هذه رسالة خاصة لمن أستحقت عن جدارة لقب "صديقتى". والتى أعتبرها هدية الخالق لى.
إلى من كانت معى فى جميع مواقف حياتى منذ أن تعارفنا..
إلى من شاركتنى همومى وأحزانى قبل أن تشاركنى أفراحى..
إلى من كانت لى السند والحافز على التقرب إلى الله..
إليكِ يا "نسيبة"- فهذا هو الاسم التى اختارته لتدخل به عالم المدونات من أجلى-..
أتذكر بداية تعارفنا منذ قرابة ثمانى سنوات.. حيث كنا زملاء فى النشاط الفنى فى الجامعة( أشغال فنية- طباعة رسومات- تلوين)..
أتسائل بداخلى كيف تطورت العلاقة لتصبح من مجرد زمالة إلى صداقة ثم إلى أخوة فى الله.
رغم أن هذه المدة الزمنية تعتبر قليلة بالمقارنة بمعرفتى بزملائى منذ المرحلة الإبتدائية ومع ذلك لم أطلق بداخلى لقب صديقة على أى منهن.. قد يكون هذا سر جمال صداقتنا فنحن من سعينا إلى هذه الصداقة وهى لم تسعى لنا .. عكس زملاء الدراسة التى يُفرض وجودهم عليكِ نوع من الألفة بحكم العِشرة والتعود .. لم تكونى رفيقة طريقى التى تعودت أن أسير معها لنذهب إلى المدرسة كل صباح بحكم الجيرة ولم تكونى زميلة دراستى الجامعية التى نتكلم أغلبية الوقت عن المناهج والكتب والمحاضرات..
بل كنتى زميلة فى نشاط فنى داخل رعاية شباب الجامعة. والأعجب أنك كنتى مبتدئة وأنا بحكم خبرتى فى التعامل مع الألوان ومسكة الفرشاة فلم نكن نتشارك فى أغلب الأوقات بطريق مباشر.
هل تذكرين بداية التآلف التى حدث بيننا وكيف تم.. لا أذكر بالدقة الكافية ولكنى أتذكر أنك استطعتى خرق حصونى المنيعة فأنا بطبعى قليلة الكلام وأستغرق وقتاً طويلاً لأستريح لشخص بعينه ومن ثم أسمح له بالدخول لمساحتى الخاصة. ولكنك فرضتى وجودك فى حياتى بطريقة جعلتنى أتعجب.. فقد كنت قبل معرفتك أعانى من خداع وخيانة وكذب ونفاق من كنت أعتقد أنهن صديقاتى ولذلك أخذنا وقت ليس باليسير على ما صدقت إن فيه حد ممكن يحب حد تانى لله من غير أى هدف أو مصلحة سوى الحب الخالص لله..
مازلت أتعجب من قدرة تحملك لى ومحاولتك الأولية لبناء قصر الصداقة لنسكن فيه سوياً..
ومازلت أتسائل ما الشئ الذى جذبك لى لتعرضى عليَّ صداقتك بكل حب وإخلاص.
أتذكر أن حبنا للإلتزام والهداية بدأ فى توقيت متقارب.. والأعجب أن كل واحدة فينا كانت تتقرب إلى الله بشئ مختلف عن الأخرى وحينما نتقابل نعرض على بعضنا حلاوة الشعور المصاحب لمعرفتنا الجديدة بكيفية تطبيق دين الله.
لم تبخل أحدنا على الأخرى بأى معلومة تعلمتها حتى لو كانت بديهية ومعروفة منذ الصغر.
ومع ذلك ظلت كل واحدة فينا لها منهجاً مختلفاً فى كيفية العبادة وتعلم الدين ولكن الأساسيات واحدة..
