كلنا لا نحب القيود التى تفرض علينا ولا يكون معنا مفتاح للتحرر منها ولكننا نذهب بإرادتنا الحرة للقيود التى يكون لها مفتاح معنا.
مثال/ كل فرد مقيد بجدران شقته ولكنه مستمتع لأن معه المفتاح الذى يتيح له المغادرة وقتما يريد.
ولكن حينما يفقد هذا المفتاح يصبح فى سجن وهنا يرفض هذا القيد.
وهذا عكس حالنا فى الدنيا.. فالدنيا بلا قيود تؤدى حتماً للهلاك .
تخيل أن يصبح الشارع مثلاً مُتاح لأن تسير فيه السيارات بلا نظام..
ولكننا نفضل قيد الطريق وتقسيمه لحارتين رايح وجاى.
فالقيود تهذب الأفراد حتماً.
فالفرد الذى ينشأ فى بيت يفرض عليه عدم السهر خارج المنزل بعد وقت معين يكون أفضل من الذى نشأ فى بيت لا يوجد فيه ضوابط وقيود.
حينما يفرض الأستاذ فى الجامعة قيد الحضور على الطلاب فإنهم يلتزمون ومن ثم يساعدهم هذا على التفوق
عكس أن يعطى لهم الحرية الكاملة فى الحضور..
ناس كثيرة لاتدرك معنى الحرية وتؤذى نفسها وتؤذى غيرها.
وكذلك طاعتنا لله قيد لنا لعدم الدخول فى المعصية.
فأنت مقيد بوقت الصلاة والصيام وفعل الخير دائماً ولكن معك المفتاح
فإذا أردت أن تعصى الله فهذا مُتاح لك ولكنك تفضل قيد الإلتزام لأنه أنفع لك.
والرجل يسعى لقيد الزواج ولكن معه المفتاح.. الطلاق.
ولكنه يعلم بأن القيد أهون بكثير من التحرر منه باستخدام هذا المفتاح.
الرجل يسعى إلى قيد العمل ولكنه معه المفتاح تقديم الإستقالة..
ولكنه يعلم بأن هذا القيد هو من سيحقق له طموحه.
والطالب يسعى إلى قيد التعليم ولكن معه المفتاح عدم المذاكرة.
ولكنه يعلم بأن هذا القيد هو ماسيفيده.
وهكذا فإن من رحمة ربنا بنا بأنه جعل عبادتنا مقيدة ولكنه ترك لنا المفتاح.
مثال/ كل فرد مقيد بجدران شقته ولكنه مستمتع لأن معه المفتاح الذى يتيح له المغادرة وقتما يريد.
ولكن حينما يفقد هذا المفتاح يصبح فى سجن وهنا يرفض هذا القيد.
وهذا عكس حالنا فى الدنيا.. فالدنيا بلا قيود تؤدى حتماً للهلاك .
تخيل أن يصبح الشارع مثلاً مُتاح لأن تسير فيه السيارات بلا نظام..
ولكننا نفضل قيد الطريق وتقسيمه لحارتين رايح وجاى.
فالقيود تهذب الأفراد حتماً.
فالفرد الذى ينشأ فى بيت يفرض عليه عدم السهر خارج المنزل بعد وقت معين يكون أفضل من الذى نشأ فى بيت لا يوجد فيه ضوابط وقيود.
حينما يفرض الأستاذ فى الجامعة قيد الحضور على الطلاب فإنهم يلتزمون ومن ثم يساعدهم هذا على التفوق
عكس أن يعطى لهم الحرية الكاملة فى الحضور..
ناس كثيرة لاتدرك معنى الحرية وتؤذى نفسها وتؤذى غيرها.
وكذلك طاعتنا لله قيد لنا لعدم الدخول فى المعصية.
فأنت مقيد بوقت الصلاة والصيام وفعل الخير دائماً ولكن معك المفتاح
فإذا أردت أن تعصى الله فهذا مُتاح لك ولكنك تفضل قيد الإلتزام لأنه أنفع لك.
والرجل يسعى لقيد الزواج ولكن معه المفتاح.. الطلاق.
ولكنه يعلم بأن القيد أهون بكثير من التحرر منه باستخدام هذا المفتاح.
الرجل يسعى إلى قيد العمل ولكنه معه المفتاح تقديم الإستقالة..
ولكنه يعلم بأن هذا القيد هو من سيحقق له طموحه.
والطالب يسعى إلى قيد التعليم ولكن معه المفتاح عدم المذاكرة.
ولكنه يعلم بأن هذا القيد هو ماسيفيده.
وهكذا فإن من رحمة ربنا بنا بأنه جعل عبادتنا مقيدة ولكنه ترك لنا المفتاح.
هناك 15 تعليقًا:
كم يعجبني ربطك للأمور يا موني
وكم يبهرني ذكائك في تشبيهاتك واستخداماتك،،
هناك قيود هي تمثل حياة الإنسان :)
ومن غيرها لن يعيش :)
السلام عليكم ورحمة الله ..
شكراً لك موناليزا .. على الطرح البسيط الواضح لمشكلة فلسفية ربما هي غاية في التعقيد ..
فبالتأكيد الحياة بلا قيود تصبح فوضى .. تحكمها شرائع الغاب والبقاء للأقوى ونحوها ..
وأحب أن أضيف هنا أن القيود التي جعلها الله حدوداً من الضرورة بمكان لينعم عامة الناس بالعيش الآمن الرغيد .. إلا ان الغرب قلب الموازين وصوّر هذه القبود على أنها تعدي على حقوق الإنسان وعلى الإنسانية ... وتبعهم المسلمون أو فلأقل أتباعهم من المسلمين في هذه العملية الانقلابية على شريعة القيود الربانية .. التي بدونها يضعف أو ينعدم الإحساس بالأمن ..
وما ذلك إلا كيداً بدين الله وإلا فالغرب هم أول من يشرب كأس الخوف وعدم الأمن في مجتمعاتهم لكثرة السرقات والقتل والفواحش فيها حتى إنه لا يكاد يثق أحد منهم حتى رؤساءهم أنفسهم لا يثقون بصحة نسبهم ..
شكراً على اللفتة اللطيفة .. مع التحية
اعتقد ان هناك ثمة فرق بين لفظة قيد ولفظة فرض
الفرض نختار بمحض ارادتنا اداؤه لكن القيد هو مانشعر انه يكبلنا دون رضا منا
لكن تظل هناك الفروض او القيود هى ماتصنع توازن بالحياة حتى لاينفك عراها وكيانها
لازالت مواضيعك تشع فائدة ونصح اختى الغالية
جزاك الله خيرا وبارك فيك
تحياتى وتقديرى
الحياه بلا قيود .. هى فوضى
والقيود بلا مفاتيح .. هى سجن
جميل البوست والفلسفه اللى فيه حلوه :)
دمتى بكل الخير ^ــ^
تسلمي يا قمر
جزاكي الله خيرا
لكننا لو صدقنا نيتنا لحب الله لتحولت طاعته الى تلذذ وليس قيد
فننتظر وقت الصلاة لنصلي وننتظر وقت العبادات لنتعبد
تحياتي
القيد..
كلمة لها وجهان, قيد حميد وقيد مذموم, قيد الحميد الدى جعله الله لنا لكى يحفظ من كل سوء وياليت الناس تفهم ذلك, وقيد مذموم وهو الخوف من المستقبل فلا يتحرك الإنسان من مكانه ولا يتحرك لأحلامه فيظل الإنسان واقف فى مكانه غارقا فى قيوده.
تحياتى لكى يامنونه
موضوع رائع
"حينما يفرض الأستاذ فى الجامعة قيد الحضور على الطلاب فإنهم يلتزمون ومن ثم يساعدهم هذا على التفوق
عكس أن يعطى لهم الحرية الكاملة فى الحضور.."
مختلف مع حضرتك في النقطة دي
حين تكون محاضرة الأستاذ الجامعي مفيدة، فإن الطلاب سيحضرون من تلقاء أنفسهم دون الحاجة لقيد الحضور
الأخت العزيزة والغالية / موناليزا
دائما تعجبنى فلسفتك وتطويعك للأحرف
لتكون كلمات أقل ما يوصف بها لفظ رائعة.
تحياتى لروحك الطيبة
ودمتى بكل الحب
يعجبنى هذا النوع فى فهم الأشياء
القيد هو الدليل الوحيد على معنى الحرية
والحرية لاتتحقق إلا بفهم القيود
ما أعجب الأضداد تمنح بعضها بعضاً حق الحياة
انت حر ان لم تضر
انا بحب نوع المواضيع الى فيه فكيره بتضيف حاجه لفكر الإنسان
وبجد انا استمتعت بقراءة الموضوع ده ربنا يوفقك
فعلا عندك حق
الحرية المقيدة افضل بكثر جدا من التحرر اللامحكوم والدليل علي ذلك كمية التحرر والفوضي الاخلاقية في الغرب
عكس الحال لدينا كمجتمعات اسلامية
السلام عليكم
الله الله الله
البوست جميييل جدا...
الفكرة عميقة ومهمة جدا لكنك عرضتيها ببساطة أعجز عنها شخصيا...
تحياتي وتقديري على هذا العرض المميز..
أهلا وسهلا بجميع السادة الحضور
نورتونى جميعا وسعيدة جدا بتعليقاتكم ومشاركتكم
فى انتظاركم دائما
إرسال تعليق