الاثنين، 9 نوفمبر 2015

ناس سودا








ناس كتير جواها أسود

فكرة النقمة على الحياة المتاحة وتمني زوال الخير عن الآخرين في تفشي

 ينذر بكارثة مجتمعية وأخلاقية ممكن تودينا كلنا في داهية.

حد ممكن يبوظ حاجة لحد بس علشان الحد ده مايفرحش.

لا أذاه في حاجة ويمكن مايعرفوش أصلا لكن جواه من ناحيته شر رهيب

إنه ازاي يفرح مثلا أو أن حاجته تخلص بسهولة.

وده بيبان مثلا لو في زفة عروسة معدية قدام بنات ماتخطبوش

تلاقيهم على قلب واحد بيدعو على العروسين تحصلهم مصيبة

بس لمجرد أن حظهم العثر خلى الزفة تعدي من قدامهم

يعني العريس مكنش خاطب واحد فيهم مثلا 

ولا ماشي معاها ولا حتى وعدها

وخلف..


موظفين الحكومة بيتلذذوا ببهدلة المواطن في طلب ورق وأختام ويطلعوه وينزلوه 

ويودوه ويجيبوه مع أن كل ده ممكن يخلص لو بس اتقوا الله في شغلهم من غير

 ماياخدوا رشوة!


فكرة أنك تتحوج لحد علشان يخلصلك حاجة وهو مايعملهاش

 مش لسبب غير أنه مالوش مزاج

سواء بقى ممرضة تعطي الدواء لمريض، أو تاخد تبرع بالدم...

سواء سكرتير مش راضي يدخلك رغم أن الدور عليك.


فيه ناس مؤذية بطبعها زي حد يخربشلك عربيتك بمفتاح

 لمجرد أنه ماشي جنبها وزهقان فحب يسلي وقته مش أكتر

الناس كلها بتحسد بعض وفي نفس الوقت بيخافوا يتحسدوا

صفوا نيتكم كده واتمنوا الخير لبعض.

محدش هياخد غير نصيبه.







هناك تعليق واحد:

النسر المهاجر يقول...

قلة الوازع الدينى هو الى بيأدى لحدوث الحسد وعدم القناعه وغالبا الى بيخاف اوى وفى الفاضى والمليان من الحسد هو اكثر إنسان قلبه أسود بعكس الى عنده قناعه أن ما يصيبه من خير أو شر هو من عند الله
مودتى وإحترامى