عايز تتجوز ليه

تنقسم آراء الناس فى موضوع الزواج إلى عِدة آراء منها:-

الرأى لأول: يندم على اليوم اللى اتجوز فيه.

الرأى التانى: عايز يتجوز وخلاص لأنه شايف الناس كلها بتتجوز فاشمعنى هو يعنى.

الرأى الثالث: -ودول أقلية- مُضربين عن الزواج سواء بمزاجهم أو غصب عنهم.

الرأى الرابع: - ودول أقلية برضه- عرفوا يستمتعوا بحياتهم الزوجية. ويتغلبوا على أى شئ فيها.

ولذلك أردت أن أعرض فضل الزواج وثوابه العظيم حيث أن الزواج عبادة نتقرب بها إلى الله.

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : من تزوج فقد أعطي نصف العبادة . روضة الواعظين 2/375
-قال صلى الله عليه وسلم:"من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الباقي" رواه الطبراني والحاكم

-وروى ابن ماجة أنه قال صلى الله عليه وسلم: " من كان موسراً لأن ينكح ثم لم ينكح فليس منيّ ".
وقال صلى الله عليه وسلم: "إن كنتم من رهبان النصارى فالحقوا بهم إني أصوم وأفطر، وأقوم وأرقد وأنكح النساء، وهذه سنتي فمن رغب عن سنتي فليس منيّ".

وهذا عن فضل الزواج تعالوا إلى المعاملات بين الزوجين لتروا عظيم الثواب المنتظر لهما.

قال صلى الله عليه وسلم" دينار أنفقته في سبيل الله ، ودينار أنفقته في رقبة ، ودينار تصدقت به على مسكين ، ودينار أنفقته على أهلك ، أعظمهم أجر الذي أنفقته على أهلك " رواه مسلم .

قال الرسول " صلى الله عليه وسلم: " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة ومنها ولد صالح يدعو له " رواه مسلم.

- قد روى مسلم والنسائي أن رجلاً سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " وفي بضع أحدكم صدقة فقال: يا رسـول الله أيأتي أحدنا شهوته ثم تكون له صدقة؟ فقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر، فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر".

ويكفى أن وضع اللقمة فى فم الزوجة يعتبر صدقة. والابتسامة فى وجهها صدقة والكلمة الطيبة صدقة وإذا مسكت يدها تساقطت ذنوبكما... وغيرها من المعاملات البسيطة فى الفعل العظيمة فى الأجر

=======

من المؤسف أن يكون تفكير البنات ورغبتهم فى الزواج كمثل هؤلاء الفتيات الموجودين بالصورة

(إضغط على الصورة للتكبير)

ولذلك أوجه كلامى لهن : إيه رأيك لو غيرتى مفاهيمك البالية واستبدلتيها بمفاهيم باقية على مدى حياتك.

فأسبابك هذه سريعاً ما تنقضى وتزول لكن الأسباب الدينية لن تنتهى. وستعيشين فى سعادة زوجية حتى لو كنتِ مابتحبيش زوجك لأنك هتعتبريه هو الجسر الذى ستصلين من خلاله إلى الجنة.

أقرأى هذه الحديث الشريف الموجود فى الصورة التالية. وأنتِ بنفسك ستختارين.

أما أنت أيها الشاب: فالزواج مسئولية كبيرة عليك أن تكون قدها لأنك ستكون رب الأسرة والقوامة وحدها ليك.
ولذلك عليك أن تختارها لدينها أولاً حتى تحافظ على مالك وبيتك وعرضك وعيالك. وعليك أيضاً أن تتقى الله فيها فهى ليست مجرد خادمة أو مُربية أو واجهة إجتماعية ولكنها شريكة حياتك . حتى لو ماكنتش بتحبها طالما كتبت اسمها بجوار اسمك فى عقد الزواج أصبحت مسئول عنها وأصبحت هى شريكة لحياتك بكل ما فيها شئت أم أبيت.
ولا يجوز لك فى أى حال من الأحوال أن تظلمها أو تهينها. أو تعاملها كأنها أقل منك.أو تضع فى مخيلتك فكرة لو ماعجبتنيش هطلقها. لأن الطلاق مش بالساهل وبنات الناس مش لعبة.
عاملها زى ما تحب زوج ابنتك فى المستقبل يعامل بنتك. أو كما تحب أن يتعامل زوج أختك معها. وهكذا
ضع نفسك مكانها فى أى تصرف محرج أو طلب صعب تطلبه منها وشوف هتقبل ده على بنتك ولا لأ.
فالزواج له ثواب عظيم ويكفى أن خيرمتاع الدنيا المرأة الصالحة كما أخبرنا النبى عليه الصلاة والسلام.
يعنى باختصار الزواج مش مجرد لعبة او تسلية لأ ده مسئولية كبيرة ماتقدمش عليها إلا إذا كنت فعلاً رجل تتحمل المسئولية.



زواجك حماية ليك من الفتن المحيطة بك. فتعجل به إذا ما كنت مقتدر.- مادياً ومعنوياً ودينياً-.



سؤال جانبى:
- ما هدفك من الزواج؟ (لغير المتزوجين). وما رأيك الشخصى في الزواج؟.
- هل حققت هدفك من الزواج؟(للمتزوجين). وما رأيك الشخصى -بعد خوض التجربة-في الزواج؟.