وأتعجب أكثر لأننا مختلفين عن بعض تماماً فى كل شئ.. طباعنا وعاداتنا حتى ملامحنا فنحن عكس بعض فى كل شئ حتى فى دراستنا بالإضافة إلى بُعد مكان سكننا فيستغرق مدة وصول أحدنا لزيارة الأخرى قرابة ساعتين أو أكثر للوصول وركوب أكثر من وسيلة مواصلات وكم يكون الأمر مرهق ولكنه محبب للنفس..
أتعجب على قدرة كلانا على تحمل طباع الأخرى رغم أننا لا نغفر هذا لأى شخص آخر.
ولست وحدى من تتعجب فأهالينا أيضاً لا يجدون تشابه بيننا فى أى شئ..
ولكن يزول عجبى حينما أذكر نفسى بأنه ماكان لله دام واتصل وماكان لغير الله انقطع وانفصل..
هل تذكرين حينما أرتديتى النقاب لأول مرة دون أن تخبرينى رغم أننا كنا هنتقابل فى الشارع قرب مكان ما حتى نخرج سوياً.. إلى الآن لا أدرى كيف شعرت بك لدرجة جعلتنى أنادى عليكِ وأنبهك لوجودى وأنتِ ترتدين النقاب ..
تفاجئتى بتصرفى لأنك كنتى تعزمين مفاجئتى بما ترتدى..
كنتِ معى دوماً ونِعم الصديقة.. لا أستطيع حصر مواقفك النبيلة معى ولكن فى كل مرة لا أملك سوى أن أحمد الله أن هدانى بيكِ..
سبب كتابتى لهذه الرسالة التى إحتمالات قراءتك لها لا يتعدى20 % هى أنك يا حبيبتى أصبح لكِ الآن حياة جديدة.. فقد أصبحتى زوجة ولأنى أعلم جيداً نفوس بعض الرجال المريضة والتى تجعله يمنع زوجته من صديقاتها ومن الجميع بحجة أن بيتها أهم وكأن الصديقات آداة لهدم البيوت.. فمنعاً لمشاكل قد تحدث بسبب صداقتنا فأنا لا أعلم طبيعة زوجك وهل سيتفهم بأن حب الله هو من يجمعنا.. فقد يرفض أن تختلطى بأى شخص مهما كان وأنتِ تخجلين من مصارحتى بذلك..
أنا بس حبيت أطمنك أن مهما كان قرار زوجك فستظلين صديقتى الغالية ومهما بَعُد المكان فستظلين قريبة.
وسأكون موجودة من أجلك فى أى وقت تحتاجين لى فيه.
صديقتى وأختى الحبيبة تمنياتى لك دائماً بحياة زوجية سعيدة.. ولن أوصيكِ فنحن درسنا سوياً حقوق الزوج وأعلم أنك ستنفذين واجباتك على أكمل وجه ولتذكرى نفسك حينما تضعف بأن الزواج هو الجسر التى ستعبرين من خلاله إلى الجنة - حلمنا الدائم التى نسعى إليه-.
وختاماً لا أملك سوى الدعاء لكما .
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير.
سؤال جانبى:
من واقع خبرتك فى الحياة هل الزواج يغير من شخصية الإنسان؟ وهل رأيت حالة تدل على صحة اعتقادك؟
من واقع خبرتك فى الحياة هل الزواج يغير من شخصية الإنسان؟ وهل رأيت حالة تدل على صحة اعتقادك؟
هناك 28 تعليقًا:
مااستغربتش انك عرفتيها رغم النقاب الصداقه الجميلة الحقيقيه ارواح بتهتدي لطريق بعض
ومش شرط ان الزمن يصنع صديق
الزمن يقوي الصداقه الحق
يعني ممكن صداقه يادوب بقالها كام سنه تكون اوفي من صداقه بعمر الزمن
الصداقه اشاء كتير تجمعنا تربط بينا
وماتستغربش ممكن الخلاف يجمع صديقين
زي الازواج الناق عندي يكمله لي صديقي
زي السالب والموجب
وطبعا الزواج بيغير من شخصية الانسان
ده اكيد
في ناس شخصيتهم تزيد وتقوي وتنضج وتتحول الي الاحسن وفي ناس العكس
وفي ستات تعتزل الحياة بعد الزواج ومش شرط يكون ده طلب الزوج
بتكون هي من نفسها عايزة كده
المهم انك مادام بتحبيها احترمي رغبتها اي كان
بوست جميل ياموناليزا
:)
حلوة اوي الرسالة دي ..
