الأربعاء، 4 يناير 2012

تعليقاً على الأحداث





المؤلفين وراهم شغل جامد جداً.. أتوقع أن يتم كتابة فيلم عن البطل "أحمد حرارة" و

أرى أن يقوم بدور البطولة أحمد السقا نظراً لتشابه الملامح بينهما.. وعن فتاة

العباية حدث ولا حرج ولكنى لا أعلم هل سيجرؤ مُخرج على أن يصور هذا المشهد

ويعرضه فى فيلم دون أى اعتبار لكرامة هذه الفتاة..حقاً لا أدرى.. ولكن الأيام

وحدها هى من ستحدد.

أما عن ما سيراه الأجيال القادمة من مواقف سيئة كان أبطالها أفراد من الجيش

فهذا شئ مؤكد حدوثه.. مَن ضرب المتظاهرين ونشن على أعينهم وتسبب

فى فقدانهم للبصر ووضع الثوار صورته فى الميادين وكتبوا تحتها مطلوب حالاً.

ومَن عذب النساء وسحلهن ومارس دور الرجولة المريضة عليهن.

وغيرهم ممن تعرض صورهم وبياناتهم .. فهنيئاً لهم بمزبلة التاريخ وفضيحتهم

عبر الأجيال.






-------------

شاهدت بالصدفة قناة الفراعين والفيديو الذى يقولون أنه متفبرك ولا أدرى

بأى جرأة يتم هذا الكذب الإعلامى والتضليل المشوه للحقيقة!.


الفيديو يظهر العساكر يجرون البنت قال إيه علشان يبعدوها عن مكان الضرب.

-يا سبحان الله-!!




وماجابوش الفيديو من الأول وهى بتجرى منهم واتكعبلت

فى طرف ثوبها..



وهنا حصل انقضاض الذئاب عليها بكل غِل ووحشية وقسوة.


مين لسه بيتفرج على قناة زى دى!!!.


-------------


كفاااية بقى بتشيروا الصورة علشان تفضحوا الجيش ومش واخدين بالكم إن

جسمها هو اللى بيتفضح..

بتقولوا كلام يواسيها لكن الحقيقة إن مفيش حاجة ممكن تعوضها أو تنسيها اللى

حصل كل لحظة اتحفرت جواها بالدم..

كل ضربة وكل لمسة وكل انتهاكة وكل جزء من لبسها بيتقلع..

أرجوكم كفاية.. الألم جواها مش مستحمل حد يضغط عليه أكتر من كده..

صورة وشها أيوة مش باينة بس هى عارفة نفسها وأهلها كمان عارفين.


كل حد ياريت يحط نفسه مكانها ويشوف شعوره دل
ؤتى هيكون إيه ووقتها هيعرف

إن آخر حاجة ممكن تحتاجه
ا إنها تلاقى صورتها مع كلمات لن تعيد لها حقها.
رفقاً بها أرجوكم.

=========


أين العدل فى المعاملة بين المتهمين!!

هل من الرحمة والعدل والقانون أن تكلبش يد فتاة طريحة الفراش ولا تستطيع الحركة

من شدة ماتعانية من آلام نتيجة ضربها لأنها من المشبوه فيهم وبالمقابل نرى أحد

المحكوم عليهم بالسجن وهو يتجول بحرية ويبتسم وهو ينظر

للكاميرا نتيجة سعادته من المعاملة الآدمية الذى يتعامل بها وكأنه من كبار الزوار!!





بالنسبة لعجلة الإنتاج اللى عليها مشاكل دى.. ممكن يبدلوها بموتوسيكل هيكون أسرع وأوفر بس فى الإنجاز بقى..
بق
ى لنا سنة يا ناس॥ مش معقول كده بجد!।


----------------
هل أصاب المخلوع شلل رباعى يجعله يحضر الجلسات وهو بهذا الشكل المستفز!! ترى لو كان مازال فى الحُكم هل سيكون بهذا المنظر أم أنه كان سيظهر بمظهر الرجل الرياضى الذى يتمتع بكامل صحته.

