الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

و أخيراً فُقت

كم بنيت حصوناً منيعة منعاً لاختراق قلعتى.. لكنى غفوت عن حمايتها برهة فتم اقتحامها على حين غرة منى وعندما فوجئت بهذا الاقتحام الغادر لم أدرى ماذا أفعل.. هل سأسيطر على هذا الجيش بمفردى! أم أتأقلم على وجوده على أمل رحيله!!.
آثرت وجوده بلا خسائر عن رحيله بخسائر تنتج من مقاومتى له.. ولكن هيهات فقد حطم كل ما كان يقابله وأفسد ودمر واستباح نسائى وانتهك مقدساتى واغتصب سعادتى وهنا فقط أفقت من غيبوبتى وعزمت على التصدى لهذا العدوان الغادر.
"لن يكفينى انسحاب القوات المعتدية.فسأجعلها لهم مقبرة بعد تمزيقهم."
وقمت بتقوية أسلحتى وطلب الدعم من داخلى وأسللت سيفى وأصبت الهدف على غير توقع من المعتد.

- تمت-

--------------

" واجه عدوك بالسلاح الذى يخشاه".
" إن عشت فعش حراً أو مُت كالأشجار وقوفاً".

هناك 10 تعليقات:

ghoneem يقول...

صح النوووووووم

المهم ان المعركة خلصت الحمد لله والبطل ما متش :)

ده ف حد ذاته مكسب كبييييير أما موضوع انك تستعيدي " أو البطلة يعني " تستعيد قواها وتمحو الماضي المؤلم بهزائمه فهذا صدقيني أسها كثيرا مما نتصور

الأصعب دوما هو الوقوف ع نقطة ثابتة حتي لو كانت نقطة الصفر
ساعتها عندنا فرصة لبداية جديدة طول ما احنا عايشين .. وكتير البدايات الجديدة بتبقي أقوي واجمل ومغلفة بخبرة تجعلها بداية موفقة كمان

سعيد جدا انك فقتي وانك قويتي أسلحتك
وانك أصبتي الهدف :)

انا رأيي واجهي عدوك " اللي انت عارفه انه عدوك " بأي سلاح المهم تمسحي بكرامته البلاط :)

الحرية وما أغلاها .. تستحق أن ندفع الغالي والنفيث

تحياتي لكلماتك

بالتوفيق..................

eng_semsem يقول...

المهم انك خرجتي اقوى واكثر ثقه
ربنا يصلح احوالك واحوال المسلمين
وجميل المثل بتاع ان عشت عش حرا او مت كما الاشجار واقفا
تحياتي

momken يقول...

.....

هو المفروض النمر ده بيرمز لممدينه المستعمره ولا للمستعمر؟

لو للمستعمر انصح بوضع صوره ( ذئب )

اكما انصح بعدم التأسى بالاشجار لا فى العشق ولا فى الموت ( فتلك حكمه السطحيون )
فالاشجار اذا عشقت بقيت ساكنه تنتظر من يمنحها دون حراك منها حتى لو تحركت بذاك بفضل الرياح
كما ان النساء فى عقيده الاشجار كأورقها تتخلى عنهم فى كل خريف
وتستبدلهم فى كل ربيع بأخريات

وان ماتت الاشجار كانت النار مثوى لها
اما وقوفها بعد الموت فليش عزة انما عجز عن الاستلقاء

ساذج من يتخذ من الاشجار مثل فى العشق او فى الموت

تحياتى

.....

نسرين شرباتي "أم سما" يقول...

" إن عشت فعش حراً أو مُت كالأشجار وقوفاً"
،،،،،،،،،،،

شمس النهار يقول...

هي الدنياكده
تخلصي من هجوم تلاقي هجوم تاني بعد
مابنرتحش
ربنا يقدرنا علي كل انواع واصناف الغزاة

موناليزا يقول...

غنيم
ــــــــ
أهلا بيك يا دكتور
آه الحمدلله عدت على خير :)
عندك حق

فعدم الاستسلام فى حد ذاته نصر
:)
أحب أنا الأفكار الشريرة دى :)

فعلا ..فعلا.. فعلا
ما أحلى الحرية وفك القيود

أشكرك جدا لتعليقك
ويسعدنا دوام التواصل

*************************

إنج سمسم
ـــــــــــ
أهلا بيك يا باشمهندس

الحمدلله:)

أشكرك جداً لرأيك ولتعليقك

يسعدنا دوام التواصل

******************

ممكن
ــــــــ
أهلا بيك يافندم بعد طول غياب

النمر سيادتك بيرمز للمستعمرة اللى أخيراً صحت من غفوتها فكانت كالنمر الجريح

( فتلك حكمه السطحيون )

الله يكرمك :)

اسمح لى اختلف معك قليلاً فى رؤيتى للأشجار
بإنها رمزاً للعطاء فى ثمارها
وللكبرياء فى شموخها
وللأصالة فى ثباتها
وللإفادة بخشبها بعد موتها

أما عن عجزها عن الاستلقاء فى الموت فأراه قمة التحدى

شكراً لتعليقك
يسعدنا دوام التواصل


***********************

نسرين شرباتى
ــــــــــــــ
أهلا بيكِ يا نيسو

أشكرك جداً لتعليقك
وفى انتظارك دائما


--------------------

شمس النهار
ــــــــــــ

أهلا بيكِ يا شموستى

فعلاً

أشكرك جداً لتعليقك
وفى انتظارك دائماً

زينب علي حبيب يقول...

الحمد لله

أحببت هذه التدوينة كثيراً وأتمنى أن تكون كما أتوقعها :)

موناليزا يقول...

قطرة وفا
ـــــــــ
أهلا بيكِ حبيبتى.. وحشتينى

سعيدة إنك حبيتيها وكنت أتمنى أن تكون هكذا فعلاً :)

نورتينى وفى انتظارك دائما

momken يقول...

.....

سيدتى عفواً لم اقصد بتعليقى ابداً توجيه اهانه لشخصك الكريم

اولاً : حضرتك لم تتخذى من الاشجار مثل اعلى فى العشق فالامر لا يعنيك
لكن هناك من يروح لتلك الفكره ( العشق على الطريقه النباتيه)
حتى الان لم انعتك بالسطحيه

ثانياً : الموت كالاشجار واقفاً هى مقوله متاتره نتناقلها جمياً من روايات امريكا الجنوبيه
( احب اذا مت اموت كشجره سنديان وقفاً ) لماريو برجاس يوسا
( ليس اعز ولا اشرف من الموت شامخا كشجره عجوز )
البرتو مورافيا
( عاش كقرد يفعل ما يحلو له ومات كشجره تتحدى الريح)
ماريو برجاس يوسا

اذا ليش شخصك الكريم المقصود بكلمه (سطحيه)

امرمك ربى

تحياتى

......

موناليزا يقول...

ممكن
ــــــــــ
أهلا بعودتك يافندم
شكراً للتوضيح وللاهتمام
وعذرك مقبول طبعاً
لكن كيف كان لى أن اعرف مقصدك دون توضيحه هكذا :)

يسعدنا دوام التواصل