إهداء

إليكِ يا رفيقة دربى وصديقة أيامى وتوأم روحى ومخزن أسرارى.

أسعدتينى جداً بعودتك وفاجئتينى بقدومك وكنتى وحشتينى جداً جداً و أكثر مما تتخيلى كمان.

بجد الدنيا أختلفت تماماً من ساعة ما جيتى.

سعيدة أكتر لإنك رجعتى زى الأول بضحكتك الجميلة حتى وزنك الزائد اللى كان مسببلك أزمة نفسية قدرتى تتخلصى منه ورجعتيلى زى الأول ودى أكتر حاجة بحبها فيكِ إرادتك القوية رغم ضعفك الداخلى.

كنت عايزة ألومك وأعاتبك على بُعدك عنى وخصوصاً أنى مش مصدقة إنك قدرتى تعمليها . معقول زعلك يخليكِ تبعدى!!. وخصوصاً أنى بجد ماكنتش عارفة أنت زعلانة منى ولا زعلانة عليا. أنا عارفة أننا كنا بنمر فى نفس الوقت بأزمة عصيبة . بس وجودك كان فارق معايا لأن فى الوقت اللى كنت بقويكِ فيه كان ده بيفدنى.كفاية أننا كنا بنتسند على بعض. وماتقوليش إنك كنتِ حِمل تقيل عليا. لأن وجودك بكل ضعفك وانهيارك أهون بمراحل من بُعدك. أنا عارفة إن طباعنا مختلفة تماماً بس يمكن ده اللى بيميزنا.

بحب جنانك وثقتك بنفسك وبحب دموعك. وبحب أكتر إنك بتتحملينى وغالبية الوقت بتتركى القيادة لى لثقتك أنى عمرى ما هعمل أوأختار حاجة تضرك ولو حصل بيكون غصب عنى وعمرى ما أقصد كده أبداً- تأكدى من كده كويس-. تعرفى! رغم أن عُمرنا واحد بس إحساسى بيكِ دايماً أنك أختى الصغيرة. وأنى مسئولة عنك كما تكونين ابنتى.

لكن مش هتكلم فى أى حاجة فاتت المهم إنك رجعتى. والكل بيباركلى على عودتنا لبعض مجدداً.

ومن ضمن حاجات كتير مخليانى سعيدة برجوعك إنك بإذن الله هتشوفى معايا نصر ربنا ليا. كنت متوقعة إنك مش هترجعيلى غير لما ربنا ينصرنى وإنى هفرح لوحدى بس دلؤتى سعيدة أنك معايا وسعيدة أكتر لأنك بقيتى مقتنعة زيي بأن ربنا هينصرنى وقريب أوى كمان. وده معناه إنى خلاص ما بقتش لوحدى وبقى معايا حد بيقوينى ويصدق إحساسى. ويدعى معايا من قلبه أن ربنا مايكسفنيش.

المهم ماتعمليهاش تانى. ومن ناحيتى أوعدك بأننى سأبذل قصارى جهدى قدر استطاعتى للحفاظ على مشاعرك ولن أسمح لأى أحد مهما كان أن يجرحك أمامى أو حتى يتسبب فى ضيقك.- مش معنى أننا متربيين زيادة أننا نسكت لو حد ضايقنا سواء بقصد أو بدون قصد على الأقل خالص نوضح له رفضنا عشان مانندمش على سكوتنا بعدين لأن سكوتنا هيجعله يتمادى فيما يفعله-.

والله على ما أقول شهيد. وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.

إمضاء/ أمة الله.

*******

بما إن الرسالة دى خاصة جداً فياريت التعليقات برضه تكون خاصة جداً. يعنى اعتبروها فقرة إهداءات. أى حد يحب يهدى أى حد عزيز عليه كلمة أو رسالة أو اعتذار أو شكر أو تهنئة إلخ.فمدونتى يسعدها أن تكون هذا الوسيط.