السبت، 5 سبتمبر 2015

لا أستثني أحدا

 


عن موت "سما" وتعليقات على الأسك الخاص بها من قبل مُعاقين فكريا وتعجب الناس من هذا الشر المستتر.

تعليقي الخاص:
- كل من يعاير أحد بشيء ما من وجهة نظره لايروقه لايختلف سوءا عنهم.
- كل من يعتبر البنت التخينة مثلا برميل طرشي ولازم ينفجر بتعليقاته السخيفة سواء قصادها أو لأ، لا يختلف جُرما عنهم.
- كل من يعتبر المرأة دون زواج وباء يجب استئصاله، ويلمح لها طول الوقت من خلال السؤال اللطيف" مش هنفرح بيكي بقى" لا يقل وقاحة عنهم.
- كل من يعتبر الزوجة دون إنجاب، أرض بور. على الزوج أن يبحث عن غيرها. لا يقل وضاعة عنهم.
- كل من يعتبر المُطلقة وصمة عار عليها أن ثباد من على وجه البسيطة. لا يقل سفاهة عنهم.
- كل من يعتبر أصحاب البشرة السمراء لا ينتمون للجنس البشري الأبيض الطيوب. لا يقل تخلفا عنهم.
- كل من يعتبر قصير القامة أداة للسخرية لا يختلف عنهم في شيء.
- كل من يعتبر أصحاب الملابس عديمة الماركة، والموبيلات القديمة، ومن يأكل الفول من عربية في الشارع ومن على شاكلتهم دون المستوى لا يقل دناوة عنهم.
- كل من يظهر الشماتة، وينابز بالألقاب، ويعاير الآخرين بأي شيء مهما كان من وجهة نظره لايستحق، ومهما كانت نيته حتى وإن كانت مجرد مزاح لا يقل عنهم في شيء.

لا تناقض نفسك أيها المُتعجب من التعليقات فأنت بشكل أو بآخر تفعل هذا دون أن تدري!





هناك تعليقان (2):

الفاطِمَة يقول...

صدقت ورب الكعبة يا مونة القلب
تحياتي :)

النسر المهاجر يقول...

ربنا عمل الإختلاف بين البشر كنوع من الإختبار
وإذا كان شخص اصابه مرض أو فاقه فهو من عند الله مش من الشخص نفسه
بس يا ترى الى بيتريق على انسان لاى سبب مبيسالش نفسه
هل هو بيعيب الصنعه ام الصانع
بيعيب الشخص ولا الى خلقه