الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

منوعات إسلامية (20)



من صحيح الأحاديث القصار:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- عن عائشة رضى الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- : لا يزنى العبد حين يزنى وهو مؤمن , ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن" ( تعظيم قدر الصلاة للمروزى 1/499برقم545)

- عن عائشة - رضى الله عنها- قالت: ما جلس رسول الله- صلى الله عليه وسلم- مجلساً قط ولا تلا قرآناً ولا صلى صلاة إلا ختم ذلك بكلمات. فقت يا رسول الله, أراك ما تجلس مجلساً ولا تتلو قرآنا ولا تصلى صلاة إلا ختمت بهؤلاء الكلمات؟ قال:" نعم من قال خيراً كن له طائعاً على ذلك الخير ومن قال سوء كانت كفارة له , سبحانك اللهم وبحمدك لا إه إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك" ( النسائى فى عمل اليوم والليلة:308)

-عن عائشة رضى اله عنها قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول:" كل مسكرحرام, وما أسكر منه الفرق فملء الكف منه حرام" (د3687)

- عن بكار بن عبدالعزيز عن أبيه عن جده عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:" كل ذنوب يؤخر الله منها ما شاء إلى يوم اقيامة إلا البغى ( أى الظلم) وعقوق الوالدين أو قطيعة الرحم يعجل لصاحبها فى الدنيا قبل الموت" (صحيح الأدب المفرد للألبانى591)

-من جوامع الأدعية:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن شدادبن أوس رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلمكان بقول فى صلاته" اللهم إنى أسألك الثبات فى الأمر وأسألك عزيمة الرشد, وأسألك شكر نعمتك, والصبر على بلائك, وحسن عبادتك, والرضا بقضائك, وأسألك قلباً سليماً, ولساناً صادقاً, وأسألك من خير ما تعلم , وأعوذ بك من شر ما تعلم, وأستغفرك لما تعلم" ( أخرجه أحمد والنسائى1304وصححه ابن حبان).

أحوال الناس مع التوبة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عن ابن السماك- رحمه الله- قال:
أصبحت الخليقة على ثلاثة أصناف:
صنف من الذنب تائب موطن لنفسه على هجران ذنبه لا يريد أن يرجع إلى شئ من سيئاته, هذا المبرز.
وصنف يذنب ثم يندم . ويذنب ويحزن. ويذنب ويبكى , هذا يرجى له ويخاف عليه.
وصنف يذنب ولا يندم, ويذنب ولا يحزن ويذنب ولا يبكى. فهذا الكائن الحاد عن طريق الجنة إلى النار.( شعب الإيمان)

------------------

قال بن القيم- رحمه الله-: عن مالك بن دينار قال: قرأت فى الحكمة يقول الله عز وجل : أنا الله مالك الملوك, قلوب الملوك بيدى ,فمن أطاعنى جعلتهم عليه رحمة, ومن عصانى جعلتهم عليه نقمة فلا تشغلوا أنفسكم بسب الملوك ولكن توبوا إلى أعطفهم عليكم.

وفى مراسيل الحسن: إذا أراد الله بقوم خيراً جعل أمرهم إلى حلمائهم وفيئهم عند سمحائهم وإذا أراد بقوم شراً جعل أمرهم إلى سفهائهم وفيئهم عند بخلائهم. (الجواب الكافى )



ليست هناك تعليقات: