المؤلفين وراهم شغل جامد جداً.. أتوقع أن يتم كتابة فيلم عن البطل "أحمد حرارة" و
أرى أن يقوم بدور البطولة أحمد السقا نظراً لتشابه الملامح بينهما.. وعن فتاة
العباية حدث ولا حرج ولكنى لا أعلم هل سيجرؤ مُخرج على أن يصور هذا المشهد
ويعرضه فى فيلم دون أى اعتبار لكرامة هذه الفتاة..حقاً لا أدرى.. ولكن الأيام
وحدها هى من ستحدد.
أما عن ما سيراه الأجيال القادمة من مواقف سيئة كان أبطالها أفراد من الجيش
فهذا شئ مؤكد حدوثه.. مَن ضرب المتظاهرين ونشن على أعينهم وتسبب
فى فقدانهم للبصر ووضع الثوار صورته فى الميادين وكتبوا تحتها مطلوب حالاً.
ومَن عذب النساء وسحلهن ومارس دور الرجولة المريضة عليهن.
وغيرهم ممن تعرض صورهم وبياناتهم .. فهنيئاً لهم بمزبلة التاريخ وفضيحتهم
عبر الأجيال.
-------------
-------------
كفاااية بقى بتشيروا الصورة علشان تفضحوا الجيش ومش واخدين بالكم إن
جسمها هو اللى بيتفضح..
بتقولوا كلام يواسيها لكن الحقيقة إن مفيش حاجة ممكن تعوضها أو تنسيها اللى
حصل كل لحظة اتحفرت جواها بالدم..
كل ضربة وكل لمسة وكل انتهاكة وكل جزء من لبسها بيتقلع..
أرجوكم كفاية.. الألم جواها مش مستحمل حد يضغط عليه أكتر من كده..
صورة وشها أيوة مش باينة بس هى عارفة نفسها وأهلها كمان عارفين.
كل حد ياريت يحط نفسه مكانها ويشوف شعوره دلؤتى هيكون إيه ووقتها هيعرف
إن آخر حاجة ممكن تحتاجها إنها تلاقى صورتها مع كلمات لن تعيد لها حقها.
رفقاً بها أرجوكم.
جسمها هو اللى بيتفضح..
بتقولوا كلام يواسيها لكن الحقيقة إن مفيش حاجة ممكن تعوضها أو تنسيها اللى
حصل كل لحظة اتحفرت جواها بالدم..
كل ضربة وكل لمسة وكل انتهاكة وكل جزء من لبسها بيتقلع..
أرجوكم كفاية.. الألم جواها مش مستحمل حد يضغط عليه أكتر من كده..
صورة وشها أيوة مش باينة بس هى عارفة نفسها وأهلها كمان عارفين.
كل حد ياريت يحط نفسه مكانها ويشوف شعوره دلؤتى هيكون إيه ووقتها هيعرف
إن آخر حاجة ممكن تحتاجها إنها تلاقى صورتها مع كلمات لن تعيد لها حقها.
رفقاً بها أرجوكم.
----------------
هل أصاب المخلوع شلل رباعى يجعله يحضر الجلسات وهو بهذا الشكل المستفز!! ترى لو كان مازال فى الحُكم هل سيكون بهذا المنظر أم أنه كان سيظهر بمظهر الرجل الرياضى الذى يتمتع بكامل صحته.
للحظات كدت أنسى هذا المخلوع فى خضم هذه الأحداث وأين كانت هذه المحاكمة من يومها!! وإلى متى سيتم التأجيل.. هل إلى أن يتم القضاء على شعب مصر أولاً أم أن براءته تحتاج إلى تمهيد قوى ليتقبله الشعب!
هل أصاب المخلوع شلل رباعى يجعله يحضر الجلسات وهو بهذا الشكل المستفز!! ترى لو كان مازال فى الحُكم هل سيكون بهذا المنظر أم أنه كان سيظهر بمظهر الرجل الرياضى الذى يتمتع بكامل صحته.
للحظات كدت أنسى هذا المخلوع فى خضم هذه الأحداث وأين كانت هذه المحاكمة من يومها!! وإلى متى سيتم التأجيل.. هل إلى أن يتم القضاء على شعب مصر أولاً أم أن براءته تحتاج إلى تمهيد قوى ليتقبله الشعب!
هناك 7 تعليقات:
لا تعليق عندي أكثر مما قلتِ أحسنتِ استاذتي في عرض الاحداث وبكلمات قليلة عبرتِ عنها
لمجلس تمادى في الظلم والادهى ان هناك مطبلين له يبحثون دوما عن تبريرات والنهاية فتاة تتعرى و حدود تستباح
تحياتي
ربنا يستر ويخرجنا من المحنه اللى احنا فيها دى على خير ان شاء الله يا موناليزا
الأخت الفاضلة منى
ترددت كثيراً هل أعلق أم أقرأ البوست و أرحل في هدوء ، لكني عولت على سعة أفقك و قررت أن أكتب تعليقى المخالف لوجهة نظرك.
أختى الفاضلة نحن نعيش في أعصب الفترات التي تمر بها مصر و التي اختلطت فيها المفاهيم و تلاشت الحدود و اختلت المعايير فأصبحت المتضادات مترادفات و الشر خير و التخريب بناء و البلطجة ثورة و الدجالون ناشطون و الأفاقون أبطال.
حين أرى شخصاً يحرق أبنيه و يكسر أرصفة ليستخدم أحجارها في اثارة شغب أو فوضى لا أعتقد أن هذا قادر على بناء أو تعمير ،
حين أرى أناس يتلفظون بألفاظ نابية لإثارة جنود هم في النهاية مواطنون ، لا أعتقد في خير يأتي من وراء هؤلاء ،
حين أسمع من شخص أنه يريد أن يهدم البلد بالكامل ليعيد بناؤه أرتعد خوفاً و رعباً لأن " مقاول " الهدم لا يعمل " مقاولاً " للبناء .
أختي الفاضلة حركة التاريخ تنبأنا أن الكيانات التي تُهدم لا تقوم لها قائمة مرة أخرى و ما حدث في محمد محمود و مجلس الوزراء ما هو إلا نتاج تجمع أربعة فصائل كلها تريد رأس الجيش : مطالبون بالثأر لما حدث لهم في ماسبيرو ، شيوعيين فوضويين " الأناركيون " ، فلول تنتقم لفقد مزايا في عهد سابق ، أطفال شوارع ليس لهم في الطور أو الطحين لكن بعضهم هناك لينتقم من سلطة يعتقد أنها سبب تشرده و بعضهم من أجل مأوى و طعام و بعضهم قبض من الفلول.
إكتآآآآآآب :(
لا و فيه ناس بتعرض على المجلس مخرج آمن دلوقت
كل كلمة كتبتيها يامنى فى الصميم, وحسبى الله ونعم الوكيل فى كل ظالم على وجه الأرض
ربنا ينجي مصر من كل مكيدة و يحفظها من كل سوء ..حسيت اننا بقينا فى دوامة مش عارفة تنتهي امتى ..يا رب يكون الفرج قريب
تحياتي ليكي يا غالية و كل عام و انتى بالف خير
إرسال تعليق