انا لو مكانها .. هاتمنى اني اقرا الرسالة دي .. :)
بجد ..!!
فعلا الصداقة بشكل عام نادرة للغاية .. و بتستمر يا موناليزا مع الزمن .. يعني بتفضل ..
و لو زوجها منعها عن صديقاتها .. يبقى عيب ..!!
لأنه شريك حياتها .. و انتي جزء من حياتها .. شريك حياتها بيدخل شراكة في الحياة .. لكن مابيغيرش أجزاء من الحياة .
الزواج مش بيغير شخصية حد .. اقصد مشاعره بتفضل زي ما هي ناحية صحابه .. دة لو صداقة حقيقية ..
لو مش حقيقية .. بيبقى خلاص .. !
ربنا يباركلها ويرزقهم زرية صالحه
انتي فعلا افضل صديقة
علي فكرة المدونة دي بكل نفحاتها وحشتني :)
والله والله
علاقتك فعلا
عمله ذي علاقتي بأنتمتي
اللي الكل مستغرب اننا كدا اذاي
مش بنتخانق كتير ذذي اللي حولينا
واحنا السبب فتماسك الكل
ومايعرفوش انها محبه واخوه فالله
والحمد لله
تحيه لوفائك في زمن قل فيه الوفاء
مونا الله عليكي ربنا يكرمك يارب علي قدر قلبك الكبير وروحك الجميلة
رسالتك هزتني هز
ماكان لله دام واتصل وماكان لغير الله انقطع وانفصل..
الجملة دي أثرت فيا قوي قوي من جمالها الحمد لله علي نعمة الصداقة
والحمد لله علي نعمة الحب لله
بارك الله لنسيبة وزوجها وجمع بينهما في الخير ما حرمك الله من محبتها أبداً
الصداقه اجمل مافي الحياه
احيانا بل الغالب ان الواحد يصارح صديقه بأشياء يخجل جدا انه يقولها لاخوه او اخته
مش ضروري تكون حاجه عاطفيه او ماشابه
ممكن حتى تكون حاجة ماديه احيانا بتحصل
ربنا يكرمك على حسن اخلاقك
وحسن تصرفك وتقديرك لصديقتك
كل عام وانتم بخير
الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف
جزاكي الله خيرا على هذه المشاعر والكلمات الجميلة وربي يديم المودة بينكم إن شاء الله ........
نيجي للسؤال
الزواج الصح بيغير للأحسن
إنما الزوج اللي بيمحي شخصية زوجته ويفرض عليها تكلم داه وتقاطع داه ....زواج فيه خلل خاصة لو كان الزوجة على خلق ودين واختيارها لصديقاتها صح وعمرها ما حتكون صداقاتها على حساب بيتها...بس
فقد أصبحتى زوجة ولأنى أعلم جيداً
.. ( نفوس الرجال المريضة )..
والتى تجعل بعضهم يمنع زوجته من صديقاتها ومن الجميع بحجة أن بيتها أهم وكأن الصديقات آداة لهدم البيوت ..
انتهى ..
ايتها الاخت الفاضلة التي تدعو الى العدل والاحسان وحسن الخلق يقول الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ).. صدق الله العظيم
بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير
ويارب نباركلك قريب جداً ياموون
اشتقت لكِ جداً واشتقت لروحك الجميلة في كتابة التدوينات
طمنيني عليكِ
سعيدة جدا بمشاركتكم وبدعائكم لصديقتى
واسمحولى أرد
على
استاذ فارس عبد الفتاح
مع احترامى لتعليقك
ولكنى حقاً لا أفهمه
ولماذ حضرتك علقت على هذه الجملة تحديداً وكأنها افتراء منى!!!
