الأحد، 13 ديسمبر 2015

امنعوا النشر









قرأت في الفترة الأخيرة عن حوادث عدة أبطالها صبية صغار،

 وتلاميذ في عمر الزهور يقومون بإلقاء زميل لهم من الدور الثالث في المدرسة،

 وآخر يتسبب في كسر ساق أو ذراع زميله ولا يوقفه صراخ زميله وتأوهه،

 بل يستمر في إيلامه بسادية مفرطة يحسد عليها!

وكما انتشر استخدام الألفاظ البذيئة دون غضاضة،

وساد الفحش، وظهر التحرش بقلوب باردة لا تحمل أي إحساس بالذنب.

فتكرار الشيء الفاحش يجعله تدريجيا "عادي" ومقبول؛

فالأذن التي كانت تتأفف من سماع السباب واللعن

 أصبحت مع الوقت تستخدم نفس الألفاظ أو شبيهة لها دون امتعاض.

والعين التي كانت تأبى النظر للمحرمات مع كثرة رؤيته إجباريًا في وسائل الإعلام 


وانتقاله البديهي بعدها للشارع أصبحت تعتاد رؤيته

 حتى وإن أظهر البعض تأفف داخلي.

وبالمقابل ونتيجة طبيعية لانحدار الأخلاقيات


أدعو لوقف نشر سلسلة الدم والحرق والقتل في كل شيء


فليس من مصلحة أحد أن نعتاد على رؤية هذه المشاهد الدموية


 فمع الوقت سنعتادها ولن نجد غضاضة في ممارستها بل

 ولن نستطيع منع أبنائنا إذا ما فعلوها؛

فهذا سيكون نتاج طبيعي لما يشاهدوه معظم الوقت.





هناك تعليق واحد:

النسر المهاجر يقول...

سلمت يداك
وممكن نزود غن لازم العقاب على الأفعال دى يبقى قاسى جدا رغم صغر سن الطفل
الطفل لما يشوف العقاب ده اتطبق على واحد من زميله معدش هيكررها والى اتطبق عليه اعتبريه تاب واناب
زمان العصايه كانت بتخوف دلوقتى الطالب بقى يمسك العصايه للمدرس والمدرس بقى يتههم بالمرض النفسى لمجرد إنه فقد شعوره مع طالب
وده ميمنعش ن فيه مدرسين مرضى فعلا :)
والاهم القيم الى بيتلقاها الطفل فى البيت ده طبعا لو بقى فيه بيت زى زمان
دلوقتى الطفل بيحس إن أهله مهمتهم فى الحياة يجيبوا فلوس علشان الى هو عايزه
للاسف