الأحد، 10 يوليو 2016

في حب أمي




تلك الراقية، النقية، التى تحترم الجميع وتعبر عن رأيها المخالف بلا ألفاظ بذيئة.
(على مدار حياتها لم أسمع منها لفظ خارج أو سبة أو لعن، مهما كان عظم المصاب؛ فهي كانت دائمة الذكر فكيف للسان يبتهل إلى الله دوما أن يصدر منه نفايات)
الجميلة (قلبا وقالبا)، المحبوبة من قبل الجميع.
الطاهية الماهرة، وصاحبة الذوق الرفيع، ذات الحس الجمالي والفني البديع.
الحنونة ذات القلب الكبير، المتسامحة دوما مع الآخرين.
التي آمنت بي، وكنت دوما فخرا لها حتى وإن كنت في عين نفسي لا أستحق.
الكريمة، الطاهرة، بنت الأشراف.
عليكِ رحمة الله وسلامه
وجعل قبرك روضة من رياض الجنة
وجمعنا الله في أعلى جنات الخلد برفقة نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه. 



*أفتقدك وبشدة



هناك تعليقان (2):

حاول تفتكرنى يقول...

رحمها الله

ahmed_k يقول...

أسأل الله أن يرحمها رحمة واسعه
وأن يكرمها كما يكون الكرم من صاحب الجود والكرم رب العالمين
وأسأل لكم الصبر والثبات والإحتساب عند الله
وإنا لله وإنا إليه راجعون