الثلاثاء، 9 فبراير 2016

النصيحة والحرية





في ظل الهجوم المستمر على الإسلام يستنكر البعض شخصية الناصح
ويُتهم بتدخله في شئون الآخرين.
مع أن الأمر أبسط من هذا..
فحينما أرى أحدهم يسير بسيارته في طريق مكسور أو مهجور أو... أو...
 وأنبهه لهذا لا يعني أنني أتدخل في طريق سيره، فقط أنبهه لمعالم الطريق
 وله مطلق الحرية فيما بعد.
فقد فعلت ما يمليه علي ضميري الإنساني في نصحه ولم أفرض عليه رأي ولم أسأله حتى عن قراره.. فقط أصدرت أداة تنبيه"احترس فالطريق أمامك خطر"..
هناك من يريدون منع النصيحة من جذورها ولا يعلمون أنهم بهذا هم من يتدخلون في شئون الآخرين.
فنصيحتي للغير لم تضره في شيء بل قد تساعده إن كان ناسيا أو غافلا أو متجاهلا...
أما منعك للنصيحة من أصله فهو كما يقال "لا منك ولا من كفاية شرك"






هناك تعليق واحد:

Nawel يقول...

السلام عليكم،
والأنفة في الكبرياء البشرية وتعقيدات أخرى كثيرة تجعله يرى في شخص الناصح أنه "من هذا الذي يحسب نفسه عالما فوق كل الناس" مع أنه لم يرد، ببساطة، إلا كل الخير...