السبت، 31 يوليو 2021

من كتاباتي 96

 




1-الدعاء كالبذور الملقاة في أرض خصبة، حتما سينبت ولو بعد حين.


2- أن تحب كاتبة؛ إما أن تحلق معها فوق سحابة رائقة، أو تهوى بها في قاع زائف.

أن تحبك كاتبة؛ إما أن تصبح بطل أسطوري لروايتها القادمة، أو شخصية تتعرى سوءتها لتنال الخزي المراد على مر الأجيال.


3- رفقة ذاتي لم تكن أبدا سيئة.

4-فكرة إن حد يهاديك كتاب ده وارد يحصل، لكن إنه يهاديك من مكتبته الخاصة ده شيء نادر الحدوث.
فلو حصل اعرف إنك شخص مميز جدا وقدر قيمة الهدية ومعزتك عند صاحبها.

5- إنك تعرق في هدومك، ده سبب قوي إنك تقلعها وتحطها في الغسيل.

6-ما تخلفيش غير لو السلالة تستحق الحفاظ عليها من الانقراض.
ولو غريزة الأمومة نأحت قوي استني سنة أو سنتين قبل ما تحملي علشان يكون قرار الإنجاب بيقين إنك كمان قد المسؤولية وإن الزوج هيشيل معاكي مش هتلعبي لوحدك.
ولما تخلفي سلمي للمجتمع فرد سوي نفسيا.
علشان ريلي كفاية عاهات.

7هل لو اكتشفت إنك محتضن، مش الابن الحقيقي للراجل أوالست اللي عايش معاهم.. هتبقى حابب تكمل؟
كان فيه مسلسل زمان لإلهام شاهين واخوها.. كانت في المسلسل وقدام الناس زوجة أبوه، فكان هو مستحملها على مضض علشان هي اللي ربته وتكفلت بيه بعد موت أبوه، لما كبر وفي أول مشكلة تقريبا قالها إنه ماعدتش قابلها.
هنا صارحته بالحقيقة إنها أمه وإنها رمت ابن زوجها الحقيقي لطليقها وبدلت الأطفال.. الولد بعد ما اتأكد إنها أمه انتمائه تحول ليها.
السؤال هنا: هل انتمائنا للأب والأم اللي عايشين معاهم ده حبا فيهم فعلا ولا شيء بديهي علشان صلة الدم.
وأنت كأب هل شايف إن الأطفال اللي عايشين معاك هيمتنوا ليك لما يكبروا ولا ما هيصدقوا يكون ليهم حرية الاختيار علشان يبعدوا؟
*إنك تجيب طفل بإرادتك الحرة يشاركك حياتك دي مسؤولية كبيرة جدا، أكبر من منظرك قدام الناس لو ما خلفتش مثلا وأكبر من غريزتك نفسها لو كانت هي السبب.
دي روح إنسان وحياته هتكون في رقبتك، وتكوين شخصية فرد جديد هتقدمه للمجتمع.

8-شابوه لكل حد واقف قدام البوتجاز يطبخ في هذا الصهد الحارق والإحساس بالساونا المركزة وهو عارف إنه مش هيسمع "تسلم إيدك"

ليست هناك تعليقات: