تنضج وترتق بعقل القارئ

2-حتى يوسف لم يكن ليستعصم لولا أن رأى برهان ربه.

3- قبل ماتخافي من فض غشاء البكارة من غير زواج
خافي إن لو ده حصل فده معناه اكتمال ركن الزنا

4- حين سيري في الطرقات يلفت نظري كون رصفها غير مساو، فهناك إما ميل أو منخفض غير مبرر، ناهيك عن التكسير أو وجود مايعرقل السير بيسر.. ووجدتني أخبر ذاتي بحسم "حين أصبح مسؤولة سأهتم بالطرق والشوارع، فإماطة الأذى عن الطريق صدقة، فما بالك بمن مسؤول عن منع الأذى! ثم وجدتني أرد عليها بواقعية "ما حملك على قول هذا سوى تأملك ببال لايشغله سوى الكمال، ما أدراكي حين تشغلين منصب مسؤول ويكتظ وقتك ويصبح لديك مكتب وسكرتارية ووسائل ترفيه كثيرة أنك حينها ستنظرين للشوارع نظرة الناقدة.. قد لا تكترثين بها على الإطلاق فهناك أشياء أخرى ستصبح هي الأولوية".


5- وهو النضج إيه غير إنك تستوعب حماقات الأخرين.

6- لما اتنين من معارفك يتخانقوا وحد فيهم يحكيلك.. خليك حمامة سلام وهدي الموقف.
يعني لو الغضبان معندوش أعذار يجيبها للطرف الآخر.. أنت هاتله أعذار مثلا، دافع عنه بحكم معرفتك بيه، ماتسمحش يتغلط فيه قصادك مش تسمع وتسكت وتبقى عايز تعدي الموقف وخلاص أو تقف معاه ضده وتشعلل الموقف أكتر!
مع الوقت الاتنين هيتصالحوا وهيحكوا لبعض مين قال عليهم إيه وشكلك هيبقى مش لطيف خالص قصادهم.
وعلى فكرة الكذب مباح في حالة الصلح بين الناس.

7- لما حد يصلحلك كلمة كاتبها مثلا في بوست غلط
المفروض تشكره.. يكفي أنه أخد من وقته علشان ينبهك لحاجة غيره مفكرش يعرفهالك.

8- اللي بيمنع عنك علمه، خبرته، نصيحته، مساعدته وما إلى ذلك
هو الخسران مش أنت
هو خسر ثواب "وعلم ينتفع به"، حد يفضل فاكره بالخير،
انطبق عليه "من كتم علما يعلمه جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار"،
منع عن نفسه الخير ده " مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ. وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ...."








ليست هناك تعليقات: