الخميس، 5 مارس 2020

عن الأحضان



فيه كليب بنت #عامر_منيب عملاه، دامجة فيه أغنية لأبوها وردها دلوقتي عليه فبتقوله من ضمن كلماتها " مش ناقص غير حضنك وشوية حنية"
وقتها افتكرت حضن مامتي اللي كان متسع ليا في أي وقت وبدون مقدمات.. بعدها بقيت محرومة فعلا لدرجة تخليني ممكن أتسول أحضان ولاد إخواتي مثلا حتى لو هما مش في دماغهم.
كنت في تجمع بناتي قريب واتعمل زي تدريب كده إن كل بنتين يكونوا فريق (أ.ب) و(أ) تطلب حاجة من (ب) لفت نظري إن الكل بلا استثناء طلبوا "حضن".

مانساش حضن إنسانة غالية عندي جدا زارتني مخصوص بس علشان تحضني.
أنا بقدر الأحضان جدا، شايفاه فعل صادق خالي من النفاق أو المجاملات الإجتماعية (عكس المصافحة وتبادل القبلات)
الحضن كفعل إنساني مش محتاج مناسبة ولا معرفة سابقة، بعتبره أرقى أنواع التواصل الإنساني، يجمع مشاعر غاية في الرقي منها الدعم، والتعاطف، والاحتواء، المحبة، الحنان.
أحد الصحابة شاف النبي عليه الصلاة والسلام يقبل حفيده فقاله "إن لي عشرةٌ من الولد ما قبّلت واحداً منهم"، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ( إنه من لا يَرحم، لا يُرحم).


*احضنوا عيالكم علشان يفتكروكم مهما كان عمرهم، ماتخلوهمش محرومين من حنانكم وأنتو عايشين معاهم في بيت واحد، مدوهم بالجرعات اللي محتاجينها علشان مايدوروش عليها بره.

ليست هناك تعليقات: