الثلاثاء، 5 مايو 2020

لا للتحرش، نعم لغض البصر





حين دبرت امرأت العزيز سبل الغواية وقالت صراحة "هيت لك" كان الرد الصارم "معاذ الله".
وسبعة أقسم الله أن يظلهم في ظله يوم لا ظل فيه إلا ظله منهم "رجل دعته امرأة فقال إني أخاف الله"
ده رد للي بيدافعوا عن المتحرشين، اللي محدش فيهم فكر في عقوبة معصيته وغضب ربنا من فعله وهو بينتهك محارم الله.
الأمثلة المذكورة لو تلاحظ إن المرأة مش بس موافقة، دي هي كمان اللي بتزين له الأمر وبتدعيه.
البغي اللي دي أصلا شغلتها لو رفضت يبقى ماينفعش تقرب منها.. رضاها هو اللي يحدد اللي أنت بتعمله مقبول ليها أو لأ.
وده رد على اللي شايفين إن لبسها السبب أو إن هي اللي عايزة كدة.. أيوة لو وافقت مش هيكون فيه مشكلة بالنسبة لها.
فعل الزنا مُحرم في العموم مع إنه يشترط رضا الطرفين.. تخيل لو تم بدون رضا أحد الطرفين عقوبته هتكون إيه!
شوفت تعليقات مستفزة واتعمل هاشتاج منها "لو لم أكن متحرش لوددت أن أكون متحرش" اللي هو أنت فاهم أنت بتقول إيه؟
مدرك حجم المعصية اللي أنت كمان بتجاهر بيها عادي.. وكونك وارد تكون قدوة سيئة لحد يقلدك وينفذ اللي أنت فشلت فيه!
*إذا دعتك قدرتك على من لا يقدرعليك فتذكر قدرة الله عليك.





ليست هناك تعليقات: