الجمعة، 3 سبتمبر 2021

من كتاباتي (97)

 





1-أنا بكون ممتنة جدا لما بشتري حاجة من محل أدوات طبية أو من صيدلية والبائع يعرف إن الحاجة دي ليا فيقولي "ألف سلامة عليكي"

اللفتات الصغيرة دي بتأسرني فعلا، وما أعظم الإسلام حين جعل الكلمة الطيبة صدقة، ترى هل يعلم قائلها حجم ثوابه!

2-مش معنى إنك حابب تتكلم إن الآخر هيكون حابب يسمع.
وبناء عليه بديهي إنك تستأذنه الأول إذا كان حابب أو فاضي أو مهيأ لده أو لا.
ومش معنى إنك حبيت تسمعه في وقت هو كان حابب يتكلم فيه إنها بقت جميلة لازم يردهالك...
نراعي ظروف بعض يا جماعة احنا مش تحت أمر بعض.
ونراعي كمان نوع العلاقة نفسها، فما تديش لنفسك حق من افتراضات في خيالك.

3-بيلفت نظري (كلام الناس) كقانون لازم الكل يحترمه مع إن الأولى تجاهله.. كلام الناس هيفيد بإيه لما تداين علشان جواز بنتك مثلا وتدخل السجن!!
أو وجود مظاهر كدابة وسفيهة برضه علشان الناس!
لدرجة إن ممكن تتجوز بس علشان تخلص من كلام الناس!
أو تخلف بسرعة علشان ترضيهم!
أو تخاوي بنتك بأخ علشان محدش يقول حاجة!
أو تودي العيال مدارس غالية أو تصيف في مكان أغلى من إمكانياتك برضه علشان تعرف تتمنظر قدام الناس!
وغيرها كتير
مع إن لو كل واحد خلاه في حاله وبص في ورقته بس مش هيحصل حاجة، بالعكس الدنيا هتبقى ألطف والعالم وارد يكون أكثر احتمالا.

4-البديهي؛ كلما زاد عدد الأفراد، توزعت المهام عليهم.. ليس من الإنصاف أن يتولى فرد بعينه خدمة جميع الأفراد دون سبب غير أن هذه عادات متوارثة.

5-بستغرب من أكل الحقوق بأريحية، لازم تطلب حقك وتدور عليه ووارد جدا يتم مماطلة وتفاوض وتأجيل وتاخد أقل من المفروض لجهل منك أو زهق أو قلة حيلة...
مع إن لو يعرف كان سارع برد الحقوق، على اعتبار إنها في الدنيا بعملة البلد اللي أنت فيها لكن في الآخرة العملة هتكون مختلفة.
الحقوق مش بس في العقود الموثقة، دي كمان في الوعود، والكلمة اللي اتقالت في لحظة صفا وبناء عليها حصل اتفاق ما، وفي تشجيع منك لحد زي مثلا (أب وعد ابنه بدراجة لو نجح، الولد ذاكر باستماتة وبعد النجاح مجابهالوش) ده بس مثال بسيط للاستهانة بالوعد والكلمة.
لأن ببساطة الكلمة عقد حتى لو مفيش قانون يدعمها لكن الله شاهد.

6-لما تقرر تدخل حياة أنثى، عليك تقديم ما يجعلها ترحب بوجودك.
اشحن رصيدك جواها قبل ما تقرر تغامر بأي فعل أحمق يخليها تنهي وجودك قبل ما يبدأ.
الأفعال دوما خير برهان على صدق ما تدعي.