الأحد، 1 يوليو 2012

منوعات إسلامية (7)


من نور كتاب الله:
ــــــــــــــــــــــــــ
"
{ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (112) وَلا تَرْكَنُوا إلَى الَذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ } [هود:112-113.

من صحيح الأحاديث القصار:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-"عن عائشة رضى الله عنها قال: ماجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلساً قط ولا تلا قرآناً ولا صلى صلاة إلا ختم ذلك بكلمات فقلت يا رسول الله أراك ما تجلس مجلسا ولا تتلو قرآنا ولا تصلى صلاة إلا ختمت بهؤلاء الكلمات قال نعم من قال خيرا كن له طائعاً على ذلك الخير ومن قال سوء كانت كفارة له" سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا إنت أستغفرك وأتوب إليك" النسائى فى عمل اليوم والليلة308 وهذا حديث صحيح.

*"عن بكار بن عبد العزيز عن أبيه عن جده عن النبى صلى الله عليه وسلم قال" كل ذنوب يؤخر الله منها ماشاء إلى يوم القيامة إلا البغى(أى الظلم) وعقوق الوالدين أو قطيعة الرحم يعجل لصاحبها فى الدنيا قبل الموت" صحيح الأدب المفرد للألبانى591.


حكم ومواعظ:
ـــــــــــــــــــــ
عن معاذ رضى الله عنه قال: إذا عملت سيئة فاعمل بجانبها حسنة السر بالسر والعلانية بالعلانية.
عن أحمد بن إسحاق بن منصور قال: سمعت أبى يقول لأحمد بن حنبل:
ما حسن الخلق؟ قال: هو أن تحتمل ما يكون من الناس.

قال ابن القيم رحمه الله عن مالك بن دينار قال: قرأت فى الحكمة يقول الله عز وجل :
أنا الله مالك الملوك قلوب الملوك بيدى فمن أطاعنى جعلتهم عليه رحمة ومن عصانى جعلتهم عليه نقمة فلا تشغلوا أنفسكم بسب الملوك ولكن توبوا إلى أعطفهم عليكم.

وفى مراسيل الحسن:
إذا أراد الله بقوم خيراً جعل أمرهم إلى حلمائهم وفيئهم عند سمحائهم وإذا أراد بقوم شراً جعل أمرهم إلى سفهائهم وفيئهم عند بخلائهم. الجواب الكافى
.

هناك 6 تعليقات:

كريمة سندي يقول...

جزاك الله خير الجزاء أوخية وبارك الله فيك

eng_semsem يقول...

جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
تحياتي

رشيد أمديون يقول...

قباسات من الكتاب والسنة
جزاك الله خيرا أختي.

Dr. Ibrahim يقول...

جزاكم الله خيرا
ونفع بكم..

شمس النهار يقول...

كل كلامه جميل بيطبطب علي القلب

اللهم صلي وسلم علي سيدنا وحبيبنا محمد

موناليزا يقول...

نورتونى جميعاً
وفى انتظاركم دائما