للحظات كدت أنسى هذا المخلوع فى خضم هذه الأحداث وأين كانت هذه المحاكمة من يومها!! وإلى متى سيتم التأجيل.. هل إلى أن يتم القضاء على شعب مصر أولاً أم أن براءته تحتاج إلى تمهيد قوى ليتقبله الشعب!





إيه كل الناس المرشحة نفسها دى!! وإيه كمية اللافتات

الدعائية والعربيات اللىماشية تنادى

حتى الموبايل يبعتولى رسايل عليه.. هى حصلت !

لأ وكمان أحلم بالانتخابات.

لأ كده كتير على فكرة.




تحذير من مواطنة مصرية لكل من تسول له نفسه بالاقتراب


من الحدود المصرية..



الجيش المصرى يعرى بناته ويقتل أبنائه فما بالكم بأعدائه!.




------------------

بعد هذا التخاذل والتهاون فى حق فتاة العباية وسحل

وضرب وهتك عرض فتيات أخريات كيف للرجال أن يناموا

مرتاحين الضمير بل ويطلبوا أن نعطى لهم أصواتنا

فى الانتخابات!
.




هناك 7 تعليقات:

مصطفى سيف الدين يقول...

لا تعليق عندي أكثر مما قلتِ أحسنتِ استاذتي في عرض الاحداث وبكلمات قليلة عبرتِ عنها
لمجلس تمادى في الظلم والادهى ان هناك مطبلين له يبحثون دوما عن تبريرات والنهاية فتاة تتعرى و حدود تستباح
تحياتي

مذكرات موززه عانس يقول...

ربنا يستر ويخرجنا من المحنه اللى احنا فيها دى على خير ان شاء الله يا موناليزا

غير معرف يقول...

الأخت الفاضلة منى
ترددت كثيراً هل أعلق أم أقرأ البوست و أرحل في هدوء ، لكني عولت على سعة أفقك و قررت أن أكتب تعليقى المخالف لوجهة نظرك.
أختى الفاضلة نحن نعيش في أعصب الفترات التي تمر بها مصر و التي اختلطت فيها المفاهيم و تلاشت الحدود و اختلت المعايير فأصبحت المتضادات مترادفات و الشر خير و التخريب بناء و البلطجة ثورة و الدجالون ناشطون و الأفاقون أبطال.
حين أرى شخصاً يحرق أبنيه و يكسر أرصفة ليستخدم أحجارها في اثارة شغب أو فوضى لا أعتقد أن هذا قادر على بناء أو تعمير ،
حين أرى أناس يتلفظون بألفاظ نابية لإثارة جنود هم في النهاية مواطنون ، لا أعتقد في خير يأتي من وراء هؤلاء ،
حين أسمع من شخص أنه يريد أن يهدم البلد بالكامل ليعيد بناؤه أرتعد خوفاً و رعباً لأن " مقاول " الهدم لا يعمل " مقاولاً " للبناء .
أختي الفاضلة حركة التاريخ تنبأنا أن الكيانات التي تُهدم لا تقوم لها قائمة مرة أخرى و ما حدث في محمد محمود و مجلس الوزراء ما هو إلا نتاج تجمع أربعة فصائل كلها تريد رأس الجيش : مطالبون بالثأر لما حدث لهم في ماسبيرو ، شيوعيين فوضويين " الأناركيون " ، فلول تنتقم لفقد مزايا في عهد سابق ، أطفال شوارع ليس لهم في الطور أو الطحين لكن بعضهم هناك لينتقم من سلطة يعتقد أنها سبب تشرده و بعضهم من أجل مأوى و طعام و بعضهم قبض من الفلول.

Unknown يقول...

إكتآآآآآآب :(

خالد يقول...

لا و فيه ناس بتعرض على المجلس مخرج آمن دلوقت

نيللي علي يقول...

كل كلمة كتبتيها يامنى فى الصميم, وحسبى الله ونعم الوكيل فى كل ظالم على وجه الأرض

EMA يقول...

ربنا ينجي مصر من كل مكيدة و يحفظها من كل سوء ..حسيت اننا بقينا فى دوامة مش عارفة تنتهي امتى ..يا رب يكون الفرج قريب

تحياتي ليكي يا غالية و كل عام و انتى بالف خير