أرجو التوضيح ولكم منى جزيل الشكر
أختي موناليزا...
بجد رسالة كلها وفاء وحب وبشر.. باختصار تضع القارئ في جو نفسي جميل...!
والله نعمة الحب في الله نعمة من أكبر النعم لمن ذاق وعرف.. أن يحبك آخر لا لشيء إلا لله.. دون أي مصلحة... هذا شيء نادر..
متعك الله بهذه العلاقة الطيبة... وبإذن الله ستذكرينها في الجنة فيجمع الله بينكما فتتذكران حالكما في الدنيا، وتقولان: هل تذكرين يوم غفر الله لنا؟ كان في موقف كذا وكذا!
هذا ما أخبر عنه النبي في الصحيح عن المتحابين في الله..
عامة استبشري خيرا أختي الكريمة، فبإذن الله لن يكون زوجها عائقا بينكما..
بالمناسبة، أعتقد أنه قد خانك التعبير في تعميمك بأن (نفوس الرجال مريضة) :)
وأحسب أن هذا ما كان يقصده الأخ فارس، وهو ألا نقع في خطأ التعميم..
دمتِ سالمة أختي الفاضلة...
وكل عام وأنتِ بخير.
عزيزتى مونا ليزا
اعلم احساس عندما يتفرق رفيقان وخصوصا عندما يتزوج احدهما
ربما صديقتك ما يشغلها عنك عدم تعودها على حياتها الجديدة
ربما لم تستطيع تنظيم وقتها
ربما اخذتها السعاده فنسيت كل من حولها
ولكنها ستعود ادراجها لو هى صديقه وفيه بحق
هناك الكثيرات من تغيرت بعد الزواج بسبب انشغالها او لاسباب اخرى
وهناك ما زالت على عهد الصداقه والود
اسال الله ان يطمن قلبك عنها ولا تنقطع صداقتكما ابدا ويظل الود الى ان تجتمعا على منابر من نور يوم القيامه
السلام عليكم
إزيك يا موناليزا؟ أسأل الله أن تكوني في خير حال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
الأرواح جنود مجندة . فما تعارف منها ائتلف . وما تناكر منها اختلف
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2638
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فهذا يفسر ما نجده في حياتنا من حب لأناس بعينهم وبعد عن أناس بعينهم
رغم كل ما تحتويه رسالتك من معانٍ رائعة لكنها أحزنتني ,
فما أصعب الشعور بافتقاد من تحب وخاصة إذا كانت الظروف هي سبب هذا الإبتعاد ولكثرة ما مررت بهذا ولكثرة ما حزنت لهذا تجديني أخاف من الإرتباط بقوة مع أحد وأصبحت أترك مسافة أزيدها وأنقصها حتى لا أتعود على القرب الشديد ومن ثم يحدث شىء ,أى شىء وفجأة أحرم من هذا القرب , علمتني الحياة سواء بموت الأحباب أو ابتعادهم مجبرين أو مخيرين ألا أقترب أكثر من اللازم حتى لا يكون الألم أكثر من اللازم وكثرة الحزن تعلم البكاء وقد تعلمت الدرس ,
وربنا يديم حبكما في الله
الماجدة / امة الله
عندما تصفين جميع الرجال بان نفوسهم مريضة و يتجلى هذا المرض في صورة منع او في صور اخرى مغايرة وان بعضهم بسبب مرض نفوسهم يمنعون ازواجهن من التواصل مع اصدقاءها .
فهل جميع الرجال نفوسهم مريضة وان استثناءك كان بعد التعميم على الرجال بان جميعهم نفوسهم مريض وهذا هو نص كلامك حرفياً .
كان من الواجب عليك ان تقولي ان بعض الرجال من المتزوجين يمنعون ... الخ
فهل هذا كلام يجوز ويصح ..!
السلام عليكم :)
أدام الله صداقتكم أشعر بما تشعرين به عزيزتي من تخوف خاصتا أن صداقتكم جميلة ماشاء الله
عن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول :
(( الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف )) "
وقد شعرت فعلا بمعنى هذا الحديث الشريف في كثير من علاقاتي مع الناس :)
أماعن سؤالك في ختام التدوينة فقد وجدت أن هناك ناس تغيرت وهناك ناس لم تتغير ولكن أعتقد أن هذا التغير يكون بناء على شخصية الإنسان إذا كان قابل للتغير أو عنده رغبة من الداخل في الإبتعاد والتغير فلن يتردد في ذلك ولكن إذا كان متمسك بمن حوله فلن يفرقة أحد عنهم
ولكن لأكون أكثر صراحة ففعلا الظروف تتدخل كثيرا في هذا التغير ولكن هناك بدائل أعوض بها من حولي فمثلا إذا لم أستطع أن أراهم كما كان قبل بكثرة فأعوض ذلك بالهاتف أو أجد أي طريقة مناسبة لذلك المهم أن لا أبتعد عن من أحب هذا من وجهة نظري ولكن مايحدث في المستقبل فالله أعلم به :)
هو انا اكتب عن الصداقة تكتبي انتي كمان
هههههههههههههه
اما بالنسبة لموضوع التغيير بعد الزواج يا ريت تصبري عليا يومين ان شاء الله اكون كتبت كتابي و اقولك
ههههههههههه
بارك الله لهما و بارك عليهما و جمع بينهما في خير
أستاذ ماجد القاضى
و
أستاذ فارس عبد الفتاح
أشكركم لتنبيهى وقد تم تعديل الجملة إلى "بعض الرجال" وبهذا نفينا التعميم
شاكرة لكم جميعا مشاركتكم وتعليقاتكم وآدام الله علينا جميعاً نعمة الحب فيه
دمتم لى خير صُحبة
تسعدونى دائما بتواجدكم
فى انتظاركم دائماً
السلام عليكم ورحمة الله
كل عام وانت بخير وسعادة اختى الحبيبة
اشكرك لمتابعتك الرقيقة رغم تقصيرى بارك الله فيك
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
حبيبتى ياريت تضيفى اداة المتابعين فى موقعك بيكون اسهل فى الاشتراك دايما
مدوناتك رقيقة وجميلة (الاتنين ) حلوين ماشاء الله
كل سنة وانت طيبة اعاد الله علينا وعليك الاعياد بخير وبركة
تحياتى لك
حبيبتي موناليزا ربنا يوفقك انتي وزميلتك وتظل صداقتكم دائمه
اما بخصوص سؤالك
الزواج مش بيغير الشخصيه اوي
لكن ظروف الزواج هي اللي بتغير حياة الانسان ككل
يعني مثلا صديقتك ممكن تلاقيها قبل الزواج فاضيه اوقات كتيره تخرجوا سوا وهكذا
لكن بعد الزواج الوقت ده هيقل
لانها هتكون مشغوله بيبتها وولادها وزوجها
يعني كله بيرجع للظروف مش اكتر
حبيت اشكرك على زيارتك لمدونتي واشكرك على مدونتك الجميله
واسجل اعجابي بمدونه فضفضه لانها رائعه حقاً
تابعت القصة كلها و اعجبتني جدا لانها تكررت معي في موضوع الصداقة
و الغريب اننا ايضا بعد الزواج نفترق
لان الدنيا تلاهي
كل واحد فينا سافر بلد لاجل الرزق
لكن الصداقة مستمرة
