كان جوجو وشقيقته " زمردة " يستقلان تاكسياً ليوصلهما إلى منزلهما بعد ما اشتروا أدوات المدرسة من المكتبة وحينما وصلا أعطى "جوجو" للسائق أجرته وانتظر منه الباقى.. فأخبره السائق بأن ينتظر قليلاً حتى يأتى له بالباقى لأنه لايمتلك فلوس فكة.. فقال له جوجو : مش مهم ..خلى الباقى علشانك. ونزلا من التاكسى مع زمردة وانصرف التاكسى بعد ما وصلهم أمام المنزل. قالت زمردة: يعنى إيه تترك له الباقى؟.
جوجو : ماهو الراجل مش معاه فكة هيعمل إيه يعنى؟.
زمردة: كان يروح يفك ولا كنت استنيت وطلبت من ماما تجيب فكة.
جوجو : مش مستاهلة يعنى ده نص جنيه.
زمردة:هو كل حاجة عندك مش مستاهلة.
جوجو: يابنتى الدنيا بسيطة.
زمردة: لا والله!! ده عندك أنت لكن الناس التانية معندهمش الكلام ده.. ولو كان مش معانا نص جنيه كان هيسيبنا نركب أصلاً !؟.
جوجو: بصى كل واحد بيعمل بتربيته.
زمردة : لأ بقى أصل دى مش أول مرة لأنك لسه سايب باقى كبير لما كنا فى المكتبة ولما قلت للبائع أن الكشكول ده أنا جايب واحد زيه من مكتبة تانية بسعر أرخص من عندكم.. قبل ماهو يرد عليا كنت أنت عاطى له الفلوس اللى هو عايزها وكمان تركت له الباقى لأن ماكنش معاه فكة.
جوجو :خلاص يا زمردة ماحصلش حاجة.
زمردة : أنا بعد كده هبقى أفك الفلوس قبل ما أخرج.
جوجو: كل ده عشان شوية فلوس صغيرة.
زمردة: الفلوس الصغيرة دول من مصروفنا وكان ممكن نجيب بيهم أى حاجة تانية بدل ما نديهم للناس من غير وجه حق.
جوجو:آه حقيقى.. بس ياستى ربنا يخليلنا بابا وماما وهما يعطونا فلوس لو احتاجنا.
زمردة : وأنا بعد كده مش هعطيك مصروفى تشترى لى بيه حاجة كل واحد يبقى يدفع لنفسه.
وقاما بتقسيم المبلغ المتبقى.
- تمت-.
هناك 5 تعليقات:
مش عارفه ..
مفهمتش حاجه :(
يظهر ان قلة النوم عامله عمايلها
الجدل الذي قام بين جوجو وزمردة يتكرر بين الحين والآخر بين الرجل وزوجته ..
هو : مفرط في دفع الزيادة ..
هي : حريصة على فلوس زوجها ..
بارك الله بك أختي موناليزا .. مع التحية
انا شايف النيه ليها دور كبير في الموضوع ده
بس عادة دايما الستات بيبصوا للحاجات الصغيره ده على انها كبيره اما الرجاله بيحاولوا يكبروا عن الامور الصغيره
تحياتي
تحية طيبة أخت موناليزا.
يبدو من قصتك من خلال الحوار أن شخطيتا القصة في سن حديثة، ولأنهما شقيقان، الأخت تحب أن تصرف المال بحساب بدون اسراف وفي وجوه منطقية، لكن شقيقها له نظرة اخرى، وربما ما جعل الولد كذلك هو أن المال له مورد وهما الأب والأم، فالبنت تقدر قيمة الشيء لكن الولد لا، لأنه لم يتعب ولم يكدح في جمعه.
أهلا وسهلا بجميع السادة الحضور
أشكر وجودكم وتعليقكم
نورتونى وفى انتظاركم دائما
إرسال تعليق