كل عام انتم بخير
تحياتي
أم هريرة
د/ ولاء صالح
ذو النون المصرى
نورتونى وأسعدتنى مشاركتكم وتواجدكم
وفى انتظاركم دائماً
كل سنة وانتي طيبة يارب
فاكراني
انا ايمان سرحان
اللي قابلتك النهاردة:)
كل سنة وانتي طيبة:)
سما مصر
ــــــــ
يا أهلا يا اهلاً
يادى النور يا ايمان
منورانى ياحبيبتى وسعيدة جدا انك من المدونين.. وسعيدة أكتر بتعارفنا.. ويارب نكون دايماً صحبة خير
وعيد سعيد عليكِ وعلى كل أحبابك
فى انتظارك دائماً
الموضوع دا عجبنى جداا يا موناليزا والصداقة فعلا بتغنى عن حاجات كتيرة انا لو مكانها ما انساش الموقف اللى انت حكتيه دا وربنا يوفقها فى حياتها بس فى ناس لما تتجوز حياتها بتتغير تماما وخصوصا البنات وانا لحد دلوقتى مش عارفة ليه بس بمكن انها دخلت حياة جديدة او بتسمع كلامها جوزها وبتخاف ع زعله بس الصداقات القوية اكيد تفضل زى ماهيا قوية طالما الاصدقاء بيسالوا ع بعض دايما وبصلة ببعض
بحبك في الله جدا جدا جدا
صديقتي وحبيبتي وأختي جزاكي الله كل خير علي كلماتك الرقيقه والتي جعلت الدموع تتحرك في عيني لأنها طالعه من القلب ربنا يديم علينا أخوتنا ومحبتنا فيه ويعيني أكون أدها أخيرا ركبنا النت وطبعا بأعتذر عن تأخيري ولكني أعلم أنكي ستقدري ومش عارفه هأعرف أدخل عليه كل أد إيه بس المهم إني شفت رسالتك الرائعه ربنا يبارك لي فيكي ياحبيبتي ويا للا بقي تعالي عايزة أشوفك وحشششششتتتتتييينيييي جدددددا
يارب أشوفك علي خير ويظلنا في ظله يوم لا ظل ألا ظله
وبالنسبه لسؤالك فعلا أعلم ناس كتير إتغيرو بعد الزواج بس بصراحه في فرق بين التقصير إللي غصب عنك بحكم المسئوليه الجديده إللي بقت عليكي وبين التغيير الداخلي إللي من جوة القلب والفرق بيبان وبيوصل الإحساس طبعا
ربنا يعينني وما أتغيرش وبالنسبه له هو الحمد لله لحد دلوقتي ما منعنيش من صحباتي بس ممكن يغير شوية فبحاول أحسسه إن الموضوع عادي بالنسبه لي بس طبعا اللي في القلب بيبان غصب عني فبيغير شوية
ربنا يمن عليكي وعلي كل بنات المسلمين بالزوج الصالح السوي الحسن الخلق والخلقه اللهم آآآمين
بحبك في الله
توتا
ـــــــ
أهلا بيكِ
وسعيدة جدا برأيك وبمشاركتك
نورتينى حبيبتى
وفى انتظارك دائما
نسيبة
ــــــــــ
أهلا اهلا بعروستنا الحلوة وبست العرايس كلهن
وحشتييييييييينى جدا ياحبيبتى
وسعيدة جدا جدا انك قرأتى رسالتى ليكِ وبأنها عجبتك ووصلت لك قد إيه أنتِ غالية عندى
ربى يسعدك ياحبيبتى ويبارك لك فى حياتك
وبإذن الله هاجيلك قريب.. دور البرد اللى عندى ده بس يروح وأنا اجيلك على طوووول
ومش هوصيكى بجد اسمعى كلامه وقللى مكالماتك مع صديقاتك انا عارفة انهن ماشاء الله كتير
أو على الأقل ماتكلميهومش وهو موجود خلى كل اهتمامك بيه هو وبس
وربنا ييهديهولك يارب ويهديكى ليه
بحبك فى الله
وهستناكى دايما تنوري مدونتى:)
إرسال تعليق